تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فوائد سنن النسائي

  1. #1

    افتراضي فوائد سنن النسائي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

    قال النسائي في سننه الكبرى (1/281) (83) :
    بَابُ الوُضُوءِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا

    أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرَنا بنُ المُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثني المُطَّلِبُ بنُ عَبدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ:
    أَنَّ عَبدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ تَوَضَّأَ ثَلاَثًا ثَلاَثًا، يُسْنِدُ ذَلِكَ إِلَى النَّبيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم.


    قال أخونا الشيخ محمد حفظه الله وجزاه خيرا:
    والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، الراجح أنه لم يسمع من عبد الله بن عمر
    قال البخاري: لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من الصحابة سماعا إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الترمذي: وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يعني الدارمي يقول مثله
    وقال أبو حاتم: روى عن ابن عباس وابن عمر، ولا يدرى سمع منهما أم لا، لا يذكر الخبر


    وقال أبو حاتم: لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سهل بن سعد وأنس بن مالك وسلمة بن الأكوع، أو من كان قريبا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين


    وقال ابن ابي حاتم: عن ابن عمر مرسل


    ورواه مسلم بن صُبيح قال: رأيتُ ابن عمر يتوضَّأ ثلاثًا ثلاثًا. أخرجه ابن أبي شيبة.
    والموقوف أصح.
    وحديث المطلب أيضا موقوف، لكن له حكم الرفع؛ لأن ابن عمر رضي الله عنهما لا يفعل شيئا إلا عن سنة.
    وزاد بعضهم في هذا الطريق ذكر ابن عباس رضي الله عنهما.
    فيما خرجه أبو داود في مسنده [2883]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً ". اهـ.

    خولف في رفعه فيما خرجه القاسم في الطهور [92]، فقال:
    ثنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ:
    " كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَيُسْنِدُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
    وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَتَوَضَّأُ مَرَّةً مَرَّةً، وَيُسْنِدُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ". اهـ.

    وتوبع فيما خرجه أحمد في مسنده [1892]، ومن طريقه ابن عساكر، فقال:
    حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، به.
    رواه ابن دحيم في فوائده [128]، فقال: نا أَبِي، وَهِشَامٌ، وَمَحْمُودٌ، قَالُوا: نا الْوَلِيدُ، نا أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ، به.
    وفيما خرج أحمد [3516]، فقال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، به.
    وأصله في الصحيحين.
    وأما أثر ابن عمر، فقد توبع فيما خرجه البيهقي في الكبير من طريق قُتَيْبَة بْن سَعِيدٍ، قال:
    ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ:
    أَنَّ ابْنَ عُمَرَ تَوَضَّأَ فِي السُّوقِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ، وَوَجْهَهُ، وَذِرَاعَيْهِ، ثَلاثًا ثَلاثًا،
    ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ مَا جَفَّ وُضُوءُهُ، وَصَلَّى ". اهـ.
    علقه البخاري، وقال الحافظ في التغليق:
    "تفرد به قتيبة، عن مالك، فيما يقال: وقد تابعه الشافعي رضي الله عنه"،
    ثم قال: "وهذا إسناد صحيح". اهـ.
    وفيما خرج القاسم بن سلام في الطهور [84 ]، فقال:
    ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
    " تَوَضَّأَ ابْنُ عُمَرَ مِرَارًا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَمِرَارًا ثَلاثًا ثَلاثًا ". اهـ.
    تابعه عبد الرزاق بلفظ: " كُنْتُ أُوَضِّئ ابْنَ عُمَرَ مِرَارًا مَرَّتَيْنِ وَمِرَارًا ثَلاثًا ". اهـ. رواه ابن المنذر.
    والله أعلم.
    .

  2. #2

    افتراضي رد: فوائد سنن النسائي

    قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله: 65- صِفَةُ الوُضُوءِ، غَسْلُ الكَفَّيْنِ
    85- أَخبَرنا مُحَمد بنُ إِبرَاهيمَ البَصْرِيُّ، عَن بِشْرِ بنُ المُفَضَّلِ، عَنِ ابنِ عَوْنٍ، عَن عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَن عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنِ المُغِيرَةِ،
    وَعَن مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن رَجُلٍ حَتَّى رَدَّهُ إِلَى المُغِيرَةِ، قَالَ ابنُ عَوْنٍ: وَلاَ أَحْفَظُ حَدِيثَ ذَا مِنْ حَدِيثِ ذَا، أَنَّ المُغِيرَةَ قَالَ:
    كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم فِي سَفَرٍ فَقَرَعَ ظَهْرِي بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ، فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ، حَتَّى أَتَى كَذَا وَكَذَا مِنَ الأَرْضِ،
    قَالَ: فَذَهَبَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَمَعَكَ مَاءٌ؟ وَمَعِي سَطِيحَةٌ لِي فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَفْرَغْتُ عَلَيهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَذَهَبَ لِيَغْسِلَ ذِرَاعَيْهِ وَعَلَيهِ جُبَّةٌ شَاميَّةٌ ضَيِّقَةُ الكُمَّيْنِ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الجُبَّةِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، وَذَكَرَ مِنْ نَاصِيَتِهِ شَيْئًا وَعِمَامَتِهِ شَيْئًا، قَالَ ابنُ عَوْنٍ: لاَ أَحْفَظُ كَمَا أُرِيدُ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ قَالَ: حَاجَتُكَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَتْ لِي حَاجَةٌ، فَجِئْنَا وَقَدْ أَمَّ النَّاسَ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوْفٍ، وَقَدْ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ، فَذَهَبْتُ لأُوذِنَهُ فَنَهَانِي، فَصَلَّيْنَا مَا أَدْرَكْنَا، وَقَضَيْنَا مَا سُبِقْنَا.
    انتهى.
    شيخ النسائي روى عنه ابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني [1229]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ.
    فهو ينسب إلى جده صدران، ونسبه كاملا النسائي في سننه [3736]، فقال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صُدْرَانَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ.
    قلتُ: ولا يشتبه بمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن علية ينسب إلى جده أيضا؛ لأن هذا متأخر ولا يدرك طبقة بشر بن المفضل.
    وعامر هو عامر بن شراحيل الشعبي الحميري الكوفي ثقة روى له الجماعة يروي عنه ابن عون ويروي عن عامر ءاخر وهو أبو رملة مجهول.
    قال أبو داود في سننه [2788]: وحَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ عَامِرٍ أَبِي رَمْلَةَ.
    وتوبع بشر بن المفضل من يزيد لكن اختلف عليه.
    ففيما خرجه أحمد في مسنده [17728]، ومن طريقه الخطيب، فقال:
    حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ
    عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
    وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ، رَفَعَهُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: فذكره، ولم يذكر قول ابن عون ولا الرجل الذي بينهما.
    والقائل عن ابن سيرين هو ابن عون؛ ففيما خرج الطحاوي في أحكام القرآن [28]، فقال:
    حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، قَالَ:
    أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ
    ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
    وَ
    ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فذكره مختصرا.
    قلتُ: سماه الطحاوي في مشكل الآثار [5653] عروة بن المغيرة بن شعبة بهذا الإسناد.
    وخرج متابعة ليزيد، فقال: وَكَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا
    أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ،
    عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي
    عُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فذكره ولم يذكر حديث ابن سيرين.
    وخرجه الخطيب في الفصل للوصل (811) من طريق ابْن عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيّ عن يَزِيد بْنُ هَارُونَ، به.
    لبيان أن أحد الرواة وهو أبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي أدرج فرواه عن ابن عون عن الشعبي وابن سيرين عن عروة.
    خرجه (809) من طريق مُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيّ، قال: نا أَبُو جَابِرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مِسْمَعٍ،
    نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ
    الشَّعْبِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، به مرفوعا.
    لكن الراوي عن أبي جابر هو محمد بن مسلمة فيه مقال.
    وسمي الرجل بينهما فيما خرجه الطحاوي في مشكل الآثار [88]، فقال:
    حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، قَالَ:
    أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
    وَابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ
    عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فذكره.
    وقد زاد بعضهم بين عمرو بن وهب وبين المغيرة رجلا.
    فيما خرجه الخطيب من طريق إبراهيم الحربي، قال:
    نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ، نا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
    نا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ
    عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به.
    ورجح الدارقطني هذا الوجه يعني رواية يزيد في العلل (7/99)، فقال:
    وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ،
    فَقَالَ أَبُو جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، وَوَهِمَ.
    وَإِنَّمَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ وَحْدَهُ،
    وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ. اهـ.
    وعلى هذا الوجه قد توبع ابن عون، قال الخطيب البغدادي رحمه الله:
    وَابْنِ سِيرِينَ سَمِعَهُ مِنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، وَقِيلَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
    فَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِي ُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
    وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ كِلاهُمَا، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ.
    وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ إِلا أَنَّهُ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ.
    فَرَوَاهُ أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْهُ مُخْتَصَرًا، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
    وَرَوَاهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ عَنْهُ فَقَالا: عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
    وَرَوَاهُ سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
    انتهى، وأسند حديثهم.
    قلتُ: ولم ينفرد أبو غسان عن جرير، بل تابعه عبد بن حميد والدارمي في مسنديهما [395]، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، به مختصرا.
    وتوبع أبو نعيم فيما خرجه الطبراني في الأوسط [7716] من طريق: عَلِيّ بْن عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيّ، قال:
    نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مرفوعا.
    قلتُ: وتوبع أيوب وهشام وحبيب من كل من:
    أشعث بن سوار وسعيد بن عبد الرحمن الرقاشي وعاصم الأحول وعوف الأعرابي ويونس بن عبيد.
    وروي عن قتادة وأبي حرة الرقاشي عن ابن سيرين مثلهم.
    فحديث أشعث، خرجه الطبراني في الكبير
    [1033] من طريقين عن جَرِير الضبي، قال:
    عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مطولا.
    وخرجه في الأوسط [7583] من طريق عامر بن إبراهيم الأصبهاني، قال: ثَنَا عَمْرُو بْنُ صَالِحٍ الثَّقَفِيُّ، عن أشعث به.
    وأما حديث سعيد، فخرجه أبو داود في مسنده مختصرا [734]، ومن طريقه الطبراني في الأوسط مطولا، فقال:
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مرفوعا.
    وعاصم خرجه الطبراني في الأوسط [1034] من طريق: عَلِيّ بْن مُسْهِرٍ، قال:
    عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ وَهْبٍ، أَوِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مرفوعا.
    وعوف خرجه ابن حبان في صحيحه [1342]، والطبراني في الكبير من طرق عن ابن المبارك، قَالَ:
    أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، وَهِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِي، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، به مرفوعا.
    ويونس خرجه ابن خزيمة في صحيحه [1552]، فقال: نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَأَبُو بِشْرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالا:
    ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ الدَّوْرَقِيُّ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: فذكره.
    وقتادة خرجه الطبراني في مسند الشاميين [2684]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ،
    ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مرفوعا.
    وأبو حرة خرجه الطبراني في الأوسط والكبير [5404] من طريقين عن أبي رفاعة القاضي، قَالَ:
    ثَنَا سَلْمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: نَا أَبُو حُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، به مختصرا مرفوعا.

    والله أعلم.
    .

  3. #3

    افتراضي رد: فوائد سنن النسائي

    قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله: 66- بَابُ كَمْ يُغْسَلاَنِ (86)
    أَخبَرنا حُمَيدُ بنُ مَسْعَدَةَ، عَن سُفيَانَ، وَهُوَ ابنُ حَبِيبٍ، عَن شُعبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابنِ أَوْسِ بْنِ أَبي أَوْسٍ، عَن جَدِّهِ قَالَ:
    رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم اسْتَوْكَفَ ثَلاَثًا. اهـ.
    (اسْتَوْكَفَ ثَلَاثًا) قَالَ فِي النِّهَايَةِ: أَيِ اسْتَقْطَرَ الْمَاءَ وَصَبَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَبَالَغَ حَتَّى وكف مِنْهَا المَاء. اهـ. حاشية السيوطي.
    ومادة استوكف مفسرة هكذا في كتاب الجيم (2/20) لأبي عمرو الشيباني (ت: 206 هـ).
    ومدار هذا الإسناد على شعبة، وروى الطبري بهذا الإسناد أحاديث في تفسيره وتهذيب الآثار [921]، فقال:
    حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ.
    ونزل سفيان بأصبهان فروى عنه أهلها خرج بهذا أبو الشيخ الأصبهاني في الطبقات [347].
    ولفظ سفيان توبع عليه فيما خرجه أبو الطيالسي في مسنده [1207]، فقال:
    حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ
    ابْنِ أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
    رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
    اسْتَوْكَفَ ثَلاثًا
    قُلْتُ: وَمَا اسْتَوْكَفَ ثَلاثًا؟ قَالَ: صَبَّ عَلَى يَدِهِ ثَلاثًا "
    وزاد أصحاب شعبة لفظة الوضوء، وهي في رواية أخرى لهذا المسند جاءت في أسد الغابة [1 : 163]، فقال:
    أخبرنا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ:
    عن شُعْبَةَ، عن النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
    ابْنَ عَمْرِو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عن جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ:
    أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
    تَوَضَّأَ فَاسْتَوْكَفَ ثَلاثًا، فَقُلْتُ: مَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ". اهـ، وكذا رواه أبو نعيم.
    والسائل هو شعبة، ووقع الاضطراب هذا أيضا فيما خرجه ابن الجعد [1700] رواية البغوي، فقال:
    أنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، به.
    قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: وَمَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا". اهـ.
    وهذا الوجه توبع عليه فيما خرجه أحمد في مسنده [15747]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا:
    حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
    عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، به مرفوعا.
    وفيما خرجه ابن المنذر في الأوسط [351]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا شُعْبَةُ، به.
    وفيما خرج الطبراني في الكبير [602]، فقال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، به،
    وفيه قال شعبة عن النعمان: "وكان رجلا عربيا". اهـ.
    وفي رواية أخرى عن ابن الجعد أنه عن ابن عمرو فيما خرجه ابن قانع في معجم الصحابة [42]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
    سَمِعْتُ
    ابْنَ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ:
    " أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ
    ثَلاثًا ثَلاثًا، فاستوكف ثَلاثًا"، يَعْنِي غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا. اهـ.
    وتوبع على هذا فيما خرجه الدارمي في مسنده [692]، فقال: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ،
    أَخْبَرَنِي النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
    ابْنَ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، به مرفوعا.
    رواه أبو نعيم والخطيب من طريق هاشم أبي النضر، به، وتوبع فيما خرجه ابن الأعرابي في معجمه [1148]، فقال:
    نا إِبْرَاهِيمُ، نا
    آدَمُ، نا شُعْبَةُ ، نا النُّعْمَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمْرِو بْنَ أَوْسٍ، به مرفوعا.
    خرجه البيهقي في سننه من طريق آدم بن أبي إياس عن شعبة به، وفيه قال:
    قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِلنُّعْمَانِ: وَمَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا". اهـ.
    قال البيهقي: "وَقَدْ أَقَامَ آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ إِسْنَادَهُ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى شُعْبَةَ". اهـ.

    ونسب إلى جده فيما خرجه أبو عبيد في الطهور [264]، وأحمد في مسنده فقالا:

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
    " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ، فَاسْتَوْكَفَ ثَلاثًا ". اهـ.
    وتوبع فيما خرجه أحمد في مسنده [15738]، فقال:
    حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ
    ابْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ قَالَ:
    "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " تَوَضَّأَ، فَاسْتَوْكَفَ ثَلَاثًا " يَعْنِي غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا،
    فَقُلْتُ لِشُعْبَةَ: أَدْخَلَهُمَا فِي الْإِنَاءِ أَوْ غَسَلَهُمَا خَارِجًا؟، قَالَ: لَا أَدْرِي". اهـ.
    خرجه الدينوري في الغريب (70) من طريق يزيد بن هارون، به، وقال: "عن ابن أبي أوس
    الثقفي"، ولم يذكر قول يزيد.
    وتوبع فيما خرج أحمد في مسنده [15726]، فقال:
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ
    ابْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ:
    أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
    صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ وَاسْتَوْكَفَ ثَلَاثًا ". اهـ.
    وهنا وكيع أدرج حديثا ءاخر حديث: "صلى في نعليه"، رواه جماعة عن شعبة.
    واضطرب عن وكيع فيه ففيما خرجه الطبراني في الكبير [610]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ،
    ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْسٍ ،
    عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
    " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ". اهـ.
    وخرجه مرة أخرى [609]، فقال: حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْن نُمَيْرٍ،
    ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ
    يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْسٍ ، عَنْ جَدِّهِ، به.
    وفصل بين الحديثين فيما خرج أبو موسى المديني في اللطائف [345] إلى الخطيب من طريق الْكُدَيْمِيّ، قال:
    ثنا أَبُو عَامِرٍ، هُوَ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
    سَمِعْتُ رَجُلا يُقَالُ لَهُ:
    عَبْدُ الرَّحْمَنِ، جَدُّهُ أَوْسٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
    قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَاسْتَوْكَفَ ".

    قَالَ: قُلْتُ: مَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا.
    قَالَ: وَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ " . اهـ.
    ثم قال الخطيب: كذا رَوَاهُ الكديمي، وقوله عَنْ أَبِيهِ وهم؛
    لأنه محفوظ، عَنْ شُعْبَة، عَنْ النعمان، عَنْ ابْن عَمْرو بْن أوس، عَنْ جده، ليس فِيهِ عَنْ أَبِيهِ، رَوَاهُ كَذَلِكَ، عَنْ شُعْبَة:
    أَبُو داود، والنضر، وعاصم بْن علي، وعلي بْن الجعد، وآدم، وغندر، وابْن مهدي، وابْن أَبِي عدي، وغيرهم". اهـ.
    ونقله ابن كثير جامع المسانيد(1/ 333)، عن المزي ولم يعزه إلى الخطيب، ثم قال ابن كثير:
    "يستفاد من هذا السياق أنه عبد الرحمن بن عمرو بن أوس، عن أبيه عمرو، عن جده أوس بن أبي أوس، والله أعلم". اهـ.

    وقيل هو عثمان كما في الإمام لابن دقيق العيد (1/ 457)، قال: قال شيخنا يعني عبد العظيم المنذري:
    "هو عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس، روى عن جده أوس بن أبي أوس، واسم أبي أوس حذيفة،
    وقيل: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس واحد". اهـ.
    وهذا أخذ من حديث ءاخر.


    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •