المجموعة الثانية من الأبيات الجامعة
4- قال الأعشى ميمون بن قيس :
تقول بنيتي وقد قربت مرتحـــلا يا رب جنب أبي الأوجاع و الوصبا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فإن لجنب المــرء مضطجعا
يستشهد به على أن أصل الصلاة في اللغة الدعاء ، ويرد تحت كتاب الصلاة .
5- قال الشاعر :
إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
يستشهد به على جواز عطف الشيء على نفسه ، مع أنه هو نفسه نظراً لتغاير الصفات .
6-قال الناظم :
أصخ أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن مكنونها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغــة وإرشاد أستاذ وطول زمان
يذكر في بيان ما يحتاجه طالب العلم من صفات لا يكاد ينال بدونها علماً.
7-قال الناظم :
وليس كل خلاف جاء معتبر إلا خلافاً له حظ من النظر
يذكر أن التعليل بالخلاف الذي ليس له حظ من النظر لا يمكن أن تعلل به المسائل .
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
الصواب أن التعليل بالخلاف لا يصح ، لأننا لو قلنا به لكرهنا مسائل كثيرة في أبواب العلم ، لكثرة الخلاف في المسائل العلمية ، وهذا لا يستقيم .
فالتعليل بالخلاف ليس علة شرعية ، ولا يقبل التعليل بقولك :خروجاً من الخلاف ، لأن التعليل بالخروج من الخلاف هو التعليل بالخلاف بل إن كان لهذا الخلاف حظ من النظر ، والأدلة تحتمله فنكرهه ، لا لأن فيه خلافاً ، ولكن لأن الأدلة تحتمله فيكون من باب " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك رواه الترمذي " الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/25.
8- قال الناظم :
محمد إبراهيم موسى كليمه فعيسى فنوح أولو العزم
جمع البيت أولو العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام .
قال تعالى : { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غليظا}الأحزاب7.
9- قال الناظم :
إذا قيل من في الفقه سبعة أبحر روايتهم ليست عن الحق خارجة
فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجة
هذان البيتان جمع فيهما الناظم فقهاء المدينة السبعة وهم على ترتيب الناظم :
" عبيد الله بن عبد الله بن عتبة – عروة بن الزبير – القاسم بن محمد – سعيد بن المسيب – أبو بكر بن عبد الرحمن – سليمان بن يسار – خارجة بن زيد "
والله اعلم واحكم .