قال الشيخ فيصل ابن قزار الجاسم(كتاب “المسلك الرشيد إلى شرح كتاب التوحيد” للدكتور سلطان العميري
حقُّه أن يُسمَّى “الاستدراك والتعقُّب على كتاب التوحيد” فالكتاب في حقيقته استدراك وتعقبات
وفيه خلط وتخبطٌ في فهم كلام العلماء ومقاصدهم وتهوين وتسهيل في مسائل الشرك بإيراد الاحتمالات وحقُّ الكتاب أن يُجتنب).
والمؤلف عنده توسّعٌ في ذِكر احتمالات الأفعال التي ظاهرها الشرك، كالذبح، والنذر، وطلب الشفاعة من الميت،
ومسائل أخرى، على غير الطريقة المعهودة عند العلماء في تقرير مثل هذه المسائل،
فتراه يذكر أنَّ الذبح لغير الله نوعان، وهو محتملٌ لمعنيين، أحدهما شركٌ والآخر جائز، والنذرُ يحتمل معنيين، وطلبُ الشفاعة من الميت يحتمل كذا وكذا. وبعض هذه الاحتمالات فيها تكلّف ظاهر،
أو على الأقل تخالف حقيقة الحال والواقع،
وكلُّ مَن يعرف حال من يُعظّمون القبور والأضرحة، وله اطلاع بواقعهم، يُدرك ذلك،
وهذا التوسع في الاحتمالات يفتح الباب لأهل الشرك ليستندوا إلى هذه الاحتمالات في تبرير أفعالهم،
فيقولون: نحن مقصدنا كذا وكذا، ليدفعوا عنهم إنكار أهل التوحيد عليهم،
وقد وقع هذا من بعض دعاة الشرك في أيامنا هذه، فصاروا يحتجون بمثل هذه التبريرات.نعم انظر لهذا المعمم الرافضى كيف يستدل بكلام سلطان العميرى ويثنى على كتاب تحرير الافادة والمسلك الرشيد ويقول بالنص ان الشيخ سلطان العميرى يوافقنا فى مفهوم وتعريف العبادة
رابط المادة
https://www.google.com/search?q=%D9%85%D8%B9%D9%85%D9 %85+