الموحد يقول:
ربي الله، وهو معبودي، وليس لي معبود سواه ليس لي معبود سواه: لا من الملائكة ولا من الرسل ولا من الصالحين ولا من الأشجار والأحجار ولا من أي شيء، ليس لي معبود سواه سبحانه وتعالى
فالموحد يقر بربوبية الله - عز وجل - وبعبوديته وحده لا شريك له،
الموحد يفرد الله بجميع انواع العبادة ويخلص جميع انواع العبادة لله ويكفر بكل معبود سواه
المشرك يقول:
ربي الله؛ لكن العبادة عنده ليست خاصة بالله، فيعبد مع الله الأشجار والأحجار والأولياء والصالحين والقبور، فلذلك صار مشركا، ولم ينفعه الإقرار بالربوبية، ولم يدخله في الإسلام.
منتقى من شرح الاصول الثلاثة للشيخ العلامة صالح الفوزان