خمسون طريقة سحرية للقيادة الإيجابية




القيادة فن، فكما أنه لا يوجد ممثل بلا جمهور، لا يوجد قائد بلا أتباع، وكلما زاد إعجاب أتباعك بتصرفاتك، كلما أمعنوا في تقليدها.

فلتكن حكيماً في اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات، ولتكن مرشداً وناصحاً وموجها لمرؤوسيك، ولا تؤدِ دور حكيم الزمان، الذي يكتفي بالكلام الرنان، وهو قابع في برج عاجي بعيداً عن واقع المنظمة المفعم بالأحداث والمتغيرات.
- ونقدم فيما يلي خمسين نصيحة يمكن أن تجعلك قائدا فعالا ومرشدا متواضعا، وتصبح قدوة حسنة لغيرك:
1- عامل مرؤوسيك بوصفهم زملاء، لا أجراء.
2- أشرك مرؤوسيك واستشرهم في وضع أهداف المؤسسة.
3- دوِّن كل شيء، فالكتابة دواء النسيان.
4- علم مرؤوسيك تدوين كل شيء أيضا، فكلنا بشر معرضون للنسيان!
5- إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع: ضع خططا وأهدافا قابلة للتحقيق.
6- انسب النجاح لمرؤوسيك، وتحمل مسؤولية الفشل قبل غيرك.
7- ضع تصورا لكل شيء، واحسب كل خطوة؛ حتى لو كان حدوثها مستبعدا.
8- ضع الموظف المناسب في المكان المناسب.
9- شجِّع مرؤوسيك على النصح فيما بينهم وإرشادهم.
10- أعط قبل أن تأخذ، وقدم قبل أن تطلب؛ فلن يجتهد موظفوك في عملهم إلا إذا شعروا بالتقدير.
11- لبِّ احتياجات الآخرين قبل احتياجاتك.
12- أحببْ عملك؛ فمن لا يحب عمله لن يعمل ابدا.
13- تحلَّ بالتفاؤل والإيجابية؛ حتى تيسر المهام الصعبة.
14- احترم الرأي الآخر.
15- ساعد مرؤوسيك على تنمية مهاراتهم ومواهبهم وتطويرها.
16- اغرس في مرؤوسيك الجرأة في النقاش والسؤال عن كافة شؤون العمل؛ حتى يتسنى لهم استيعابها بدقة، ولا تعطهم كل شئ جاهزا وبلا فائدة، مثل الوجبات السريعة.
17- اسمح بالخطأ وتسامح به فالخطأ طريق التعلم.
18- شجِّع المثابرة وتكرار المحاولة وإن فشلت، فلربما تكلل جهودك بالنجاح.
19- لا تفقد صوابك واحتفظ برباطة جأشك حتى وإن انقلبت المؤسسة رأسا على عقب؛ فهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
20- تصرّف بحكمة وتعقل ولو فقد الآخرون رشدهم؛ لكي تمسك بزمام الأمور.
21- صن لسانك، واعلم أن للجسد لغة واضحة تتحدث نيابة عنك، وانقل رسائلك للجميع.
22- استمع أكثر مما تتكلم.
23- اسأل الآخرين عن أحوالهم، وتقبل أعذارهم قبل أن تنهال عليهم بالنصح والتحذيرات.
24- اهتم بشؤون مرؤوسيك الخاصة وكأنهم عائلتك، فهم فعلا كذلك.
25- كن لطيفا واحتفظ بروح الدعابة حتى في أحلك الظروف.
26- تواصل مع الآخرين بوضوح.
27- افهم واستوعب واقبل أسلوب الآخرين في التعامل.
28- الاتصال لا يقاس بما تقوله أنت، بل بما يفهمه الآخرون.
29 - شجِّع ثقافة الإبداع والتطوير.
30- قلِّب الأمور على كافة جوانبها، وادرسها بدقة وعمق حتى تصل للحكم السليم.
31- حوِّل مشكلات المؤسسة إلى رسومات وأشكال؛ لتصبح أكثر وضوحا وأسهل حلا.
32- اطلب من مرؤوسيك وصف المشكلات واقتراح الحلول.
33-شجع التفكير والتخيل، التفكير يعني الحياة.
34- شجِّع مرؤوسيك على إقامة التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية.
35- أشرك الآخرين في آمالك كما تشركهم في أعمالك.
36- لا تنشد الكمال من نفسك ولا من الآخرين، فالكمال لله وحده.
37- شجِّع روح الفريق، فالقيادة لا تعني الانفراد أو التفرد بالنجاح.
38- ضع في اعتبارك أن الزملاء قد يصبحون مرؤوسين بعد ترقيتك، فاحرص على دعم أواصر الود والتفاهم معهم.
39- لا تكافئ جميع مرؤوسيك بكيفية واحدة؛ لأن للتكريم طرقاً مادية ملموسة وأخرى معنوية محسوسة، فقدر كل شخص بما يناسب شخصيته.
40- وازن بين التلقائية والرسميات في التكريم والمكافآت؛ حتى تشعر مرؤوسيك بارتفاع قدرهم وخصوصيتهم.
41- لا تخصّ فئة بعينها بالمكافآت والمكرمات، وإلا أصيب الباقون بالإحباط والتحطيم.
42- لا تضيع الوقت مع من لا يفهم أهداف المؤسسة ورسالتها.
43- ركّز على عمل المطلوب لتحقيق المرغوب، وحفّز مرؤوسيك ليرتفع مستوى أدائهم.
44- المال ليس الحافز الوحيد، فهو لا يشتري الولاء في جميع الأحوال.
45- شجع مرؤوسيك على مراجعة قراراتك.
46- انتقد الأداء والأفكار لا الأشخاص.
47- لا تفترض أو تظن أو تشك في أي شيء دون التحقق منه، فبعض الظن إثم
48- لا تطبق منهجك القديم على خططك الجديدة؛ فالعالم يتطور والدنيا تتغير.
49- لا تعامل صغار الموظفين بقسوة لتعلمهم أصول أعمالهم، وتذكر أنك كنت صغيرا فيما مضى.
50- كن طموحا وفكر في التقدم والنمو؛ لأن أحلام اليوم هي وقائع المستقبل.




اعداد: وائل رمضان