عرِّفي طفلك على أول صديق له، ولا تعطيه وعوداً زائفة-نصائــح تساعــد طفــلك فـي أول يــوم دراســي




لطالما شكَّل الأطفال الذين يدخلون المدرسة - للمرة الأولى - قلقاً لدى أسرهم، لذلك نطرح هنا عدداً من النصائح التي تساعد الأم والطفل على تجاوز عقبة اليوم الأول في المدرسة، وتدفع الطفل للانسجام مع أقرانه في المدرسة.

1. النوم المبكر يساعد الطفل على الاستيقاظ المبكر وبالتالي الاستمتاع بأول يوم مدرسي.

2- يجب أن يتعود الطفل قبل ذهابه للمدرسة على تبديل ملابسه، والذهاب لدورة المياه، ولا مانع من مساعدته في ذلك، فاعتياده على أداء بعض المهام الخاصة به تغرس في داخل نفسه الثقة.

3- يمكننا القول: إن تجهيز الحقيبة المدرسية بألوان شمعية، وورق وغراء يساعد طفلك على الاستمتاع بها.

4- تجهيز بعض المأكولات الصحية التي يمكن مشاركتها مع قرنائه في الفصل تسهل له الاندماج مع الأطفال الآخرين.

5- القلق و ذرف بعض الدموع أمر متوقع ولاسيما للأطفال الذين لم يدخلوا حضانة، ويجب أن تستعد له الوالدة أو الوالد بالأعصاب الهادئة مع الابتسامة والتحفيز الإيجابي، فضلاً عن عدم الاستعجال في تركه؛ وذلك لأن الطفل سيدخل إلى عالم جديد تماماً يختلف عن عالمه الذي ألفه، ويمكن تهدئته وانتظاره حتى يندمج مع قرنائه في الفصل.

6- في حالة بكاء الطفل ينصح بتركه مع معلمته و الرحيل؛ لأن 9 من أصل 10 أطفال يتوقفون عن البكاء في ظرف 5 دقائق, هو ليس بالأمر السهل، ولكنه أفضل الحلول، وستجدين طفلك عند عودتك لأخذه بعد بضع ساعات سعيداً ومندمجاً مع بيئته الجديدة، فقدرات الأطفال على الاندماج تفوق كل تخيلاتنا, ولا داعي للقلق في حال استمرار الطفل بالبكاء؛ ستتصل المدرسة عليكِ.

7- في حال أن طفلك كان قد مر بتجربة ما قبل المدرسة ذكّريه بأمور كان يجب القيام بها، مما يساعد على رفع روحه المعنوية.

8- عرِّفي طفلك على أول صديق له في الدراسة إن لم يكن معه أحد من معارفه, اختاري أحد طلبة الفصل من الذين يبدو عليهم الهدوء و الثقة، وإن كان معه والدته فعرفيها على ابنك و أثني على ملبسه أو حقيبته و ستستجيب الوالدة الأخرى للإشارة و تقوم بالمثل.

9- لحظة الوداع من أصعب اللحظات على الطفل والوالدة، وهي من أهم اللحظات التي يتعلم فيها أن المدرسة مكان يذهب إليه بدون والديه, ومن المهم أن لا تخرج الأم من المدرسة دون وداع الطفل؛ فذلك يترك أثرا سيئا في نفسه، ويجعل الأمور بالنسبة للطفل أكثر صعوبة، ويجب أن لا تسأل الأم طفلها إن كان يمكنها المغادرة الآن؟ ويجب أن لا تشجعه بوعود غير حقيقية.

10- يفضل وداعه في الفصل لا خارجه؛ حيث يصعب على الطفل العودة إلى المكان نفسه.

11- في حالة بكاء الطفل المستمر وعدم رغبته في العودة لا تقلقي؛ فبعض الأطفال يحتاجون وقتاً أكثر من غيرهم في التأقلم مع البيئة الجديدة.

12- التعاون بين المدرسة والأم أمر ضروري؛ فهي محترفة وقد مرت بهذا الموقف كثيرا قبل ذلك, فيمكنك الأخذ بنصيحتها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على ابنك.








اعداد: نهى الدعيس