تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال يا رب وما يبلغ صوتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,222

    افتراضي لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال يا رب وما يبلغ صوتي

    1 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ قَابُوس , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيم مِنْ بِنَاء الْبَيْت قِيلَ لَهُ : { أَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ } قَالَ : رَبّ وَمَا يَبْلُغ صَوْتِي ؟ قَالَ : أَذِّنْ وَعَلَيَّ الْبَلَاغ ! فَنَادَى إِبْرَاهِيم : أَيّهَا النَّاس كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْحَجّ إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق فَحُجُّوا ! قَالَ : فَسَمِعَهُ مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , أَفَلَا تَرَى النَّاس يَجِيئُونَ مِنْ أَقْصَى الْأَرْض يُلَبُّونَ ؟

    رواه الحاكم في المستدرك (2/389) ، والبيهقي في السنن (5/176) من طريق إسحاق عن جرير به ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

    وفي سنده قابوس وهو ابن أبي ظبيان وقد ضعفه غير واحد منهم ابن معين والنسائي والدارقطني ، وقال عنه ابن حبان في المجروحين : كان رديء الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له .

    وقال الحافظ ابن حجر : فيه لين .

    وقال الشيخ مقبل الوادعي تعليقا على كلام الحاكم في تتبع الشيخ مقبل على أوهام الحاكم التي سكت عنها الذهبي (2/458) :

    لا ، قابوس مختلف فيه والراجح ضعفه .ا.هـ.


    http://saaid.org/Doat/Zugail/172.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,222

    افتراضي رد: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال يا رب وما يبلغ صوتي

    2 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن فُضَيْل بْن غَزْوَان الضَّبِّيّ , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا بَنَى إِبْرَاهِيم الْبَيْت أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ , أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ ! قَالَ : فَقَالَ إِبْرَاهِيم . أَلَا إِنَّ رَبّكُمْ قَدِ اتَّخَذَ بَيْتًا , وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَحُجُّوهُ , فَاسْتَجَابَ لَهُ مَا سَمِعَهُ مِنْ شَيْء مِنْ حَجَر وَشَجَر وَأَكَمَة أَوْ تُرَاب أَوْ شَيْء : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ !

    وهذا السند فيه عطاء بن السائب ، وهو ممن اختلط .

    3 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا ابْن وَاقِد , عَنْ أَبِي الزُّبَيْر , عَنْ مُجَاهِد , عَنِ ابْن عَبَّاس : قَوْله : { وَأَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ } قَالَ : قَامَ إِبْرَاهِيم خَلِيل اللَّه عَلَى الْحِجْر , فَنَادَى : يَا أَيّهَا النَّاس كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْحَجّ , فَأَسْمَعَ مَنْ فِي أَصْلَاب الرِّجَال وَأَرْحَام النِّسَاء , فَأَجَابَهُ مَنْ آمَنَ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْم اللَّه أَنْ يَحُجّ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ !

    وهذا الإسناد فيه ابن حميد كما مر في الأثر الأول .

    وأيضا في سنده أبو الزبير وهو محمد بن مسلم المكي ، وهو مدلس ، ولم أجد في ترجمته من شيوخه مجاهد .

    4
    -
    حَدَّثَنِي ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيم مِنْ بِنَاء الْبَيْت , أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ , أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ ! قَالَ : فَخَرَجَ فَنَادَى فِي النَّاس : يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّ رَبّكُمْ قَدِ اتَّخَذَ بَيْتًا فَحُجُّوهُ ! فَلَمْ يَسْمَعهُ يَوْمئِذٍ مِنْ إِنْس , وَلَا جِنّ , وَلَا شَجَر , وَلَا أَكَمَة , وَلَا تُرَاب , وَلَا جَبَل , وَلَا مَاء , وَلَا شَيْء إِلَّا قَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ !
    فيه ابن حميد .
    وهو من كلام سعيد بن جبير


    http://saaid.org/Doat/Zugail/172.htm

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,222

    افتراضي رد: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال يا رب وما يبلغ صوتي

    5- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سِنَان الْقَزَّاز , قَالَ : ثنا حَجَّاج , قَالَ : ثنا حَمَّاد , عَنْ أَبِي عَاصِم الْغَنَوِيّ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ : قَالَ ابْن عَبَّاس : هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتْ التَّلْبِيَة ؟ قُلْت : وَكَيْفَ كَانَتْ التَّلْبِيَة ؟ قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيم لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّن فِي النَّاس بِالْحَجِّ , خَفَضَتْ لَهُ الْجِبَال رُءُوسَهَا , وَرُفِعَتِ الْقُرَى , فَأَذَّنَ فِي النَّاس .

    محمد بن سنان القزاز ضعيف كما ذكر الحافظ ابن حجر في التقريب .

    وفيه أيضا أبو عاصم الغنوي ، قال أبو حاتم : لا أعلم روى عنه غير حماد بن سلمة ، ولا أعرفه ولا أعرف اسمه . ووثقه ابن معين . وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : مقبول .

    وهناك آثار أخرى مقطوعة .

    والذي يظهر أنه لا يعول عليها ، إما بسبب ضعف في أسانيدها ، أو أنها موقوفة ومقطوعة .


    كتبه
    عَـبْـد الـلَّـه زُقَـيْـل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •