" مظاهر الإنحرافات العقدية عند الصوفية وأثرها السئ على الأمة الإسلامية"



تأليف : إدريس محمود إدريس
هذا الكتاب مؤلف في الرد على الصوفية وبدعهم ، وأصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير من كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية سنة 1421 هـ / 2000م .
والكتاب مطبوع في ثلاثة مجلدات في (مكتبة الرشد).

وهي رسالةٌ رائعةٌ، جمع فيها الباحثُ جملةً من الانحرافاتِ ولاسيما ما يتعلقُ بالتوحيدِ،
ومما جاء في مقدمة الباحث:

«والصوفية ظهرت أول ما ظهرت على هيئة الزهد المبالغ فيه، والتقشف الذي ليس له أساس في الإسلام؛ حيث إن الزهد الذي مارسوه إذا نظرنا فيه نجده زهداً فلسفياً وثنياً بحتاً، ليس من الإسلام في شيء). اهـ.
قد قسّم الباحث كتابه إلى مقدمة وخمسة أبواب، وتحت كل باب فصول، وتحت كل فصل مباحث، وتحت كل مبحث مطالب.
الباب الأول: مفهوم التصوف ونشأته، ومصادره، وأقسامه، وأهم العوامل التي أدت إلى الانحرافات العقدية عند الصوفية.
الباب الثاني: انحرافات الصوفية في الإلهيات.
الباب الثالث: انحرافاتهم في الرسول صلى الله عليه وسلم والخضر عليه السلام والأولياء – رحمهم الله.
الباب الرابع: انحرافاتهم في مفهوم الزهد والجهاد والقضاء والقدر والتوكل والجنة والنار.
الباب الخامس : أهم الآثار السيئة التي نشرها الصوفية في الأمة الإسلامية، وأساليب مقاومة الزحف الصوفي، ومما يميز الكتاب كثرة النقل من كتب الصوفية، ومن ثمّ الرد عليهم بالكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الإسلامية عبر التاريخ.
فالكتاب يعد بحثا وافيا في هذا الباب، يستحق أن يقرأه الجميع ولاسيما الباحثون في علوم العقيدة، والمهتمون بالفرق أللإسلامية .
وهذا الكتاب موجود في مكتبة الجمعية، في قسم الرسائل العلمية قسم العقيدة.
منقول