أسباب فقدان السمع لدى الأطفال
تعد جميع أشكال فقدان السمع في مراحل مبكرة من الحياة مشكلة كبيرة تؤثر على البناء اللغوي للفرد، والذي يرى الاختصاصيون أنه يبنى خلال الأشهر والأعوام الأولى من حياة الطفل. لذلك، فإن لم يجر تشخيص وعلاج ضعف واختلالات السمع لدى الأطفال بالشكل الصحيح، فإن ذلك سيسبب مشكلات كبيرة متعلقة بتطور اللغة لديهم.
ويذكر أنه من الصعب تشخيص فقدان السمع ومشكلات لدى الأطفال إلا بعد ظهور علامات التأخر اللغوي والنموي عليهم. ويشار إلى أن هذه العلامات قد لا تظهر لدى بعضهم إلا في عامهم الثاني، غير أن هناك تقنيات مختلفة تمكن من اختبار حاسة السمع لدى الأطفال في أي سن كانوا. لذلك، فينصح الأهل بالتحدث لطبيب الأطفال في حالة الشك بوجود مشكلة ما في سمع طفلهم، وذلك ليقوم الطبيب بتقييم حالته بأسرع وقت ممكن؛ حيث إن الشخيص كلما كان مبكرا تزيد معه احتمالية استعادة الطفل لسمعه بشكل كامل.
- أسباب فقدان السمع لدى الأطفال:
تتضمن أسباب فقدان السمع لدى الأطفال ما يلي:
- التهاب الأذن الوسطى التي تقع خلف طبلة الأذن. ويحدث هذا الالتهاب للأطفال حدوثا متكررا نتيجة لعدم النشوء الكامل للقناوات السمعية التي تعرف بقناوات (أستاكيوس) وتعرف هذه القنوات بأنها تصل بين الأذن الوسطى والأنف. ويتصاحب هذا الالتهاب مع تراكم للسوائل خلف طبلة الأذن. وسواء أتصاحب هذا الالتهاب مع الألم أم لم يتصاحب، فإن بقاء السوائل في الأذن يسبب أذى للسمع إن بقي مكانه. أما في الحالات الشديدة، فإن هذا الالتهاب يسبب فقدانا دائما للسمع.
- العوامل الخلقية، فبعض الأطفال يولدون بمشكلات سمعية، سواء بسبب عوامل جينية أم بسبب مشلات قبل الولادة. فضلا عن ذينك، فإن الولادة قبل الأوان تزيد من احتمالية إصابة الطفل بمشلات سمعية.
- فقدان السمع المكتسب، فمن الجدير بالذكر أن العديد من الأمراض قد تفضي إلى إصابة الطفل بمشكلات سمعية، منها التهاب السحايا والتهاب الدماغ والحصبة والإنفلونزا. علاوة على ذلك، فإن التعرض لصدمة في الرأس أو لصوت شديد العلو أو استخدام أدوية معينة يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان السمع المكتسب.
أعراض وعلامات فقدان السمع لدى الأطفال:
غالبا ما يكون الوالدان أول من يلاحظ وجود مشكلات سمعية لدى طفلهم. وتتضمن الأعراض والعلامات التي عليهم ملاحظتها كونها تشير إلى ذلك ما يلي:
- عدم القيام بردة فعل تجاه الأصوات العالية.
- عدم الاستجابة لصوت الأم أو الأب.
- إصدار أصوات بسيطة تضمحل في النهاية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أعراضا وعلامات تشير إلى أن الطفل مصاب بالتهاب الأذن الوسطى، منها ما يلي:
- شد الأذن أو فركها.
- سرعة الغضب والانفعال المتواصل دون سبب واضح.
- الفتور.
- عدم فهم الإرشادات والأوامر.
- الطلب رفع صوت التلفزيون بشكل مستمر.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- آلام الأذن.
وينصح بعرض الطفل على الطبيب في حالة ملاحظة هذه الأعراض أو غيرها مما يشير إلى احتمالية وجود مشاكل سمعية لديه.
علاج فقدان السمع لدى الاطفال:
تختلف الخيارات العﻻجية بناء على السبب المؤدي إلى حدوث ضعف أو فقدان السمع لدى الطفل. فعلى سبيل المثال، يعالج التهاب الأذن الوسطى في بعض الأحيان بالانتظار والمتابعة لبعض الوقت لعله يزول من تلقاء نفسه. أما إن لم يزل، فعادة ما يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي، والذي تعد المضادات الحيوية أهمه. أما إن استمر الوضع وبدأ يؤثر على حاسة السمع لدى الطفل، فعندها قد ينصح الطبيب باستخدام أنابيب أذنية خاصة لتصريف السوائل من أذن الطفل المصاب.
أما عن الأساليب العلاجية لضعف أو فقدان السمع لدى الأطفال، فهي تتضمن ما يلي:
- الأدوات المساعدة على السمع، ويشار إلى أن الاختصاصي سيختار الأداة المناسبة للطفل.
- الزراعة، فمن الجدير بالذكر أنه يجرى حاليا، وبكثرة، زراعة القوقعات، وهي أدوات إليكترونية تساعد على السمع. وغالبا ما تستخدم هذه الأدوات لدى الأطفال المصابين بفقدان شديد للسمع والذين لم يتجاوبوا مع الأدوات المساعدة على السمع.
ماذا تعرف عن سرطان الخصية؟
سرطان الخصية هو ورم يصيب غالبا خصية واحدة، وفي بعض الحالات الخصيتين. وهو مرض غير شائع يصيب الرجال عادة في السن ما بين 15 و35 عاما. وعادة ما ترتفع احتمالات نجاح العلاج والشفاء إذا ما تم تشخيصه مبكرا.
وتشمل أعراض سرطان الخصية ظهور كتلة صلبة أو تضخم في الخصية، الشعور بثقل في كيس الصفن (الكيس اللحمي الذي يحيط بالخصيتين)، الإحساس بألم أو انزعاج في منطقة البطن والعورة، تجمع السوائل في كيس الصفن، وحدوث تضخم أو ألم في منطقة الثدي لدى الرجل.
ومع أن أسباب حدوث سرطان الخصية غير معروفة لحد الآن، إلا أنه لوحظ وجود عوامل خطر ترفع من احتمالية الإصابة، وتشمل الخصية غير النازلة، وهي حالة لا تنزل فيها الخصية أو كلاهما إلى كيس الصفن وتبقى داخل الجسم، وتشمل مضاعفاتها أيضا ضعف الحيوانات المنوية المنتجة من الخصية غير النازلة والعقم. والعمر، إذ عادة ما يصيب الرجال في الفترة العمرية بين 15 و35، ولكنه قد يحدث في أي عمر. ووجود الشخص في عائلة سبق تشخيص أحد أفرادها بسرطان الخصية.
إذا لاحظت وجود كتلة في الخصية فعليك مراجعة الطبيب فورا، والذي سيفحصك ويستثني الاحتمالات الأخرى، وإذا شك بوجود سرطان فسوف يأخذ خزعة ليتم فحصها. أما إذا تأكد تشخيصك بالسرطان فتشمل خيارات العلاج الجراحة؛ حيث يتم استئصال الخصية المصابة بالسرطان والعقد اللمفاوية القريبة منها، والعلاج الكيمياوي والعلاج الإشعاعي. وعادة ما تكون نتائج العلاج ممتازة شرط أن يتم تشخيص المرض مبكرا.
ويشكل الفحص الذاتي للخصية أهم عنصر في الوقاية من سرطانها، ويتم ذلك أثناء الاستحمام أو بعده عندما يكون جلد كيس الصفن مسترخيا. قف أمام المرآة وانظر إلى الخصيتين وافحصهما جيدا، استعمل كلتا اليدين في فرك كل خصية على حدة برقة بين الإبهام وباقي الأصابع، تحسس الخصية حتى تكتشف أي نتوء أو تورم أو منطقة مؤلمة. إذا شعرت بأي نتوء أو ألم في أية منطقة سواء كان الألم مستمرا أم يحدث عند اللمس فقط، راجع الطبيب فورا.
تحديد الجزيء المسؤول عن الألم المرافق لحروق الشمس
تتسبب حروق الشمس في زيادة فرصة الإصابة بسرطان الجلد إذ ترتبط معظم حالات حروق الشمس بالأشعة الفوق بنفسجية (ب).
أخبار الطبي. أكدت دراسة حديثة أن الاحمرار والألم المرافقين لحروق الشمس يسببه جزيء (trpv4) موجود بغزارة في الطبقة الخارجية من خلايا الجلد ووجد الباحثون أن تثبيط هذا الجزيء يقلل من الألم المرافق لحروق الشمس بشكل ملحوظ.
ذكر الباحثون أن هذا البروتين قد يكون هدف جديد لمنع وعلاج حروق الشمس وتلف الخلايا الجلدية المزمن المرافق للتعرض المفرط لأشعة الشمس بما في ذلك سرطان الجلد أو تقدم الجلد بالعمر بسبب الاشعة إلا أنهم بحاجة الى المزيد من الدراسات التي تركز على البروتين للتوصل إلى دواء فعال للتقليل ألام حروق الشمس والتي قد تكون على شكل كريم واق للأشعة وأوضح الباحثون إن هذا الاكتشاف قد يُسهم في التوصل الى طرق بديلة لعلاج حروق الشمس.



اعداد: الفرقان