عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,937

    افتراضي (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    قال بن عثيمين رحمه الله
    ( علم التوحيد ) أشرف العلوم وأجلها قدراً وأوجبها مطلباً
    لأنه العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده
    ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى وأساس شرائعه .

    ولذا أجمعت الرسل على الدعوة إليه
    قال تعالى ( وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) .

    وشهد لنفسه - تعالى - بالوحدانية وشهد بها له ملائكته وأهل العلم
    قال الله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )

    ولمّا كان هذا شأن التوحيد كان لزاما على كل مسلم
    أن يعتني به
    تعلما
    وتعليما
    وتدبرا
    واعتقادا
    ليبني دينه على أساس سليم واطمئنان وتسليم
    ويسعد بثمراته ونتائجه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,937

    افتراضي رد: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    قال بن عثيمين رحمه الله
    ( علم التوحيد ) أشرف العلوم وأجلها قدراً وأوجبها مطلباً
    لأنه العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده
    ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى وأساس شرائعه .
    نعم
    إن العلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق،
    لأن شرف العلم بشرف المعلوم،
    والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله،
    فالاشتغال بفهم هذا العلم، والبحث التام عنه، اشتغال بأعلى المطالب،
    وحصوله للعبد من أشرف المواهب
    ، ولذلك بينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان،
    ولاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم ببيانه لم يختلف فيه الصحابة رضي الله عليهم كما اختلفوا في الأحكام

    [تفسير اسماء الله الحسنى للسعدى]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,554

    افتراضي رد: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    أحسن الله إليكم،، أهل السنة تميزوا أنهم يعظمون التوحيد ويدعون إليه وهو أوجب ما يتعلمه كل مسلم ومسلمة، لأن التوحيد فيه دقائق وتفصيلات قد تخفى،
    وقد كان خفيا على بعض الصحابة رضي الله عنهم مثل الشرك الأصغر وقد قال عليه الصلاة والسلام لصحابته رضي الله عنهم: ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)
    فإن من بعدهم من باب أولى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,937

    افتراضي رد: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليكم،،
    وقد قال عليه الصلاة والسلام لصحابته رضي الله عنهم: ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)
    فإن من بعدهم من باب أولى
    بارك الله فيك
    نعم
    فمن كمال نصحه صلى الله عليه وسلم لأمته أن بين ما يخافه عليهم من الاعتقادات والأقوال والأفعال ليجتنبوها، وبيانه ذلك لأمته دليل على أنها تبتلى بها، وتظهر فيها،
    فأشد ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الاعتقادات وقوعها في الرياء بتزيين العبادات للآخرين،
    فقال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر،
    قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء» روه أحمد،
    بل خافه عليهم أكثر من خوفه عليهم من المسيح الدجال،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى،
    فقال: الشرك الخفي: أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل» رواه أحمد.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,554

    افتراضي رد: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    لذلك ينبغي تعلم التوحيد وتعلم الشرك والكفر وأقسامه وتعلم سد الذرائع والوسائل المفضية إلى الشرك، حفاظا على التوحيد وهذا ما تميز به أهل السنة والجماعة فهم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه رضي الله عنهم، لأن مصدر التلقى الوحي : الكتاب والسنة.
    فهم لا يمرون بأطوار ومراحل كما يحدث للفرق الأخرى التي مصادر التلقي عندهم إما العقل أو الكشف والحدس والمنامات أو الأئمة أو الأشخاص…
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,937

    افتراضي رد: (علم التوحيد) أشرف العلوم، وأجلها قدرا، وأوجبها مطلبا؛

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    لذلك ينبغي تعلم التوحيد وتعلم الشرك والكفر وأقسامه وتعلم سد الذرائع والوسائل المفضية إلى الشرك، حفاظا على التوحيد
    نعم أحسنت بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على إثراء المواضيع التى فيها خير للاسلام والمسلمين أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك
    فأعظم المسائل والأبواب التي ينبغى العناية بها وتعلمها من طالب العلم
    أبواب ومسائل التوحيد الذي هو حق الله -جل وعلا- على العبيد،
    قد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه سأل معاذًا –رضي الله عنه-
    ((أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قال: الله ورسوله أعلم.
    قال: حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من مات لا يشرك بالله شيئا))
    وهذا يبين عظم شأن التوحيد،
    وأنه هو الحق الأعظم،
    وهو أولى وأوجب ما توجه إليه الهمم من عناية بالدرس والحفظ والتأمل والدعوة والأمر والنهي،
    ولا شك أن الكتب إنما أنزلت من الله -جل وعلا- لبيان هذا الفضل العظيم،
    فكل الأنبياء والمرسلين دعوا إلى هذا الأصل العظيم وهو توحيد الله -جل وعلا-
    وألا يعبد إلا الله وحده،
    وألا يشرك بالله -جل وعلا- شيء،
    لا
    ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح ولا حجر ولا شجر،
    ولا يتعلق القلب تعلق العبادة إلا بالله -جل وعلا- وحده دون ما سواه؛
    ولهذا كان ورثة الأنبياء على الحقيقة، هم الذين ورثوا الدعوة إلى التوحيد؛
    لأن أعظم ما ورث الأنبياء الأصل الجامع الذي هو توحيد الله -جل وعلا- وغيره بعده في المرتبة،
    فالذي يرث ميراث الأنبياء هو الذي يعلم التوحيد ويدعوا إليه؛
    ولهذا كان من الواجب على كل طالب علم أن يجعل اهتمامه بتوحيد الله -جل وعلا-
    فوق كل اهتمام،
    تعلما
    وحفظا
    وتعليما
    ودعوة
    وأمرا بالمعروف
    ونهيا عن المنكر.
    بل إن الله -جل وعلا- جعل عباده وأولياءه
    هم الذين يأمرون بالتوحيد وينهون عن الشرك،
    فقال -سبحانه- مثنيا على من استجاب له من عباده: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}
    قال العلماء:
    "أمروا بالمعروف": أمروا بالتوحيد وبلوازمه،
    "ونهوا عن المنكر": نهوا عن الشرك وطرائقه،
    ولا شك أن الطاعات جميعا من لوازم التوحيد ومن آثاره،
    وأن المعاصي والذنوب بأنواعها من آثار التشريك بأي نوع من أنواعه.
    والدعوة إلى التوحيد لما كانت من أهم المهمات،
    بل هي أهم المهمات في كل زمان وفي كل مكان،
    فينبغي أن يعلم أن التوحيد يترك ويجهل وينسى إذا لم يدع إليه،
    ويترك الناس الدعوة إليه إذا لم يعلموا منزلته إذا لم يعلموا حقه،
    إذا لم يعلموا فضله،
    إذا لم يعلم محبة الله -جل وعلا- له ولأهله؛
    ولهذا قال طائفة من العلماء منهم ابن القيم -رحمه الله-:
    "ما من آية في القرآن إلا وهي في التوحيد". وهذا صحيح.
    لهذا ينبغي التواصي بهذا دائما،
    والتوحيد لا يترك حتى يتركه العباد تعلما، ثم يتركونه تعليما،
    ثم يفشوا المنكر والشرك وأنواع ذلك، وهم لا ينتبهون،
    وقد رأينا في زماننا هذا طائفة ممن حصل طرفا من العلم،
    وتجد عندهم مباحث كثيرة، وربما حسن كلام عرض،
    لكنهم نسوا مسائل التوحيد لعدم مراجعتها،
    يعلمون الأمر المجمل، منه وجوب التوحيد ومعناه، ويعلمون النهي عن الشرك والشرك الأكبر إلى آخره.
    لكن إذا تأملت كتاب التوحيد الذي فيه أكثر أنواع التوحيد ومفرداته، وأكثر أنواع الشرك ومفرداته،
    إذا تأملت ذلك وجدت أن ثمة أبوابا كثيرة مما غشيه الناس في هذا الزمان وفي غيره ووقع فيه،
    فهذا ينسب الأفعال إلى البشر دون نظر إلى فعل الله -جل وعلا-
    وهذا ينكر الأسباب،
    وهذا يفعل كذا إلى آخره. من الأقوال والأعمال التي تنتشر
    وتسمعها تارة من الخاصة فضلا عن الجهلة والعامة.
    [ بتصرف من شريط - الاعتناء بالتوحيد والدعوة إليه للشيخ صالح آل الشيخ ]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •