2256 - " ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو،
فاقبلوا من الله عافيته * (وما كان ربك نسيا) * (1) ".
أخرجه الدارقطني في " سننه " (2 / 137 / 12) والحاكم (2 / 375) وعنه
البيهقي (10 / 12) والبزار في " مسنده " (1 / 78 / 123 - كشف الأستار)
والطبراني في " مسند الشاميين " (ص 416) من طرق عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن
أبيه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره) . وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وقال البزار: " إسناده
صالح ". قلت: وهذا هو الأقرب لحال عاصم بن رجاء، فإن فيه كلاما، فقد قال
الذهبي في " الكاشف ": " قال ابن معين: صويلح ". وقال الحافظ في " التقريب
": " صدوق يهم ". ولذلك قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1 / 171) : "
رواه البزار، والطبراني في " الكبير "، وإسناده حسن، ورجاله موثقون ".
وهو - أعني عاصما - ممن ذكرهم ابن حبان في " ثقاته " (7 / 259) ، وصحح له في
" صحيحه " منها حديثا في فضل طالب العلم (رقم 88 - الإحسان) .
_________
(1) مريم: الآية: 64. اهـ.

الكتاب: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني