عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

    1902 - " إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    ضعيف .
    رواه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 153 - 154 ) والبخاري
    في " التاريخ " ( 1 / 1 / 272 ) وأبو داود ( 2 / 4903 ) وابن بشران في
    " الأمالي " ( 143 / 2 و183 / 1 ) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (
    376 / 2 ) عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة مرفوعا . وقال
    البخاري : " لا يصح " . قلت : ورجاله موثقون غير جد إبراهيم وهو مجهول لأنه
    لم يسم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي رد: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

    1901 - " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار ، والصلاة نور المؤمن ، والصيام جنة من النار " .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف .
    رواه ابن ماجه ( 4210 ) وأبو يعلى في مسنده ( 179 / 2 ) والمخلص

    في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 24 / 1 - 2 ) وأبو طاهر الأنباري في " المشيخة
    " ( ق 138 / 2 ) عن محمد بن أبي فديك عن عيسى بن أبي عيسى الحناط عن أبي الزناد
    عن أنس بن مالك مرفوعا . وكذا رواه أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن في "
    نسخة أبي مسهر ... " ( 63 / 1 ) وابن أخي ميمي في " الفوائد المنتقاة " ( 2 /
    82 / 2 ) والقضاعي ( ق 194 / 2 ) والخطيب في " الموضح " ( 1 / 83 - 84 ) و
    ابن عساكر في " التاريخ " ( 9 / 90 / 1 و10 / 323 / 2 ) . قلت : وهذا إسناد
    ضعيف جدا ، الحناط هذا متروك كما في " التقريب " . والشطر الأول منه أخرجه
    القضاعي ( 88 / 1 ) عن عمر بن محمد بن حفصة أبي حفص الخطيب قال : أخبرنا محمد
    بن معاذ بن المستملي - بحلب - قال : أخبرنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر
    مرفوعا . قلت : وعمر هذا ، لا يعرف ، ذكره في " الميزان " ولم يذكر فيه شيئا
    سوى هذا الحديث من طريق القضاعي ، وقال : " فهذا بهذا الإسناد باطل " وأقره
    الحافظ في " اللسان " . قلت : ومحمد بن معاذ بن المستملي ، لم أعرفه ، ويحتمل
    أن يكون هو محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ ، فقد كان
    يقول إنه لقي جماعة من القدامة منهم القعنبي ، فإن يكن هو ، فهو واه كما قال
    الذهبي . وله شاهد يرويه محمد بن الحسين بن حريقا البزار قال : أنبأنا الحسن
    بن موسى الأشيب : حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس مرفوعا به .
    أخرجه ابن شاذان
    الأزجي في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 126 / 2 ) والخطيب في " التاريخ " ( 2 /
    227 ) . قلت : وهذا إسناد ضعيف ، أبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي ، قال
    الحافظ : " صدوق ، فيه لين " . ومحمد بن الحسين هذا لم أعرفه ، وفي ترجمته
    أورده الخطيب ، ولم يذكر فيها شيئا سوى هذا الحديث ، ومع ذلك فقد حسن العراقي
    إسناده في " تخريج الإحياء " ( 1 / 45 ) ! واقتصر على تضعيف إسناد ابن ماجه !
    والله أعلم . وله شاهد من حديث أبي هريرة وهو الآتي بعده : وجملة الصدقة
    لها شواهد تتقوى بها ، فانظر " الترغيب " ( 2 / 22 ) وجملة الصلاة تقدمت برقم
    ( 1660 ) وجملة الصيام ثابتة أيضا من حديث جابر وعائشة . انظر " الترغيب " (
    2 / 60 ) .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي رد: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي رد: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

    51- حديث : « إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب » ضعيف الجامع (3196) (د) عن أبي هريرة .
    ضعيف الأحاديث الضعيفة (1901)
    ثم ذكر بمعناه (2780) بعد ذلك من حديث أنس وضعفه في ضعيف الجامع ، الأحاديث الضعيفة (1901) .
    انتهى .
    قلت : في تضعيفه نظر بل هو حسن كما نقل المناوي في فيض القدير (جـ 3 ص 413) عن الحافظ العراقي . هـ انتهى .
    لأن له طرقًا يقوي بعضها بعضًا .
    منها حديث أبي هريرة الذي ذكره وحديث أنس ورجاله ثقات إلا عيسى بن أبي عيسى الحناط فإنه ضعيف ولكن له طريق أخرى عن أنس قال الخطيب في تاريخه (جـ 3 ص 337) أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي قال أنبأنا محمد بن الحسين بن حريق البزار قال أنبأنا الحسن بن موسى الأشيب قال أنبأنا أبو هلال عن قتادة عن أنس . قال الحافظ العراقي إسناده حسن وله طريقة أخرى عن أنس موقوفة عليه بمعناه . قال أبو داود في سننه : حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء أن سهل بن أبي أمامة حدثه أنه دخل هو وأبوه على أنس بن مالك بالمدينة فذكر خبرًا طويلاً وفيه : « إن الحسد يطفئ نور الحسنات » . ورجاله ثقات إلا ابن أبي العمياء. فهذه طرق يقوي بعضها بعضًا . والله أعلم . الكتاب: تنبيه القارئ لتقوية ما ضعفه الألباني (ويليه: تنبيه القاريء لتضعيف ما قواه الألباني)


    المؤلف: عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش
    تقديم: سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أشرف على طبعها وتصحيحها: عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي رد: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

    4903 - حدَّثنا عثمانُ بنُ صالحِ البَغداديُّ، حدَّثنا أبو عامرٍ عبدُ الملك بن عمرو، حدَّثنا سليمانُ بنُ بلال، عن إبراهيمَ بن أبي أَسيدٍ، عن جدِّه
    عن أبي هريرة، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:" إياكُم والحَسَدَ، فإنَّ الحَسَدَ يأكُلُ الحَسَناتِ كما تأكُلُ النَارُ الحَطَبَ - أو قال: العُشب" (1). (1) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة جد إبراهيم بن أبي أسيد، قال الحافظ في "التقريب": لا يعرف. وإبراهيم بن أبي أسيد: ضعيف يعتبر حديثه في المتابعات والشواهد. وذكر الحديث البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 272 - 273 وقال: لا يصح.
    وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (1430)، وابن عبد البر فى "التمهيد" 6/ 124، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6608)، وفي (الآداب، (135) من طرق عن أبي عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، بهذا الإسناد.
    وآخر عند المصنف وهو الحديث الآتي بعد هذا برقم (4904) عن أنس بن مالك.
    وإسناده محتمل للتحسين وله متابعات وشواهد. وانظر تخريجه فيه.

    سنن أبي داود المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,052

    افتراضي رد: إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

    سنن أبي داود | كتاب الأدب باب في الحسد (حديث رقم: 4904 )


    4904- عن سهل بن أبي أمامة، حدثه، أنه دخل هو وأبوه على أنس بن مالك بالمدينة في زمان عمر بن عبد العزيز وهو أمير المدينة، فإذا هو يصلي صلاة خفيفة دقيقة كأنها صلاة مسافر أو قريبا منها، فلما سلم قال أبي: يرحمك الله، أرأيت هذه الصلاة المكتوبة أو شيء تنفلته، قال: إنها المكتوبة، وإنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخطأت إلا شيئا سهوت عنه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم، فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} [الحديد: ٢٧] " ثم غدا من الغد فقال: «ألا تركب لتنظر ولتعتبر؟» قال: نعم، فركبوا جميعا فإذا هم بديار باد أهلها وانقضوا وفنوا خاوية على عروشها، فقال: «أتعرف هذه الديار؟» فقلت: ما أعرفني بها وبأهلها، «هذه ديار قوم أهلكهم البغي والحسد، إن الحسد يطفئ نور الحسنات، والبغي يصدق ذلك أو يكذبه، والعين تزني، والكف، والقدم، والجسد، واللسان، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه»


    أخرجه أبو داوود


    حديث حسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، رجاله كلهم ثقات غير سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء، روى عن: سهل بن أبي أمامة والسائب بن مهجان المقدسي، وروى عنه: خالد بن حميد وعبد الله بن وهب، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
    قلنا: يعني عند المتابعة، إلا فلين الحديث.
    كما نص عليه الحافظ في المقدمة "للتقريب".
    ولعظم الحديث شواهد متفرقة: فأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٣٦٩٤) عن أحمد بن عيسى المصري، عن عبد الله ابن وهب، بهذا الإسناد.
    وقال الهيثمي في "المجمع" ٦/ ٣٩٠: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء، وهو ثقة.
    وصحح إسناده البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٥/ ٢٥٨.
    وأخرجه ابن ماجه (٤٢١٠)، وأبو يعلى (٣٦٥٦)، وابن عدى في "الكامل" ٥/ ١٨٨٧ والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٤٩)، والخطيب في "الموضح" ١/ ١٤٦ من طريق ابن أبي فديك، عن عيسى بن أبي عيسى الحناط، عن أبي الزناد، عن أنس.
    وعيسى: متروك.
    ولفظ ابن ماجه وأبي يعلى وابن عدي: "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفى الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار"، ولفظ القضاعي والخطيب: "إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".
    وأخرجه الخطيب في "الموضح" أيضا ١/ ١٤٧ بزيادة الشعبي في الإسناد بين أبي الزناد وأنس.
    وقال: لم يتابع يعقوب -وهو أحد رجال السند- أحد على هذا القول، والمحفوظ ما ذكرناه.
    والله أعلم.
    يعني: بإسقاط الشعبي بينهما.
    وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٩٣ ومن طريق ابن عبد البر فى "التمهيد" ٦/ ١٢٣ - ١٢٤ عن أبي معاوية، عن الأعمش، والبيهقي في "الشعب، (٦٦١٠) و (٦٦١١) من طريق واقد بن سلامة، كلاهما (الأعمش وواقد) عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس.
    ولفظ البيهقي بنحو لفظ أبي يعلى وابن ماجه، ولفظ ابن أبي شيبة اقتصر على قطعة الحسد.
    ويزيد الرقاشي ضعيف.
    وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٢٢٧ مقتصرا فيه على الحسد من طريق محمد بن الحسين بن حريقا البزاز، عن الحسن بن موسى الأشيب، عن أبي هلال الراسي محمد بن سليم، عن قتادة، عن أنس.
    ومحمد بن الحسين هذا لم يذكر الخطيب في ترجمته ما يبين حاله.
    وأبو هلال الراسبي ضعيف يعتبر به.
    ومع هذا فقد حسن الحافظ العراقي إسناده في تخريج أحاديث "الاحياء" ١/ ٤٥.
    واقتصر فيه على تضعيف رواية ابن ماجه السالفة من طريق عيسى الحناط!!.
    ولقرله:" لا تشددوا على أنفسكم .
    " شاهد من حديث سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن جده عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تشددوا على أنفسكم، فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات".
    أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ٩٧، والطبراني في "الكبير" (٥٥٥١)، وفي "الأوسط" (٣٠٧٨)، والبيهقي في "الشعب" (٣٨٨٤).
    وقال الهيثمي في "المجمع" ١/ ٦٢: رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير"، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وثقة جماعة وضعفه آخرون.
    ولقوله: "العين تزني .
    "، شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري (٦٢٤٣)، ومسلم (٢٦٥٧)، وهو في "المسند" (٧٧١٩).
    ولفظه: "إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى، أدرك ذلك لا محالة، وزنى العين النظر، وزنى اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" واللفظ لأحمد.
    وفي "الصحيحين" عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "لا تباغضوا, ولا تحاسدوا, ولا تدابروا, ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا, ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث".
    البخاري (٦٠٦٥)، ومسلم (٢٥٥٩).
    وسيأتي عند المصنف برقم (٤٩١٠).
    قال الخطابي: الذفيفة: الخفيفة، يقال: رجل ذفيف خفيف.
    وأخرج أحمد (٨٨٩٤) من حديث عبد الله بن عنمة قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد، فصلى، فأخف الصلاة، قال: فلما خرج، قمت إليه، فقلت: يا أبا اليقظان: لقد خففت، قال: فهل رأيتني انتقصت من حدودها شيئا؟ قلت: لا، قال: فإني بادرت بها سهوة الشيطان، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها" وهو حديث صحيح.

    https://hadithprophet.com/hadith-4258.html

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •