ما كان منك هو الأروع
أبو الجود محمد منذر سرميني
يذكِّرُني البدرُ لمَّا اكتملْبيومِ وداعٍ وقربِ الأجلْ
فما هو إلا بُعيدَ الكمالِ
تناقصَ حتى اختفى وارتحَلْ♦ ♦ ♦ ♦
كن كالنجوم اختفاءً ما التقت بَدرا
لكنَّهُ إن نأى تبدو لنَا جهرا
أبدَت تواضعها في يوم نشوتهِ
فأكرمت في السما تزهو بها شَهرا♦ ♦ ♦ ♦
عهداً عليَّ بأن أهنا بمَسراكا
وأقطع العمرَ في إحياء ذكراكا
لئن حُرمتُ اتباعاً كاملاً فأنا
من هيبة الوصف لم أدرك لعلياكا♦ ♦ ♦ ♦
لا يُذرَف الدمعُ إلا في مواضعه
كيما تروق لكلٍّ دمعةُ الحَزِم
ما الدمع إلا لعَود السعد عند لِقا
وعودة القرب ممن حبه بدمي♦ ♦ ♦ ♦