1496 - " أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك و هواك في ذات الله عز وجل " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 483 :
رواه ابن مله في " الأمالي " ( 3 / 2 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 249 )
و الديلمي ( 1 / 1 / 127 ) عن هشام بن خالد حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد - و لم
يكن بدمشق أحفظ لكتاب الله منه - عن سعيد عن قتادة عن العلاء بن زياد عن أبي
ذر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الجهاد أفضل قال أن تجاهد
.... و قال أبو نعيم : " كذا قال قتادة ، و تفرد به عنه سعيد بن بشير و خالف
سويد بن حجير قتادة ، فقال : عن العلاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص " .
قلت : سعيد بن بشير ضعيف كما في " التقريب " ، فلا يصح عن قتادة و لا القول بأن
سويدا خالف قتادة كما هو ظاهر . و سويد بن حجير ثقة من رجال مسلم ، فإن صح
السند إليه فالحديث صحيح . و الله أعلم . و الحديث عزاه السيوطي لابن النجار
فقط ! و يشهد للحديث حديث فضالة بن عبيد مرفوعا بلفظ : " المجاهد من جاهد نفسه
لله أو قال في الله عز وجل . أخرجه أحمد ( 6 / 20 - 22 ) و الترمذي ( 3 / 2 -
تحفة ) و ابن حبان ثم وقفت على إسناد الحديث عند سويد بن حجير فانظر " أفضل
المؤمنين " ( 1491 ) ( 1624 ) من طريق أبي هانىء الخولاني أن عمرو بن مالك
الجنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال : فذكره ، و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و إسناده جيد .