قال ابن عباس: في الزيتونة منافع يسرج بالزيت، وهو إدام ودهان ودباغ، ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة، حتى الرماد يغسل به الأبريسم.
ماصحة هذا الأثر؟
قال ابن عباس: في الزيتونة منافع يسرج بالزيت، وهو إدام ودهان ودباغ، ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة، حتى الرماد يغسل به الأبريسم.
ماصحة هذا الأثر؟
خرجه الواحدي في التفسير البسيط (16/275) معلقا عن عطاء، عن ابن عباس.
وهي من التفاسير التي يسندها إلى ابن عباس ما بها من المتروكين والضعفاء، فلم تحفظ مروياتهم وتركت.
فقد روي بمعناها فيما خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [14599]، فقال:
حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، أنبأ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ،
عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: " {زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ}، قَالَ:
شَجَرَةٌ بِالصَّحَرَاءِ لا يُظِلُّهَا شَجَرٌ وَلا جَبَلٌ وَلا كَهْفٌ وَلا يُوَارِيهَا شَيْءٌ هُوَ أَجْوَدُ لِزَيْتِهَا ". اهـ.
وهذا إسناد ضعيف، فيه سماك ضعيف عن عكرمة.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا.