حسن لغيره , و الله أعلم .
الشيخ ابو محمد هل لا ذكرت سنده يا ابا محمد حتى يسهل على الاخوان نقده او ذكرت موقعه في كتاب ابن خزيمة
وبالنسبة للامراء المستبدين فلا يخفى عليكم حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم!" قال : قلنا : أي رسول الله، أفلا ننابذهم؟ قال: "لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة"رواه مسلم.
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله معلقاً على هذا الحديث في شرحه لرياض الصالحين: إذاً الأئمة ينقسمون إلى قسمين: قسم وفقوا وقاموا بما يجب عليهم فأحبهم الناس وأحبوا الناس، وصار كل واحد منهم يدعو للآخر. وقسم آخر بالعكس شرار الأئمة، يبغضون الناس والناس يبغضونهم، ويسبون الناس والناس يسبونهم.أهـ
16146 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، وبكر بن سهل، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، قال: حدثني هشام حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، وبكر بن سهل، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، قال: حدثني هشام بن سعد، عن محمد بن عقبة، قال: خطب معاوية، فتكلم بشيء مما ينكره الناس، فردوا عليه فسره ذلك، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"يكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا".
".
رواه الطبراني المعجم الكبير بهذا الاسناد
7212 - حدثنا خليفة بن خياط ، حدثنا أبو عامر العقدي ، حدثنا هشام بن سعد ، عن محمد بن عقبة ، عن معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يكون أمراء ، فلا يرد عليهم ، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا »
رواه ا بو يعلى الموصلي في مسند ه بهذا الاسناد
ثم اني وجدت العلامة الالباني رحمه الله قدصححه فقال في " السلسلة الصحيحة " 4 / 398 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1779 ) من طريق هشام بن سعد عن ابن عقبة عن
معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن لولا أن ابن عقبة لم أعرفه . لكنه قد توبع ، فأخرجه أبو
يعلى أيضا ( 4 / 1781 ) من طريق ضمام بن إسماعيل المعافري عن أبي ( قبيل ) قال
: " خطبنا معاوية في يوم جمعة ، فقال : إنما المال مالنا و الفيء فيئنا ، من
شئنا أعطينا و من شئنا منعنا ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثانية
قال مثل مقالته ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل
مقالته ، فقام إليه رجل ممن يشهد المسجد ، فقال : كلا بل المال مالنا و الفيء
فيئنا من حال بينه و بيننا حاكمناه بأسيافنا ، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه
، فأجلسه معه على السرير ، ثم أذن للناس فدخلوا عليه ، ثم قال : أيها الناس إني
تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد ، و في الثانية ، فلم يرد علي أحد ، فلما
كانت الثالثة أحياني هذا ، أحياه الله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة " ،
فخشيت أن يجعلني الله منهم ، فلما رد هذا علي أحياني أحياه الله ، و رجوت أن لا
يجعلني الله منهم " . و أخرج المرفوع منه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 5444
) و الزيادة له ، و قال : " لم يروه عن أبي قبيل إلا ضمام " .
قلت : و هما ثقتان ، على ضعف يسير في الأول منهما . و الحديث قال الهيثمي في
" المجمع " ( 5 / 236 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و أبو
يعلى ، و رجاله ثقات " .
شكرا لكم وبارك الله فيكم ...
بارك الله فيكم
حسنه الإمام الذهبي رحمة الله عليه في تاريخ الإسلام (4/314) , قال عنه ( هذا حديث حسن ).
وفي " الكامل " [لأبي] عدي: عن عبد الله بن أحمد قال: قال لي أبي: اكتب عن سويد أحاديث ضمام،
وقال أبو أحمد: "وهذه الأحاديث التي أمليتها لضمام لا يرويها غيره وله غيرها الشيء اليسير". اهـ.
وفي ذخيرة الحفاظ: "وهذا لايرويه عن أبي قبيل غيره، وضمام له أحاديث ينفرد بها". اهـ.
,قال البرقاني: سمعت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِي ّ يقول ضمام بن إسماعيل، متروك، يحدث عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة. (237).
قلتُ: وفي الإسناد علة، وهو هل سمع أبو قبيل المصري من معاوية رضي الله عنه الذي كان في الشام.
قال الذهبي: "وقد أورده ابن عدي في كامله، وسرد له (يعني ضمام) أحاديث حسنة". اهـ.
قلتُ: ومن تتبع مروياته فإن أبا قبيل يكثر الإرسال الخفي، وفي ذلك يقول الحافظ عنه في تعجيل المنفعة:
"ضعيف لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة". اهـ، وقال عبد الله: حدثني أبي قال:
حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لم أسمع من عقبة بن عامر الجهني إلا الحديث.
والله أعلم.