لما دُفن زيد بن ثابت رضي الله عنه حثا عليه التراب ابن عباس ثم قال - هكذا يدفن العلم .
وقال - والله قد دُفن به علم كثير.
طبقات ابن سعد ٣٦١|٢
لما دُفن زيد بن ثابت رضي الله عنه حثا عليه التراب ابن عباس ثم قال - هكذا يدفن العلم .
وقال - والله قد دُفن به علم كثير.
طبقات ابن سعد ٣٦١|٢
قال ابن هُبَيْرة الحنبلي الوزير:
ليكن غاية أملك من عدوك الإنصاف، فمتى طلبته منه، كان سائر الخَلْقِ عوناً لك ، فأما أخوك و صديقك فعاملهما بالفضل و المسامحة لا بالعدل.
[الآداب الشرعية لابن مفلح (14/2)]
قال الذهبي رحمه الله:
" سنة ٣١٦ لم يحج أحدٌ في هذه السنة خوفًا من القرامطة! ".
تاريخ الإسلام ٧/ ٢١٦
.
• - قَالَ الإمام أَبُو مُحَمَّد ابنُ حزم*
رحمه الله تبارك و تعالى - :*
لا تدعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه ، ولا تدعوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه ، وعلموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله .*
【 الـرسـائـل (١٨٠/٣) 】*
قال البشير الإبراهيمي:
إنّ عبيد الشهوات لا يتحرّرون أبدًا ،
فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته
يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف،
ابدأوا بتحرير أنفسكم من
نفوسكم وشهواتها ورذائلها،
فإذا انتصرتم في هذا الميدان
فأنتم منتصرون في كل ميدان".
الآثار (٣٠٨/٤)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
*" القلب إذا كان رقيقا لينا كان قبوله للعلم سهلا يسيرا ورسخ العلم فيه وثبت وأثر وإن كان قاسيا غليظا كان قبوله للعلم صعبا عسيرا " .*
مجموع الفتاوى : (جـ9 ص315) .
قال ذو النون المصرى - رحمه الله -:
*من علامات التّوْبة هجرُ إخوانِ السوء،*
*ومُلازمةُ أهلِ الخير.*
*« شعب الإيمان للبيهقي - (٦٧٨٧)*
قال أبو إسحاق الشاطبي: " فإن كانت غلبة الظن في العزائم معتبرة،، كذلك في الرخص، وليس أحدهما أحرى من الآخر، ومن فرق بينهما فقد خالف الإجماع ".
الموافقات(٥٢٩/١)
قال الشَّاطبيِّ -عليه رحمة الله- : "المقصد الشَّرعيُّ من وضع الشَّريعة هو إخراج المُكلَّف من داعية هواه حتى يكون عبدا لله إختيارا كما هو عبد له إضطرار."
يقول ابن تيمية رحمه الله في حال بعض أهل السنة المنتصبين للرد على أهل البدع : " قَدْ يُكَفِّرُونَ وَيُضَلِّلُونَ وَيُبَدِّعُونَ أَقْوَامًا مِنْ أَعْيَانِ الْأُمَّةِ ويجهلونهم فَفِي بَعْضِهِمْ مِنْ التَّفْرِيطِ فِي الْحَقِّ وَالتَّعَدِّي عَلَى الْخَلْقِ مَا قَدْ يَكُونُ بَعْضُهُ خَطَأً مَغْفُورًا وَقَدْ يَكُونُ مُنْكَرًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا وَقَدْ يَكُونُ مِنْ الْبِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ الَّتِي تُوجِبُ غَلِيظَ الْعُقُوبَاتِ فَهَذَا لَا يُنْكِرُهُ إلَّا جَاهِلٌ أَوْ ظَالِمٌ وَقَدْ رَأَيْت مِنْ هَذَا عَجَائِبَ ". انتهى
مجموع الفتاوى (٤/٢٤)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٣٢ - ٢٤١) : روى البيهقي بإسناده عن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقول الشطرنج ميسر العجم. .............................. .....
- قال مالك بن أنس رحمه الله - الأدب أدب الله لا أدب الآباء والأمهات والخير خير الله لا خير الآباء والآمهات.
الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع للقاضي عياض، ١|٢١٦
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
والصحابة لما كانوا أعلم الناس بالتوحيد والسنة لم يطمع الشيطان أن يضلَّهم كما أضل غيرهم من أهل البدع.
فتاوى٢٧/٣٩١
*※•┈┈•↓•┈┈ ➢※*_
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللّه-:
و ذلك أنّ النفس فيها نوع من الكِبر،
فتُحِبُّ أن تخرج من العبودية و الإتباع بحسب الإمكان، كما قال أبو عثمان النيسابوري -رحمه اللّه-:
*ما ترك أحدٌ شيئاً من السُّنّة إلا لكبرٍ في نفسه* .
قتضاء الصِّراط المستقيم (٤٠٥)
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله:
شهدت شيخ الإسلام
(أي ابن تيمية رحمه الله )
قدس الله روحه إذا أعيته المسائل و استصعبت عليه، فر منها إلى *التوبة* و *الإستغفار* و *الإستغاثة بالله* و *اللَّجإ إليه* ، و *استنزال الصواب من عنده و الاستفتاح من خزائن رحمته* ، فقلما يلبث المدد الإلهي أن يتتابع عليه مدا ، و تزدلف الفتوحات الإلهية إليه بأيتهن يبدأ، و لا ريب أن من وفق لهذا الإفتقار علما و حالا و سار قلبه في ميادينه بحقيقة و قصد فقد أعطى حظه من التوفيق، *و من حرمه فقد منع الطريق و الرفيق* ، فمتى أعين مع هذا الإفتقار ببذل الجهد في درك الحق فقد سلك به الصراط المستقيم، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم".
[إعلام الموقعين عن رب العالمين (4/173)].
قال الإمام النووي رحمه الله :
لو تكرَّرَ الذَّنب مِائَةَ مَرَّة أو ألف مَرَّة أو أكثر، وتاب في كُلِّ مَرَّة قَبِلَتْ تَوبَتُه، وَسَقَطَتْ ذُنُوبه .
شرح صحيح مسلم : (64/9)
كان غلام ثعلب يقول:
ترك حقوق الإخوان مذلة، وفى قضاء حقوقهم رفعة، فاحمدوا الله على ذلك، وسارعوا إليه،و *بالغوا* في قضاء حوائجهم *ومسارّهم* تُكافَؤوا على ذلك.
(تاريخ بغداد 3/ 618)
قال الخطيب البغدادي: ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم. (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ١/ ١٠٦)
قال شيخ الإسلام: وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما وهو إما باطل أو قليل النفع، وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين. (الفتاوى الكبرى ٢/ ٢٣٥)
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : « وكل من رأيته سيء الظن بالناس، طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته» .
الزواجر (۱٤٣/۱)