حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ الْمَرْأَةُ لاَ تُسَافِرُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَيْسَ كُلُّ النِّسَاءِ يَجِدُ مَحْرَمًا.
ماصحة هذا الأثر.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ الْمَرْأَةُ لاَ تُسَافِرُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَيْسَ كُلُّ النِّسَاءِ يَجِدُ مَحْرَمًا.
ماصحة هذا الأثر.
جزاكم الله خيراً.
تريث بارك الله فيك ونفع بك،
قال محمد بن مبارك الحكيمي في كتاب العتيق (18/185) :
ابن أبي شيبة [١٥٤٠٨]:
حدثنا وكيع عن يونس عن الزهري قال: ذكر عند عائشة المرأة لا تسافر إلا مع ذي محرم فقالت عائشة: ليس كل النساء يجد محرما.
الطحاوي [٣٥١٢]: حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال:
أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عمرة، عن عائشة، أنها سمعتها تقول: في المرأة تحج وليس معها ذو محرم فقالت: ما لكلهن ذو محرم.
الطحاوي [٣٥١٣]: حدثنا ربيع المؤذن، قال ثنا ابن وهب، عن الليث، أن ابن شهاب، حدثه عن عمرة، أن عائشة أخبرت:
أن أبا سعيد الخدري يفتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلح للمرأة أن تسافر إلا ومعها محرم. فقالت: ما لكلهن ذو محرم.
البيهقي [١٠٤٢٧]: من طريق العباس الدوري، حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن عمرة، أن عائشة أخبرت:
أن أبا سعيد يفتي أن المرأة لا تسافر إلا مع محرم فقالت: ما كلهن ذوات محرم. اهـ.
قال الحكيمي: صحيح، فهمت عائشة أن السياق في من لها محرم". اهـ.
قلتُ: رئيس أصحاب الزهري يوصله فيما خرجه ابن عبد البر في الاستذكار، فقال:
ذكر عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمْرَةَ قَالَ أخْبَرَتْ عَائِشَةُ تُفْتِي أَلَّا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ،
فَقَالَتْ عَائِشَةُ تَجِدُونَ ذَا مَحْرَمٍ.
قال وأخبرنا معمر وبن التيمي أنهما سمعا أيوب يحدث عن بن سِيرِينَ:
أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَحُجُّ مَعَ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ فَقَالَ رُبَّ مَنْ لَيْسَ بِذِي مَحْرَمٍ خَيْرٌ مِنْ مَحْرَمٍ اهـ.
وقال ابن الملقن في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (6/81) :
"والذي عليه جمهور أهل العلم أن الرفقة المأمونة من [المسلمين] تنزل منزلة الزوج أو ذي المحرم، وذكر عن عائشة -رضي الله عنها- أن المرأة لا تسافر إلَاّ مع ذي محرم، وقالت: ليس كل النساء تجد محرماً.هذا كله في سفر الحج والعمرة الواجبين، فإن كانا تطوعين أو سفر زيارة أو تجارة، ونحوها من الأسفار التي ليست واجبة". اهـ.
والله أعلم.