تحذير الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء من كتاب (إشكالية الإعذار بالجهل)
تقرير يبين اهم الملحوظات على كتاب بعنوان - اشكالية الاعذار بالجهل فى البحث العقدى-تأليف-سلطان ابن عبد الرحمن العميرى-حسب المعاملة - رقم-41019649-وتاريخ-30-11-1441-ه-
وهى كما يلى
1-لم يحرر الباحث المراد بالجهل الذى يعذر به والجهل الذى لا يعذر به، ولم يحقق المناط فى ذلك ،لا زمانا، ولا مكانا، ولا مسائل، بل أطلق فى ذلك كله ، ولم يفصل ،لذا وقع فى كلامه خلط، وتنزيل لكلام بعض أهل العلم على غير موضعه
2-لم يدرك الباحث معنى كلام بعض أهل العلم الذى يورده، وحمّل كلامهم ما لا يحتمله،مع عدم إستيعابه لأقوال العالم الواحد، وربما ضرب بعض كلامه ببعض، وقد يعمد الى الكلام العام والمجمل ، ويدع الكلام المفصل.
كما فعل مع كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ص154).
وكلام بن تيمية (ص169-170)،وابن القيم(171)
3-تنزيل كلام أهل العلم على غير مرادهم، ووضعه فى غير موضعه، ومن ذلك، أخذه لكلامهم فى إعذار العالم المخطئ فى موارد الاجتهاد وجعله متناولاََ لكل من وقع فى الشرك الأكبر.
كما فعل مع كلام ابن حزم (ص36)وابن تيمية (ص157-158).
4- عدم التصور الصحيح لبعض القضايا العلمية المهمة المتعلقة بالبحث، ومن ذلك:(ص85)خلطه بين مسألة العذر بالجهل، ومسألة العذر بالخطأ، فقد جعل العذر بالخطأ متناولا للعذر بالجهل وبينهما فرق كبير
(ص164 وما بعدها):دعواه التفريق بين إمكان العلم، وبين التفريط في طلبه، فقد فرّق بينما وجعلهما شيئين، وهما شئ واحد، أو متلازمان.
(ص109و204-207 وغيرها):دعواه بأن الآيات التى نزلت فى الكفار لا يصح تنزيلها على من فعل مثل فعلهم، وجعل ذلك من تنزيلها على المسلمين،وأن تلك الآيات خاصة بالكفار.
5- تكلف الباحث فى الاستدلال لما يراه، واستدلاله بالنصوص المشكلة والمتشابهة كما فى(89 وما بعدها)، وفى المقابل ردُّه لأقوال من يخالفهم بطريقه غير علمية، بل بمجر مقابلتها بأقوال غيرهم(ص189 وما بعدها)، مع ما فى كلامه على بعض كبار أهل العلم من جفاء، كما فعل مع الامام ابن جرير ، وغيره (207)
6- دعواه (ص141-143)أن قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره من أئمة الدعوة فى مسألة العذر بالجهل يلزم منه إغلاق باب العذر بالجهل، وأن هذا القول قريب من قول المعتزلة وغيرهم
وهو فهم غالط لقول أئمة الدعوة وتجنّ عليهم، وكلامهم فى العذر بالجهل واضح بيِّن، فإنهم من أكثر أهل العلم كلامَا وتفصيلاََ فى هذه المسألة، وهم يفرقون بين من يُعذر بالجهل ومن لا يُعذر بحسب الأزمان، والاحوال، والاشخاص، ويفصِّلون فى ذلك.
7- الجراءة على تخطئة أئمة الدعوة ، ومخالفة فتاوى اللجنة الدائمة بشكل متكرر، وفى عدد من المواضع(ص141،142،145 ،149،181 وغيرها).ا.ه
https://www.docdroid.net/nJd4011/tht...har-balghl-pdf