5358 - (من سره أن لا يجد الشيطان عنده طعاماً ولا مقيلاً؛ فليسلم إذا دخل بيته، وليسم على طعامه) .
قالا الالباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 294/ 6102) في أحاديث ساقها بإسناد واحد من طريق خلف بن عبد الحميد السرخسي: حدثنا أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري عن أبي هاشم الرماني عن زاذان عن سلمان مرفوعاً به.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته عبد الغفور هذا؛ قال ابن حبان في "الضعفاء والمتروكين":
"كان ممن يضع الحديث على الثقات: كعب وغيره، لا يحل كتابة حديثه ولا ذكره إلا على جهة التعجب".
وأشار إلى هذا المعنى الإمام البخاري بقوله:
"تركوه". وقال في "التاريخ الصغير":
"سكتوا عنه".
وبه أعله الهيثمي (8/ 38) .
والراوي عنه مجهول؛ قال أحمد:
"لا أعرفه".
والحديث؛ اقتصر المنذري في "الترغيب" (3/ 116) على الإشارة إلى تضعيفه، وهو قصور ظاهر.
والذي صح عنه - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب: إنما هو ذكر الله عند دخول البيت وعند الطعام، وواضح أن المراد التسمية في كل منهما؛ انظر "الترغيب والترهيب" حديث جابر عند مسلم وغيره.
وفي السلام عند دخول البيت حديث آخر، تراه مخرجاً في "المشكاة" (727) و "الترغيب" (2/ 262) .