بسم الله الرحمن الرحيم
.
سيكون التركيز على الأحاديث التي لن يختلف فيها أحد - من أهل العلم الذين هم أهله - بناء على عنوان الموضوع . .
.
(1) حديث الصبي بن معبد . . من أرفع الصحيح .. جميع الآثار أسفل من مسند أحمد . . .
.
84 حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن أبي وائل ، أن الصبي بن معبد ، كان نصرانيا تغلبيا أعرابيا فأسلم ، فسأل : أي العمل أفضل ؟ فقيل له : الجهاد في سبيل الله عز وجل . فأراد أن يجاهد ، فقيل له : حججت ؟ فقال : لا . فقيل : حج واعتمر ثم جاهد فانطلق ، حتى إذا كان بالحوائط أهل بهما جميعا ، فرآه زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فقالا : لهو أضل من جمله أو ما هو بأهدى من ناقته ، فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فأخبره بقولهما فقال : هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، قال الحكم: فقلت لأبي وائل: حدثك الصبي؟ فقال: نعم.
.
169 حدثنا سفيان ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن أبي وائل ، قال : قال الصبي بن معبد : كنت رجلا نصرانيا فأسلمت ، فأهللت بالحج والعمرة ، فسمعني زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة وأنا أهل بهما ، فقالا : لهذا أضل من بعير أهله . فكأنما حمل علي بكلمتهما جبل ، فقدمت على عمر فأخبرته فأقبل عليهما فلامهما ، وأقبل علي فقال : هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، قال عبدة : قال أبو وائل: كثيرا ما ذهبت أنا ومسروق إلى الصبي نسأله عنه.
.
230 حدثنا هشيم ، أخبرني سيار ، عن أبي وائل ، أن رجلا ، كان نصرانيا ، يقال له : الصبي بن معبد ، أسلم فأراد الجهاد ، فقيل له : ابدأ بالحج ، فأتى الأشعري فأمره أن يهل بالعمرة والحج جميعا ، ففعل ، فبينا هو يلبي إذ مر بزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة ، فقال أحدهما لصاحبه : لهذا أضل من بعير أهله ، فسمعها الصبي فكبر ذلك عليه ، فلما قدم أتى عمر ، فذكر ذلك له ، فقال له عمر هديت لسنة نبيك ، قال : وسمعته مرة أخرى يقول : وفقت لسنة نبيك.
.
255 حدثنا يحيى ، عن الأعمش ، حدثنا شقيق ، حدثني الصبي بن معبد ، وكان رجلا من بني تغلب ، قال : كنت نصرانيا فأسلمت ، فاجتهدت فلم آل ، فأهللت بحجة وعمرة ، فمررت بالعذيب على سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان ، فقال أحدهما : أبهما جميعا ؟ فقال له صاحبه : دعه ، فلهو أضل من بعيره . قال : فكأنما بعيري على عنقي ، فأتيت عمر فذكرت ذلك له ، فقال لي عمر : إنهما لم يقولا شيئا هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
.
257 حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن صبي بن معبد التغلبي ، قال : كنت حديث عهد بنصرانية فأردت الجهاد أو الحج ، فأتيت رجلا من قومي يقال له هديم فسألته ، فأمرني بالحج ، فقرنت بين الحج والعمرة فذكره.
.
.
.
الحكم وعبدة بن أبي لبابة والأعمش ومنصور وسيار . . من بقي! لكي لا يخرجه . .وعنهم شعبة ويحيى وهشيم وسفيان . . .
.