عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ
.
كانت اثناء الاستعداد غزوة تبوك . . كأن معنى الآية لو لم تأذن لهم لرأيت أولئك "المعتذرون" يقعدون سواء أذنت لهم أم لم تأذن لهم . . فينكشف لك زيفهم ونفاقهم . .
.. . .
هناك مانقله الطبري عن قتادة في تفسيرها وأن آية سورة النور نزلت بعدها .. . وهو تفسير قاله برأيه . . لتقارب معنى الآيتين . . ولكن عند التحقيق يتبين بطلانه . . فآية سوة النور كانت أولاً وفي شأن مختلف ..
..
تفسير الطبري: حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، قرأت على سعيد بن أبي عروبة، قال: هكذا سمعته من قتادة، قوله: (عفا الله عنك لم أذنت لهم) ، الآية، ثم أنزل الله بعد ذلك في "سورة النور": (فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ) ، الآية..
. .
بعد العودة من تبوك فضحهم القرآن سوى الثلاثة الذين خلفوا ..
. .