2126 - " كان يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 160 :
أخرجه أحمد ( 4 / 356 ) و ابنه عبد الله و الطبراني في " الكبير " من طريق ابن
عياش عن موسى بن عقبة عن أبي النضر عن عبيد الله بن معمر عن عبد الله بن أبي
أوفى قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عبيد الله بن معمر مجهول كما
قال الحسيني . و ابن عياش - هو إسماعيل الحمصي - ضعيف في روايته عن الحجازيين و
هذا منها . و الحديث قال الهيثمي ( 5 / 325 ) : " رواه أحمد و الطبراني من طريق
إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة و هي ضعيفة " . قلت : و لفظ الطبراني كما في "
الجامع الصغير " : " كان يعجبه أن يلقى العدو عند زوال الشمس " . و خالف ابن
عياش أبو إسحاق الفزاري في إسناده فقال : عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر
مولى عمر بن عبيد الله - و كان كاتبا له - قال : كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى
رضي الله عنهما فقرأته : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي
لقي فيه ( العدو ) انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال ... " . أخرجه
البخاري ( 6 / 91 - فتح ) و البيهقي ( 9 / 152 ) . و رواه أحمد ( 4 / 353 - 354
) من طريق أبي حيان قال : سمعت شيخا بالمدينة يحدث أن عبد الله بن أبي أوفى كتب
إلى عبيد الله إذا أراد أن يغزو الحرورية ، فقلت لكاتبه - و كان لي صديقا - :
انسخه لي ، ففعل ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره بلفظ : " فينظر
، إذا زالت الشمس نهد إلى عدوه ... ثم قال " . و رجاله ثقات غير الشيخ الذي لم
يسم . و قال الحافظ بعد أن ذكر حديث الترجمة من رواية أحمد : " و لسعيد بن
منصور من وجه آخر عن ابن أبي أوفى : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمهل ( !
) إذ زالت الشمس ، ثم ينهض إلى عدوه " .