أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة قال
أصبح الناس ولا ماء معهم فشكوا ذلك إلى رسول الله فدعا الله فأرسل سحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس واحتملوا حاجتهم من الماء قال عاصم وأخبرني رجال من قومي أن رجلاً من المنافقين كان معروفاً نفاقه كان يسير مع رسول الله حيث سار فلما كان من أمر الناس بالحجر ما كان ودعاء رسول الله حين دعا فأرسل الله السحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس فأقبلنا عليه فقلنا ويحك هل بعد هذا من شيء ? قال سحابة مارة
ثم أن رسول الله سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج بعض أصحابه في طلبها وعند رسول الله عمارة بن حزم الأنصاري وكان في رحلة زيد وكان منافقاً فقال زيد ليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم خبر السماء وهو لا يدري أمر ناقته فقال رسول الله وعمارة بن حزم عنده أن رجلاً قال هذا محمد يخبركم أنه نبي ويخبركم بأمر السماء وهو لا يدري اين ناقته وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها هي في الوادي قد حبستها الشجرة بزمامها فانطلقوا فجاءوا بها فرجع عمارة إلى رحلة فحدثهم عما جاء رسول الله من خبر الرجل فقال رجل ممن كان في رحل عمارة انما قال زيد والله هذه المقالة قبل أن تأتي فأقبل عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول أن في رحلي لداهية وما أدري اخرج عني يا عدو الله فلا تصحبني فقال بعض الناس إن زيداً تاب وقال بعض الناس لم يزل مصراً حتى هلك
وروينا في قصة الراحلة شبيهاً بهذه من حديث ابن مسعود موصولاً
ماصحة هذا الحديث؟