عندي اشكال في بعض الصفات
كالمحبة و البغض و الرضا و الكره و البغض والسمع و البصر باعتبار الاحاد لا النوع
ام انها توجد باعتبار اسبابها و متعلقاتها فلا تتعلق بها المشيئة و ان كانت متعلقة باسبابها
صحيح ان الله عز وجل ( يفعل ما يشاء )
لكن الاية عامة و نحن اصطلحنا على تسمية ما يحصل بالمشيئة بالصفات الفعلية
و وجه الاشكال ان هذه الصفات توجد في حق المخلوق بلا ارادة و لا مشيئة
و لا ادري ان كان ذلك لازما لها و هي مطلقة كلية
ام ان عدم تعلق المشيئة و الارداة بها انما كان بعد تخصيصها و اضافتها للمخلوق ؟