قال صلى الله عليه وسلم : أن تارك الصلاة تلعنه اللقمة التي يأكلها والشربة التي يشربها فتقول لعنك الله تأكل من رزق الله ولا تؤدي حق الله .*
ما صحة هذا الحديث؟
قال صلى الله عليه وسلم : أن تارك الصلاة تلعنه اللقمة التي يأكلها والشربة التي يشربها فتقول لعنك الله تأكل من رزق الله ولا تؤدي حق الله .*
ما صحة هذا الحديث؟
لم أجده.
جزاكم الله خيرا .
هذا لا أصل له مرفوعا ولا موقوفا عن أحد من الصحابة.
ومن باب الفائدة:
لعن تارك الصلاة لم يرد به حديث صحيح، ولكن يجوز لعنه عموما، فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى:
سُئِلَ :
عَنْ مُسْلِمٍ تَارِكٍ لِلصَّلَاةِ وَيُصَلِّي الْجُمُعَةَ ، فَهَلْ تَجِبُ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ ؟ .
فَأَجَابَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، هَذَا اسْتَوْجَبَ الْعُقُوبَةَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَالْوَاجِبُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد أَنْ يُسْتَتَابَ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ وَلَعْنُ تَارِكِ الصَّلَاةِ عَلَى وَجْهِ الْعُمُومِ جَائِزٌ وَأَمَّا لَعْنَةُ الْمُعَيَّنِ فَالْأَوْلَى تَرْكُهَا لِأَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَتُوبَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ
وحديث: "تارك الصلاة ملعون" لا أصل له.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=63422
جزاك الله خيراً. شيخنا أبا مالك .
وإياك أخانا أبا أنس .
يرفع للفائدة .
بارك الله فيكم .
يرفع للفائدة .
ابن الجوزي رحمه الله يتحدث بلسان الحال ولا يقصد الألفاظ وأنت "سيد العارفين".
وهو الذي كشف عوار القصاصين في كتابه "تلبيس إبليس"، وفي "القصّاص والمذكّرين"، وما علمتُ أحداً انتقد ابن الجوزي في مواعظه وهي مشحونة بمثل هذا.