3) والحديث الثالث -- قصة ضمام بن ثعلبة . . وله شواهده التي توازيه صحة .. . أحدها ذكره البخاري أسفل الحديث أدناه . .
.
(صحيح البخاري - 63) حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : حدثنا الليث ، عن سعيد هو المقبري ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، دخل رجل على جمل ، فأناخه في المسجد ثم عقله ، ثم
قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم،
فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ.
فقال له الرجل: يا ابن عبد المطلب
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قد أجبتك.
فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة ، فلا تجد علي في نفسك؟
فقال: سل عما بدا لك.
فقال: أسألك بربك ورب من قبلك ، آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟
فقال: اللهم نعم.
قال : أنشدك بالله ، آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟
قال: اللهم نعم.
قال: أنشدك بالله ، آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟
قال: اللهم نعم.
قال: أنشدك بالله ، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم.
فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي ، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر.
ورواه موسى بن إسماعيل ، وعلي بن عبد الحميد ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
.
.