بسم الله الرحمن الرحيم . .
نواصل تفكيك الكتب القديمة الى كتب مركزة أكثر . . هذا الأمر الذي أحاول إدخاله في مناهج المتاخرين . . وأرى ضرورته . . والعون والسداد من الله جل جلاله . .
. .
. . تـ 128 هـ (عمر سفيان بن عيينة وقتها 21 سنة) قال أحمد: كان رجلا صالحا قارئا للقرآن وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها وكان خيرا ثقة والأعمش أحفظ منه.
. .
ملخص: له - رحمه الله رحمة واسعة - عند الشيخين 4 أحاديث دون تكرار كلها متابعات . . وفي المسند له 248 حديث . . (للمراجعة) وإن شئت عد لكتب تراجم الرواة لمعرفة أقوال أهل العلم القدماء في مروياته . .
.
. . . . أصفى ما يروى عنه لاحظت أنه إما عن طريق حماد بن سلمة أو عن أبي بكر بن عياش رحمها الله . . (للمراجعة)
بالمكرر:
. . . . أكثر روايته عن زر بن حبيش(97 حديث) ثم ابي وائل شقيق بن سلمة(56 حديث) (كلاهما من قومه بني أسد) ثم أبي صالح السمان(36 حديث)
وعن شهر بن حوشب 10 أحاديث(3 دون تكرار) وعن خيثمة 9 أحاديث . . وعن مصعب بن سعد 7 أحاديث . . و3 أحاديث عن المعرور تنتهي الى حديث واحد دون تكرار ومثلها عن أبي بردة. . وعن أبي الضحى حديثين . . وغيرهم . .
. . .
أيضاً لما قاله شعبة بما معناه "حدثنا عاصم وفي النفس ما فيها" أو ما معناه . . هناك 8 احاديث من رواية شعبة عنه . . ولكن أحدها من طريق سلم بن قتيبة . . وكان لها عناية خاصة . .
..
من أدق ماورد ماذكره حماد بن سلمة: أنه خلط آخر عمره (معاينة) . .
..
وأكثر من يروي عنه وكما هو معلوم عند أهل العلم: أبو بكر بن عياش و حماد بن سلمة . . وأيضاً سفيان الثوري و زائدة و حماد بن زيد و سفيان بن عيينة. . وغيرهم . ..
. . قاعدة يقينية: يروي عنه السفيانان والحمادان . .
. .
هناك أحاديث في المسند لعلها ليست من حديثه مثل مايرويه يحيى بن أبي بكير عن زائدة عنه . . تفرد ابن أبي بكير بها مدعاة للشك . . وكأنها ليست من حديث زائدة ناهيك عن أن تكون من حديث شيخه عاصم . . ولا حجة في يدي سوى عدم ورودها عن ابي بكر بن عياش او حماد بن سلمة عنه . . (للبحث والمراجعة فقد أكون مخطئاً) . . والله أجل واعلم . . .
. . وهناك قصة طريفة ينقلها المتأخرون ولم أقع على أصلها العتيق وهي تكشف لك واقع موالي وأعاجم الكوفة على زمانه:
.
الذهبي: وَقَالَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ لِي رَجُلٌ: هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ؟ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَأَدْخَلَنِي عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ حَوْلَهُ جَمَاعَةٌ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَجَلَسْتُ فَقَالَ: «أَشْهَدُ أن ألي بن أبي تالب والهس والهسين وَالْمُخْتَارَ يُبْعَثُونَ قَبْلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَمْلَآنِ الأَرْضِ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا. قِيلَ: كَمْ يَمْكُثُونَ فِي الْعَدْلِ سَنَةً؟ قَالَ: أَيْشِ سَنَةٍ وَأيْشُ مِائَةِ سَنَةٍ وَأَيْشِ أَلْفِ سَنَةٍ. قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ، فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ كَاذِبٌ، ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا وَائِلٍ فَحَدَّثْتُه.
.
قراءته هي قراءة أغلب الأمة اليوم . . يقال أخذها عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ضي الله عنه وكان يعرضها على زر . .
.