.............................. ....
أهل النار الذين هم أهلها على الحقيقة ، هم الذين يخلدون فيها، ولهم أعدت،كما قال تعالى:{أعدت للكافرين}
و في حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « أما أهل النار الذين هم أهلها، فلا يموتون فيها، ولا يحيون» وهؤلاء أهلها الخالدون فيها .
التخويف من النار لابن رجب
و في كتاب تحرير المقال للقضاعي
فرق النبي - عليه السلام - بينهم وبين أصحاب النار المستوطنين فيها بقوله:«أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم فأماتهم الله فيها إماتة» .
ألا ترى قوله الذين هم أهلها (كيف ساقه - عليه السلام -) على وجه التعريف بأن أهل النار الذين بدأ بذكرهم هم المستوجبون لها المخلدون فيها، ليفرق بذلك بينهم وبين الناس الذين أصابتهم النار بذنوبهم (ثم يخرجون منها ويستقرون في الجنة) . انتهى المقصود من كلامه
ففي هذا التفريق و التعريف منه صلوات ربي وسلامه عليه سنة و منهج لطالب العلم انه ينبغي له التفصيل و الايضاح في مواطن الاشتباه و الاجمال .
و الله اعلم