(و *كثير من مجتهدي* السلف والخلف قد *قالوا وفعلوا* ما هو بدعة،و *لم يعلموا* أنه بدعة:
● إما *لأحاديث ضعيفة ظنُّوها* صحيحة،
●وإما لآيات *فهموا* منها ما لم يُرَد منها،
●وإما *لرأيٍ* رأَوْهُ وفي المسألة *نصوصٌ لم تبلغهم*).
▪︎مجموع الفتاوى(19/191).
(و *كثير من مجتهدي* السلف والخلف قد *قالوا وفعلوا* ما هو بدعة،و *لم يعلموا* أنه بدعة:
● إما *لأحاديث ضعيفة ظنُّوها* صحيحة،
●وإما لآيات *فهموا* منها ما لم يُرَد منها،
●وإما *لرأيٍ* رأَوْهُ وفي المسألة *نصوصٌ لم تبلغهم*).
▪︎مجموع الفتاوى(19/191).
"من اعتاد على التسبيح قبل نومه أعطِيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاته، وقوة في عبادته".
الفتاوى (٧/٤٩٣)
استأذنتْ هالة بنت خويلد (أخت خديجة) -بعد وفاة خديجة- على رسول الله ﷺ .. فعرف استئذان خديجة، فارتاع لذلك، وقال: اللهم هالَة.
- قال ابن الأثير:
"كأنه طار لُبُّهُ لمّا سمع صوت أخت خديجة"
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله (مَن أحب شيئًا أحبَّ محبوباته، ومايُشبهه، وما يتعلق به)
- فتح الباري [٧ /١٤٠]
صلى عليه اللهُ في ملكوتهِ.. وسلم تسليماً كثيراً
فائدة نفيسة ومنهج سديد!!
▪قال العلامة المحقق عبدالرحمن السعدي:
▫من الغلط الفاحش الخَطِر:
قبول قول الناس بعضِهم في بعض، ثم يبني عليه السامع
حُبًّا وبغضًا ومدحًا وذمًا!!!
▫فكم حصل بهذا الغلط أمور صار عاقبتها الندامة.
▫وكم أشاع الناس عن الناس أمورًا
لا حقائق لها بالكلية
أو لها بعض الحقيقة فنمِّيَت بالكذب والزور،
و خصوصًا مَن عُرفوا
● بعدم المبالاة بالنقل
● أو عرف منهم الهوى!
▫فالواجب على العاقل:
التثبت
و التحرز
و عدم التسرّع،
و بهذا يُعرف :
دين العبد
و رزانته
و عقله!!! .
■ [الرياض الناظرة(٢٠٩)]
"إنّ كثيرًا من أهل السّذاجة في العلم يتوهّمون أنّ السّنّة شيء ومذاهب الأئمّة المجتهدين شيء آخر، حتّى يُخيّل لهم أو لمن يسمع مقالاتهم أنّ أئمّة الاجتهاد شرعُوا في فقههم قبل العلم بالسّنّة، ويخالون أنّهم عَلِموا من السّنّة التي اقتنوا من كتبها ما اقتنوا ما لم يعلمه أهل الاجتهاد قبلهم"
- الطاهر بن عاشور، أليس الصبح بقريب ص 170
قال ابن حبان:
"فضائل الرجال ليست ما ادّعوها، ولكن ما نَسَبها الناس إليهم".
روضة العقلاء صـ٤٢
قال الذهبي: "قال أبو الحسن الصفار: سمعت أبا سهل الصعلوكي وسئل عن تفسير أبي بكر القفال فقال: قدسه من وجه، ودنسه من وجه، أي: دنسه من جهة نصره للاعتزال.
قلت: قد مر موته، والكمال عزيز، وإنما يُمدح العالم بكثرة ماله من الفضائل، فلا تدفن المحاسن لورطة، ولعله رجع عنها، وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحق، ولا قوة إلا بالله.
قالَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ رحمه الله :
*‹ *فمَنْ رَامَ الجـَمْعَ* بينَ
*عِلْمِ الأَنبياءِ* عليهِمُ السَّلامُ ،
وبينَ *عِلْمِ الفَلاسِفَةِ بذَكائِهِ*
*لا بُدَّ وأنْ يُخالفَ هؤلاءِ وهؤلاءِ .*
*ومَنْ كَفَّ ومَشى خَلْفَ ما جاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِنْ إِطلاقِ ما أَطلَقُوا،ولَم يَتحذْلَقْ ولا عَمَّق!!!؛فإنَّه ْ - صَلَواتُ اللهِ عليهِمْ -أَطلَقُوا وَمَا عَمَّقُوا ؛ فَقَدْ(((سَلَكَ طَريْقَ السَّلَفِ))) الصَّالِحِ،و (((سَلِمَ لَهُ دِينُــهُ ويَــقينُـهُ!!)))
*قطب السعادة*
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
(وكذلك الشام كانوا في أول الإسلام في سعادة الدنيا والدين؛
ثم جرت فتن وخرج الملك من أيديهم؛
ثم سُلط عليهم المنافقون الملاحدة والنصارى بذنوبهم، واستولوا على بيت المقدس وقبر الخليل، وفتحوا البناء الذي كان عليه وجعلوه كنيسة؛
ثم صلح دينهم، فأعزهم الله ونصرهم على عدوهم لما أطاعوا الله ورسوله واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم؛
فطاعة الله ورسوله قطب السعادة وعليها تدور).
مجموع الفتاوى" (437/27).
قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
قال ابن كثير في تفسيره أي:
الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
يقول الغزالي في كتابه حقيقة القولين(٦٦- ٦٧) : " نصيحة : أوصيك يا أخي بإحسان الظن بالناس كافة ، خصوصا بالعلماء ، ومن جملة إحسان الظن بالعلماء أن تطلب لكلامهم وجها وعذرا ما أمكن ، فإن لم تعثر عليه فاتهم نفسك في القصور عن دركه...وإياك أن تكون مشغوفا بالنقد والاعتراض وتزييف كلام الناس ، وكن مؤمنا يطلب المعاذير، ولا تكن منافقا يتبع العثرات...النفس الخبيثة هي التي تحث على أن يذكر من كل شيء خبائثه وقبائحه ، والنفس الزكية تحب أن تسمع من كل شيء مآثره ومحاسنه " .
■قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
ﺍﻟﻄَّﺎﻋﺔ ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻛﻞِّ ﺷﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺗﻤﺤﻖ ﻋﻨﻪ ﻛﻞَّ ﺑﺮﻛﺔ
《 ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺠﺮﺗﻴﻦ 1 / 547》
قال الله تعالى(صِراطَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
تأمل
الذين أنعمت عليهم
قال البقاعي رحمه الله:
ولَمّا طَلَبَ أشْرَفَ
طَرِيقٍ سَألَ أحْسَنَ رَفِيقٍ فَقالَ: ﴿صِراطَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾.
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ١/٤٥
العِلم ألذّ الأشياء وأنفعها*
اعلم أن شَرَفَ الشيء إما لذاته أو لغيره، *والعلم حائز للشرفين جميعاً؛* لأنه لذيذٌ في نفسه فيُطلب لذاته، ولذيذٌ لغيره فيُطلب لأجله.
*كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون*
حاجي خليفة [١ / ٨٦]*
لو طبقنا هذه النصيحة لاشك ان الشريعة ستصلنا بشكل مختلف! لعله دين آخر. وستكون كتب الغزالي مثلا في العيون تخلو من كل نقيصة ومن الاثار الواهية,
ومثل هذا الكلام لا يستغرب من صاحب "كن بين يدي شيخك كالمريض بين يدي الطبيب" وعندما تنتقل للعصور الخيرة تجد شخصا عظيما اسمه ايوب بن ابي تميمة السختياني نصيحته مغايرة تماما وعميقة, عميقة جدا, "لا تعرف خطأ شيخك حتى تجالس غيره" لذا برز تلاميذه وعلى رأسهم حماد بن زيد.
ارجو تقبل كلام المحب بصدر رحب. وهذا لايمنع من القول ان الحلم والستر والظن الحسن من الاداب التي ندبت اليها الشريعة, وأن المسلم على المسلم حرام, سواء كان عالما او عاميا, دمه وماله وعرضه.
قال الإمامُ الشافعيُّ:
*ما رأيتُ أحدًا جمع الله فيه من آلة الفتيا ما جمع في ابن عيينة، ما رأيتُ أسكتَ عن الفتيا منه.*
الفقيه والمتفقه (٣٥٠/٢).
قال يحيى بن أبي كثير - رحمه الله -:
"يفسد النَّمام والكذاب في ساعة ما لا يفسد الساحر في سنة".
أورده ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (ص 87).
________
قال سفيان الثوري - رحمه الله -:
"عجبا لرجل يعرفه صاحبه بمودته ونصيحته، ولا يعلم منه إلا خيرا خمسين سنة، ثم يأتيه رجل لا يعرفه؛ فيخبره عنه بسوء، فيقبله منه ويطرح معرفته".
ذكره البلاذري في "أنساب الأشراف" (11/314).
________
قال معاوية بن قرة -رحمه الله-:
"لا تطلُب مِن النَّاس اليوم الخير، اطلب منهم كفَّ الأذى، فمَن كفَّ أذاه عنك اليوم، فهو بمنزلة مَن كان يعطيك الجوائز".
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (270/59).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
فكُلَّما قال العبد: «ﷲ أكبر» تحقَّق قلبه بِأنْ يكونَ ﷲ في قلبِهِ أكبر من كُلِّ شيءٍ، فلا يَبقىٰ
لمَخلوق علىٰ القلبِ ربَّانية تُساوي ربَّانية الرَّب، فضلاً عن أن يَكون مثلها.
جامع المسائل (٢٨١/٣)
قال الفقيه المحدث أبو المطرف عبد الملك بن مروان القَنَازعي القرطبي صاحب (تفسير الموطأ) (ت 413):
(كنتُ بمصر وشهدت العيد مع الناس، فانصرفوا إلى ما أعدوه وانصرفت إلى النيل، وليس معي ما أفطر عليه إلا شيء من بقية ترمس بقي عندي في خرقة، فنزلت على الشط، وجعلت آكله وأرمي بقشره إلى مكان منخفض تحتي،
وأقول في نفسي:
ترى إن كان اليوم بمصر في هذا العيد أسوأ حالاً مني؟
فلم يكن إلا ما رفعتُ رأسي، وأبصرت أمامي، فإذا برجل يلقطُ قشر الترمس الذي أطرحه ويأكله، فعلمتُ أنه تنبيه من الله عز وجل، وشكرته).
(المغرب في حلى المغرب) لابن سعيد المغربي الأندلسي (ت: 685هـ)