بسم الله الرحمن الرحيم
من فضلك انتبه, فهذه مسألة عقدية, وهو تعيين اسماء بعض أهل الجنة.
وقد بُشر بها صراحة الرجال والنساء, الشباب والكهول, اهاجرين وأنصارا, بل إن أقوى ماورد فيها حديث عن أحد شباب الأنصار, بشر بغاية الغايات الفردوس الأعلى
-
وسنقتصر هنا على الأسانيد الصحيحة الخالية من العلل لارتباط المسألة بالعقيدة, علما أن هناك من سبقت لهم الحسنى من شهداء بدر أو أحد او تبوك وغيرها, وأجمل الله مآلهم في كتابه, وهناك من بايع تحت الشجرة, وعددهم فوق 1400,
-
(1) رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2) خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
الدليل:
حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن إسماعيل ، قال : قلت لعبد الله بن أبي أوفى : رضي الله عنهما ، بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟ قال : نعم ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب. (صحيح البخاري - 3643)
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله : هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام ، أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ، ولا نصب. (صحيح البخاري - 3644)
حدثنا سعيد بن عفير ، حدثنا الليث ، قال : كتب إلي هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما غرت على خديجة ، هلكت قبل أن يتزوجني ، لما كنت أسمعه يذكرها ، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب ، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن . (صحيح البخاري - 3640)
-
فكما ترى حديث ثابت من أرفع الصحيح