بخصوص قول الذهبي إن الحديث منقطع فقد قالها في تذكرة الحفاظ حيث قال: "أخرجه البخاري عن هشام عن غير سماع".
وقال السخاوي في فتح المغيث:
"وقالَ الذَّهَبِيُّ: (حُكْمُهُ الِانْقِطاعُ)، ونَحْوُهُ قَوْلُ أبِي نُعَيْمٍ: (أخْرَجَهُ البُخارِيُّ بِلا رِوايَةٍ"..
وأما عن عن اعتباره الراوي عطية منكرَ الحديث فذلك قاله بالوصف وليس بالتعيين لشخص عطية وقد اخطاتُ أنا في التصريح باسم عطية بسبب تقليدي لغيري، وأنا مقلد كما قلت لك، وعند الرجوع للمصدر تبين أن الذهبي يقصد من وصفه أبو حاتم بعبارة : "صالح الحديث" فهو منكر الحديث حتى لو وُثِّق فكيف براوٍ لم يُعطَ توثيقا معتبرا إلا من طرف من يتساهل عادة في التوثيق..
وهذا هو نص عبارة الذهبي فقد قالها في ترجمة ثابت بن عجلان حيث قال:
"وأما من وُثِّق، ومثل أحمد الامام يتوقف فيه. ومثل أبي حاتم يقول: صالح الحديث، فلا نرقيه إلى رتبة الثقة، فتفرد هذا يعد منكرًا.