السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل توجد كبيرة من كبائر الذنوب كنى عنها الله تعالى ولم يصرح باسمها غير الغناء؟ يشكل علي في موضوع الغناء كون تحريمه لم أجده في القرآن مسمى باسمه الصريح (الغناء) عكس بقية الكبائر مثل: الخمر والزنا والربا والميسر والغيبة وأكل الميتة... وغير ذلك من الكبائر، بينما نجد الغناء معبرا عنه بعبارات عامة لا تدل عليه إلا بصرف اللفظ عن ظاهره مثل: سامدون... و "من يشتري لهو الحديث" ... "واستفزز من استطعت..."إلخ، وإذا رجعت إلى السنة وجدت كل حديث حول تحريم الغناء متكلَّما فيه من طرف الجهابذة كالذهبي والمزي وابن حجر فضلا عن ابن حزم والقيسراني والشوكاني.
ثم إن الكبائر المفسقة لم أجد شيئا منها مستثنى في أي حالة بينما وجدت كبيرة الغناء وهو بريد الزنا جائزة لمصدر رئيسي من مصادر الزنا وهو النساء حيث يجوز لهن في أيام العيد وفي الأعراس! كيف يكون الشيء مفسقا ولا يوجد إلا في مصدر أذن لنا النبي صلى الله ععليه وسلم بعدم تدوينه صراحة وفهمنا بعد ذلك من حوادث أخرى الإذن بتدوينه. أرجو أن تكتبوا لي مثالا واحدا على الأقل لكبيرة أخرى غير مصرح باسمها واتفق العلماء على حرمتها أو كونها كبيرة..
وجزاكم الله خيرا