الأخ السكران التميمي
جزاكم الله خيرا
يظهر أن دعوى الحاج عادل أن الترجمة موجودة في النسخ الثلاثة الباقية دعوى واهية
جزيت خيراً على التنبيه
السلام عليكم ورحمة وبركاته
بارك الله فيكم جميعا، وقد وقفت على نسخة المؤلف من الميزان وليست فيه ترجمة الإمام النعمان بن ثابت، وكذلك وقفت على نسخة من مكتبة خاصة في اليمن لم يعتمد عليه أحد ممن حقق الكتاب، ولكن وجدت فيها ترجمة الإمام النعمان بن ثابت، فأحببت رفع الموضعين حتى يعم النفع، وإن تيسر لي نسخ أخرى رفعت الموضع المشار إليه.
وهما على هذا الرابط:
http://rapidshare.com/files/312980804/Desktop.rar.html
الحمد لله ..
إن الإلحاقات ( والإضافات والكتابات ) التي في هوامش النسخ من مشاكل التحقيق .. , فمنها ما يكون من إضافة المؤلف ومنها ما يكون من غيره , والتمييز بينها مرة يكون واضحا ومرة يكون ملتبسا .. , فحين يكون الأمر غير واضح ( ملتبس ) يجتهد بعض النساخ ( وكذلك بعض المحققين ) فيدخل في جوف المخطوط من هذه الإلحاقات ظنا منه أنها من الكتاب وهي ليست منه ...وترجمة أبي حنيفة رحمه الله توجد في بعض النسخ وتخلو في بعض , ثم نجد كلام المؤلف نفسه - في نفس الكتاب - حكما في ذلك .. , إذ أن المؤلف قد يغير في كتابه إضافة ونقصانا .. لكن أن يغير في شيء منه يتعارض مع منهجه الذي نص عليه في الكتاب .. فهذا لا يكاذ يقع عند المؤلفين أمثال الذهبي رحمه الله , والله أعلم .
وذلك سنن الدراقطني قفد حذفوا كلام الائمام على الاحاديث,
فان من المعلوم ان الدرقطني رحمه الله كان كثيرا ما يتكلم في سننه على الاحاديث بل ويرد الضعيف بما هو أصح منه,,
لكن هذا لاتجده في ط الرسالة,
قال الذهبي في ميزان الإعتدال (طبعة دار المعرفة/بتحقيق علي محمد البجاوي) (ج4/ص265) الترجمة (9092) (( النعمان بن ثابت بن زوطى ابو حنيفة الكوفي . إمام أهل الرأي . صعفه النسائي من جهة حفظه وابن عدي وآخرون. وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه ، واستوفى كلام الفريقين معدليه ومضعفيه )).
انتهى كلامه رحمه الله.
بارك الله فيكم.
العجيب من الأخ كاتب المقال أنه لا يعرف أحداً ممن عمل في تحقيق اللسان في دار الرسالة.
والدليل على ذلك أنه لا يوجد بينهم حنفي واحد، بل كلهم شافعية، وهم -وأنا أعرفهم جميعاً- أحرص الناس على اتباع الحق حيثما كان، لا يتعصبون لرجل، كما أنهم لا يرضون أن ينسب للذهبي ما لم يقله؛ فقط لأنه ورد في بعض النسخ الخطية التي يمكن أن يضعف ما فيها من زيادات عدم ورودها في النسخ المتقنة التي تحدثوا عنها في مقدمة التحقيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الآن وقع الاختلاف بين الإخوة، فبعضهم ذكر أن ترجمة أبي حنيفة -رحمه الله- في الميزان، وذكر بعضهم أن ترجمته ليست فيه، فمن قال أن ترجمته في الميزان، قال بأنها حذفت منه عمدا، ونوقش أن مستنده الوحيد نسخة مطبوعة للميزان في الهند، وكما قال أخونا: هذه مصيبة المصائب (أو كما قال) وأجيب بأن هناك بعض النسخ ليس فيها ترجمة الإمام، وهذا شأن المخطوطات، تتفاوت في بعض نصوصها، وأن ترجمة الإمام موجودة في نسخة أخرى لم يعتمد عليها أيٌ من المحققين للكتاب، وهي في اليمن، والمقترح الآن، البحث عن المزيد من هذه المخطوطات التي لم تعتمد في تحقيق الكتاب، والنظر كذلك هل هناك من اختصر الميزان مثلا من أهل العلم، ولعل برهان الدين الحلبي قد اختصره واختصره غيره كذلك، فهو أدعى للتثبت والتيقن، وجزاكم الله خيرا.