6942 - (لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع.
أخرجه الديلمي في" مسنده " (3/ 202 - الغرائب الملتقطة) من طريق النضر بن سلمة: حدثنا ابن أبي أويس عن طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده مرفوعاً.
قلت: آفته النضر بن سلمة - وهو: الملقب بـ (شاذان المروزي) -: قال الذهبي في " الميزان":
، قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث. وقال ابن عدي: كان مقيماً بمدينة الرسول عليه السلام، يكنى: أبا محمد.
سئل عباس بن عبد العظيم عنه؛ فأشار إلى فمه! وسمعت عبدان يقول:
قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام خليل من حديث المدينة من أين له؟ قال: سرقها من عبد الله بن شبيب، وسرقها ابن شبيب من شاذان، ووضعه شاذان، واسمه: النضر بن سلمة ".
وطلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب؛ قال أبو حاتم:
" لا أعرفه ".
والحديث مما أورده العلامة الزبيدي في " شرح الإحياء " (3/ 112) من رواية الديلمي ساكتاً عنه! وكذلك فعل في الحديث الآتي بعده.وهذه غفلة كبيرة منه، أو قلة اهتمام في رواية الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، وزاد على ذلك - ضغثاً على إبالة - أنه صدرهما بقوله:
" قلت: ومن أدلة اشتراط الخشوع في الصلاة ما رواه الديلمي ... " الخ!!