ولهم - أي لأهل الهند- صنم معظم، يؤرخون مدَّته بجهالتهم بثلاث مئة ألف سنة!
سير أعلام النبلاء (١٣٦/١٥)
ولهم - أي لأهل الهند- صنم معظم، يؤرخون مدَّته بجهالتهم بثلاث مئة ألف سنة!
سير أعلام النبلاء (١٣٦/١٥)
قال الوليد بن مسلم :
سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج :
لمن طلبتم العلم؟
كلهم يقول: لنفسي!!!.
قال ابن جريج:
طلبته للناس)
رواه الخطيب في تاريخه (١٢/١٤٢)
قال الذهبي رحمه الله في السير(٦/٣٢٨):
ما أحسن الصدق،واليوم تسأل الفقيه الغبي:
لمن طلبت العلم؟
فيقول:طلبته لله،فيكذب،إنما طلبه للدنيا.
نْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(إِيَّاكُم ْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا).رواه مسلم (٢٥٦٣)
قال العلامة السعدي رحمه الله:(فعلى المؤمنين أن يكونوا متحابِّين، متصافِّين غير متباغضين ولا متعادين، يسعون جميعهم لمصالحهم الكليَّة! التي بها قوام دينهم ودنياهم، لا يتكبَّر شريف على وضيع،و لا يحتقر أحدٌ منهم أحدًا)).
▪︎بهجة قلوب الأبرار( ١٨٥)
#تدبر
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}*
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
أَنْفَعُ الدُّعَاءِ وَأَعْظَمُهُ وَأَحْكَمُهُ:*دُ عَاءَ الْفَاتِحَةِ*
فَإِنَّهُ إذَا هَدَاهُ الصِّرَاطَ: أَعَانَهُ عَلَى طَاعَتِهِ
وَتَرْكِ مَعْصِيَتِهِ، فَلَمْ يُصِبْهُ
شَرٌّ لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ
[ مجموع الفتاوى /٣٢٠/١٤ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
( وذلك أن هذه الكلمة - أي لا حول ولا قوة إلا بالله - كلمة استعانة لا كلمة استرجاع ، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعاً لا صبراً ).
مجموع الفتاوى [ 686 /10]
(عامة ما يوجد من أقوال الصحابة والتابعين أو أكثر ذلك يوجد في مذاهب الأئمة الأربعة).
شيخ الإسلام ابن تيمية
جامع المسائل (8 /442)
قال الملك الناصر لأبن تيمية رحمه الله :
" سمعت أن الناس أطاعوك وأنت تفكر في الحصول على الملك، فرد عليه الشيخ قائلاً بصوت عالٍ سمعه الناس الحاضرون كلهم:
" أنا أفعل ذلك ؟ والله إن ملكك و ملك المغل لا يساوي عندي فلساً ".
الكواكب الدرية.
﴿ وَقَال ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ﴾
قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالىٰ:
فَهِيَ سَفِينَةُ نُوحٍ حَقًّا؛ وَسَفِينَةُ مَنْ بَعْدَهُ مِنَ الرُّسُلِ؛ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا؛ وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ .
مدارج السالكين (٢١٦/١).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
كل من دعا إلى شيء من الدين بلا أصل من كتاب الله وسنة رسوله؛ فقد دعا إلى بدعة وضلالة؛
والإنسان في نظره مع نفسه ومناظرته لغيره إذا اعتصم بالكتاب والسنة هداه الله إلى صراطه المستقيم؛
فإنّ الشريعة مثل سفينة نوح عليه السلام؛ من ركبها نجا؛ ومن تخلّف عنها غرق .
درء تعارض العقل والنقل (٢٣٤/١).
ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم، لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله، أما من أراد الحق، فإنه سهل قريب.
ابن عثيمين (رحمه الله تعالى)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
إن سئل الإنسان عن صاحبه فكتم فضائله فهذا عدوان وإثم، لأن إخفاء الفضائل كذِكْر الرذائل!.
التعليق على مسلم 9/232
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"و لا تستصعب مخالفة النّاس و التَّحَيُّزِ إلى اللّه و رَسُولِه و لَوْ كُنتَ وَحدكَ ، فإنّ اللّه مَعكَ و أنتَ بِعَينِه و كَلَاءتِه و حِفْظِه لكَ ، و إنّمَا امتحنَ يَقِينَكَ و صَبْرَكَ ".
الفوائد ص١٦٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"ولا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات، و
اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في
الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له وهو
الإيمان به"
مجموع الفتاوى | 14/162
لا تبخل بالنصيحة:
العلامة أبو علي النيسابوري الحاكم، أحد نقَّاد الحديث، كان في البداية يتعلم الصاغة، فنصحه بعض العلماء حين شاهد ذكاءه بطلب العلم، فاستجاب وأقبل على الطلب، وأصبح إمام زمانه.
سير أعلام النبلاء (٥٢/١٦)
(قيمة كتاب حلية الأولياء)
قال الحافظ السخاوي (ت: ٩٠٢):
لأبي نُعَيم "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" كتاب حافل، وهو عمدة كل من جاء بعده، والتقط ابن الجوزي منه ما أودعه مع زيادات في كتابه "صفوة الصفوة".
الإعلان بالتوبيخ (ص: ٣٤١)
"كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع، ضَر".
(ابن السَّمّاك)
سيبويه:
قيل: كان فيه مع فَرط ذكائه حُبسة في عبارته، وانطلاق في قلمه.
السير للذهبي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله
"و الصراط المستقيم هو أقرب الطرق إلى المطلوب ، بخلاف الطرق المنحرفة الزائفة ، فإنها إما أن لا توصل ، و إما أن توصل بعد تعب عظيم ، و تضييع مصالح أخر ، فالطرق المبتدعة إن عارضت كانت باطلاً ، و إن لم تعارض ، فقد تكون باطلاً ،و إن لم تعارض ، فقد تكون باطلاً ، و قد تكون حقاً لا يحتاج إليه مع سلامة الفطرة .
..؛ و لهذا كل من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب ، كان إلى موافقة صريح المعقول و صحيح المنقول أقرب ".
درء تعارض العقل و النقل (٩١/٨) ]
قال الإمام ابن باز - رحمه الله - :
" لا شيء يطمئن القلوب، ويريح النفوس إلا الرجوع إلى الله وامتثال شرعه والتحلي بالصفات التي دعا إليها دين الإسلام "
مجموع الفتاوى ٢ / ٣٦١
دواء من أصابــه الضيـق
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
• دواؤه الالتجاء إلى الله ، ودوام التضرع والدعاء ، وأن يتعلّم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة
مثل : آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات .
• ويضم إلى ذلك الإستغفار ، فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه ، متعه متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ، وليتخذ ورداً من الأذكار طرفي النهار ، ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه.
• وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين ، وليكن هِجِّيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه بها : يحمل الأثقال ، ويكابد الأهوال ، وينال رفيع الأحوال ولا يسأم من الدعاء.
مجموع الفتاوى : (214/1).
.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
لولا محن الدنيا ومصائبها ، لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ماهو سبب هلاكهِ عاجلاً وآجلاً .
زاد المعاد (179/4)