سألني احد ممن لهم اشتغال بالفلسفة
قال لي :- اليس يقول بن تيميه ان وجود حوادث لا اول لها امر ممكن وفي نفس الوقت يقول بامتناع شئ معين قديم ازلي
قلت له :- نعم فالله لم يكن معطلا عن الفعل في الازل ولذا نقول بحوادث لا اول لها وعلى الاقل بامكان ذلك عقلا وايضا الله فاعل بالاختيار وليس عله تستلزم معلولها لذا نقول بامتناع ان يكون شئ معين قديم ازلي مع الله وان كان نوع الحوادث قديم
فسألني السؤال الآتي وهو ما لم اعرف له جواب
قال لي:- فما الذي يمنع من ان يكون هناك شئ معين وجوده لا اول له لكن بشكل مختلف الا وهو ان لا يكون لوجوده اول بل الله يخلقه ويعدمه لا الي اول وبهذا لا يكون لوجوده اول ولا تستطيع ان تقول بهذا يكون الله عله تستلزم معلولها بل هو يخلق ويعدم نفس الشئ لا الى اول وبذلك لا نستطيع ان نقول ان لهذا الشئ بدايه لاني سأسألك عن اي بداية تتحدث فهو الان موجود وامس غير موجود وقبل امس موجود لا الى اول
هل فهمتم قصده وارجو ممن يجيب ان يستوعب قصده جيدا قبل الجواب
وانا عن نفسي اقول انه حيرني ولم اجد جواب فهل لاحد جواب عن هذا بارك الله فيكم