رحم الله الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان الذي لم يلحن في جد ولا هزل فقد قيل له شبت يا أمير المؤمنين فقال: شيبني صعود المنابر ثم أردف قائلاً: كيف لا يشيب من يعرض عقله على الناس كل أسبوع .
ماصحة هذا الأثر؟
رحم الله الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان الذي لم يلحن في جد ولا هزل فقد قيل له شبت يا أمير المؤمنين فقال: شيبني صعود المنابر ثم أردف قائلاً: كيف لا يشيب من يعرض عقله على الناس كل أسبوع .
ماصحة هذا الأثر؟
خرجه أبو طاهر ابن أبي هاشم في أخبار النحويين [20]، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق [37 : 138]، فقال:
ثنا مُوسَى وزاد في رواية ابن عساكر: ابن عبيد الله، ثنا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ ، ثنا هَذَا الشَّيْخُ يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ الْكُوفِيَّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُقْبَةَ الْحَنْظَلِيِّ، قَالَ: فذكره.
وهذا إسناد رجاله ثقات عدا أبو سفيان وهو قطبة بن العلاء الكوفي وهو ضعيف، وشيخه الحنظلي مجهول لم أجد له ترجمة.
وتوبع فيما خرجه الدينوري في المجالسة [2459]، ومن طريقه ابن عساكر [13 : 65]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، نا الرِّيَاشِيُّ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: فذكره منقطعا.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا .