من أشد الدعوات على الشيطان أن يقول العبد: اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.. يقول الشيطان: أظنه قد فطن.
حكم هذا الدعاء؟
من أشد الدعوات على الشيطان أن يقول العبد: اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.. يقول الشيطان: أظنه قد فطن.
حكم هذا الدعاء؟
للرفع .
بحثت عنه كثيرًا، فلم أجده، فهلا ذكرت مصدرك، علَّه يسهل علينا البحث، بارك الله فيك.
جزاك الله خيرا
سمعته في مقطع مرئي لبعض الدعاة باللفظ المذكور وذكر انه في الترغيب والترهيب .
وهذا مغرد في تويتر اسمه سعد الدعجاني ذكره باللفظ الآتي :
أشد دعوى على إبليس {اللهم إني أسألك حسن الخاتمة} يقول إبليس بعدها أظنه قد فطن وعقل هذا العبد. (الترغيب والترهيب)
نفع الله بكم .
هذا السياق مع إبليس لا أصل له .
وقد ذكره الغزالي في الإحياء 1 / 240 فقال :
وذكر بعض المكاشفين من المقربين أن إبليس لعنة الله عليه ظهر له في صورة شخص بعرفة فإذا هو ناحل الجسم مصفر اللون باكي العين مقصوف الظهر فقال له ما الذي أبكى عينك قال خروج الحاج إليه بلا تجارة أقول قد قصدوه أخاف أن لا يخيبهم فيحزنني ذلك قال فما الذي أنحل جسمك قال صهيل الخيل في سبيل الله عز و جل ولو كانت في سبيلي كان أحب إلي قال فما الذي غير لونك قال تعاون الجماعة على الطاعة ولو تعاونوا على المعصية كان أحب إلي قال : فما الذي قصف ( كذا، ولعلها : قصم ) ظهرك؟ قال : قول العبد أسألك حسن الخاتمة . أقول : يا ويلتى متى يعجب هذا بعمله أخاف أن يكون قد فطن .أهـ
أما الدعاء بحسن الخاتمة ، فهذا مما نرجوه جميعا :
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة .
جزاك الله خيرا أخي أبا مالك المديني .
بارك الله فيك شيخنا أبا مالك المديني
ماحكم نشرها بين الناس على سبيل الوعظ .
نفع الله بكما .
أما الوعظ فأمره مما يتساهل فيه ـ كما هو معروف ـ لكن أن نذكر ذلك على سبيل الثبوت بأن إبليس قال كذا . فلماذا وعندنا ما يغني عنه ، وكما قيل : في الصحيح غنية . ويمكن أن يقال على سبيل الوعظ أمور أخرى صحيحة تغني عنه في نفس المعنى والمضمون .
نفع الله بكم شيخنا .
يرفع للفائدة .