الطاغوت: من ادعى لنفسه صفة من صفات الله
المشرك : من ادعى لغير الله صفة من صفات الله
الطاغوت: من عُبِد من دون الله وهو راض
المشرك : هو من عَبَد غير الله
الطاغوت : هو كل من طغى وتجاوز حده وأخذ حقاً من حقق الله تعالى ونسبه لنفسه. وجعل نفسه نداً لله في ما يختص به سبحانه أو نسبه له عُبَّادِه
المشرك:كل من جعل لله ندا فى الالوهية او الربوبية او الاسماء والصفات والشرك هو مساواة غير الله لله فيما هو من خصائص الله
الطاغوت :هو من صرفت له العبادة وهو راض
المشرك :من صَرَفَ العبادة لغير الله
الطاغوت :معبود
المشرك :عابد
الطاغوت . هو ان ينسب لنفسه او يصرف له إحدى هذه الأمور الثلاث .
1- أن يصرف مخلوق لنفسه فعلاً من أفعال الله عز وجل . كالخلق أو الرزق , أو التشريع... فإن فعل ذلك فهو طاغوت .
2- أن يدعى لنفسه صفة من صفات الله عز وجل كعلم الغيب . فإن فعل ذلك فهو طاغوت .
3- أن يصرف لمخلوق عبادة من العبادات . كالدعاء , أو النذر, أو ذبح القربان أو التحاكم.... إلخ فإن رضى بذلك و أقر وتابع ولم يتبرأ فهو طاغوت
فهذه الأمور الثلاث من صرف منها شيئاً لنفسه فهو طاغوت ونداً لله تعالى .
. ومن هذه المعبودات التي تعتبر طواغيت . (الشيطان) وهو رأس الطواغيت ومن يدعى الالوهية كفرعون ومنها (الأصنام) ومنها (الأوثان من قبور وأحجار وأشجار وغيرها من المعبودات ) ومنها (الأحكام التي يتحاكم إليها من دون حكم الله تعالى) ومنها الدساتير والقوانين ومنها المشرعين الذين يشرعون الاحكام المناقضة لشريعة الله ومنها (السحر) ومنها (الكهانة ) ومنها (الذين عبدوا ورضوا بالعبادة) ومنها (الذين نصبوا أنفسهم محللين ومحرمين) . فهؤلاء كلهم طواغيت يجب الكفر بهم والبراءة منهم وممن عبدهم .
يقول الإمام العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين- رحمه الله :
( فنحصل من مجموع كلامهم, رحمهم الله , أن اسم الطاغوت يشمل كل معبود من دون , وكل رأس في الضلال يدعو إلى الباطل ويحسنه, ويشمل أيضاً كل من نصبه الناس للحكم بينهم بأحكام الله ورسوله, ويشمل أيضاً الكاهن والساحر, وسدنة الأوثان إلى عبادة المقبورين
يقول العلامة الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ في كتابه (العزيز الحميد ?419) باب قوله تعالى :{ألم ترإلى الذين يزعمون} الآية. يقول :((وفي الآية دليل على أن ترك التحاكم أي الطاغوت الذي هو ما سوى الكتاب والسنة من الفرائض , وأن المتحاكم إليه غير مؤمن بل ولا مسلم)) .
المشرك : يشرك احدى هذه الامور الثلاث غير الله
الالوهية
والربوبية
والاسماء والصفات
الطاغوت : طاغوت حكم وطاغوت اتباع وطاغوت عبادة
المشرك :يشرك فى العبادة والحكم والاتباع
حد الطاغوت: يقول الإمام الطبري: والصواب من القول عندي في الطاغوت: أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، إنسانًا كان ذلك المعبود، أو شيطانًا، أو وثنًا، أو صنمًا، أو كائنًا ما كان من شيء. اهـ.
وقد زاد الإمام ابن القيم تعريف الإمام الطبري توضيحاً، فقال في إعلام الموقعين: (الطاغوت: كل ما تجاوز العبد به حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع، فطاغوت كل قوم، من يتحاكمون إليه، غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرةٍ من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها، وتأملت أحوال الناس معها، رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله، إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته، ومتابعة رسوله، إلى طاعة الطاغوت، ومتابعته).
ولا يخفى وجوب تقييد ذلك بحال الرضا ممن يعبد من دون الله عز وجل.
أما من عبد من دون الله وهو غير راضٍ بذلك، فليس بطاغوت ألبتة، ولا إثم عليه في غلو من غلا فيه.

حد الشرك الاكبر : -هو صرف العبادة لغير الله والمشرك من صرف العبادة لغير الله
حد العبد : بأن يعبد الله ولا يشرك به شيئا

********
الإيمان بالله وحده : هو أن تؤمن بالله عز وجل وتفرده بجميع أفعاله الربوبية وأسماءه وصفاته وتفرده بجميع أنواع العبادة التي لا تكون إلا له . والإيمان بالله تعالى على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : الإيمان بربوبية الله : وهو أن تؤمن بأفعال الله تعالى الخاصة بربوبية . كالخلق والرزق والتشريع وغيرها من أفعال الله وتوحيده وتفرده بها دون أن تصرف منها شيئاً لغيره قال تعالى :{الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون} [الروم :40] .
القسم الثاني : الإيمان بأسماء الله وصفاته : وهو أن تؤمن بما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفات وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل . قال تعالى :{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
القسم الثالث : الإيمان بألوهية الله : وهو أن تؤمن بأن الله هو الإله المعبود وحده وأن جميع العبادات من دعاء وركوع وسجود ونذر وغيرها من العبادات هي حق مخص له سبحانه , وتوحده وتفرده بها دون أن تصرف منها شيئاً لغيره قال تعالى :{اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً...}
يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه :
(اعلم رحمك الله تعالى أن أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت , والإيمان بالله , والدليل قوله تعالى :{ولقد بعثنا في كل أمة رسولأً أن اعبدوا واجتنبوأ ?لطاغوت} [النحل : 36] . أما صفة الكفر بالطاغوت , أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها وتكفر أهلها وتعاديهم) .
ويقول أيضاً (( واعلم أن الإنسان ما يصير مؤمناً إلا بالكفر بالطاغوت . والدليل قوله تعالى :{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} [البقرة:256] (15) .
ويقول أيضاً رحمه الله عليه : (( فالله الله يا أخواني , تمسكوا بأصل دينكم , وأوله وآخره , ورأسه , شهادة أن لا إله إلا الله , واعرفوا معناها وأحبوها , وأحبو أهلها , واجلوهم إخوانكم , ولو كانوا بعيدين , واكفروا بالطواغيت وعادوهم , وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أوجادل عنهم أو لم يكفرهم , أو قال :ما علي منهم , أو قال : ما كلفني الله بهم , فقد كذب هذا على الله وافترى , فقد كلفه الله بهم , وافترض عليه الكفر بهم , والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم .
فالله الله , تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم , لا تشركون به شيئاً , اللهم توفنا مسلمين , وألحقنا بالصالحين )