والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ، لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ولَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا.
صحيح البخاري
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ، لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ولَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا.
صحيح البخاري
وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مَرْيَمَ بفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُ مَا. [وفي رواية]: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ
صحيح مسلم
والذينفسُمُحَمَّدٍبيدِهِ لا يُؤْمِنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ من الخيرِ
صحيح النسائي للالباني
كانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مع أشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأنَّ بَعْضَهُمْ وجَدَفينَفْسِهِ، فَقالَ: لِمَ تُدْخِلُ هذا معنَا ولَنَا أبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟! فَقالَ عُمَرُ: إنَّه مَن قدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَومٍ فأدْخَلَهُ معهُمْ، فَما رُئِيتُ أنَّه دَعَانِي يَومَئذٍ إلَّا لِيُرِيَهُمْ، قالَ: ما تَقُولونَ في قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أنْ نَحْمَدَ اللَّهَ ونَسْتَغْفِرَهُ إذَا نُصِرْنَا وفُتِحَ عَلَيْنَا، وسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شيئًا، فَقالَ لِي: أكَذَاكَ تَقُولُ يا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَما تَقُولُ؟ قُلتُ: هو.......................... .......
صحيح البخاري
قولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
صحيح البخاري
قصة جمع الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله :
" كتاب " المنح السماوية في الأربعين حديثا النواوية " عبد الله الحسيني قال ( ص 5-14 ) :
- جمع الإمام النووي أحاديث الكتاب على مراحل ثلاث :
المرحلة الأولى : ساق فيها مجلس الاحاديث الكلية البالغة عددها ( 26 ) حديثا للإمام ابن الصلاح المتوفي ( 643 ه )
وأضاف عليها ثلاثة أحاديث ( 2 ) فصار مجموعها ( 29 ) حديثا وذلك في أول كتابه ( بستان العارفين ) ( ص 73-91 ) وغيره
المرحلة الثانية : ساق فيها ( 29 ) حديثا السابقة مع وأضاف عليها حديثا واحدا ( 3 ) فصار مجموعها ( 30 ) حديثا
وذلك في آخر كتابه ( الأذكار )
المرحلة الثالثة : ساق فيها ( 30 ) حديثا وأضاف عليها ( 12 ) حديثا ( 5 ) وإعادة ترتيبها فصار مجموعها ( 42 ) حديثا وإفرادها في كتاب مستقل
سمى الإمام النووي كتابه " الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام "
كما نص في ذلك في كتابه " التلخيص شرح الجامع الصحيح للنووي ) ( ص 461 .
والذي نفسي بيده لو كان موسى بن عمران حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
رواه أحمد
قال الإمام النووي في " مقدمة كتابه الأربعين النووية " ( ص 96-97 ) :
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: [ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في الفروع، وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد].
وبعضهم في الآداب، وبعضهم في الخطب، وكلها مقاصد صالحة رضي الله تعالى عن قاصديها، وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله، وهي أربعون حديثاً مشتملة على جميع ذلك، وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وقد وصفه العلماء بأن مدار الإسلام عليه، أو هو نصف الإسلام، أو ثلثه، أو نحو ذلك، ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم].
يقول ابن دقيق العيد رحمه الله عن حديث الأعمال بالنيات: وهذا الحديث ورد على سبب، وهو أنهم نقلوا أن رجلاً هاجر من مكة إلى المدينة ليتزوج امرأة يقال لها: أم قيس، لا يريد بذلك فضيلة الهجرة، فكان يقال له: مهاجر أم قيس، والله أعلم فهل هذا صحيح؟
a لم يثبت أن هذا الحديث ورد بسبب هذا القصة، وقد ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله هذا، فقال رحمه الله: إنه اشتهر عند العلماء كذا وكذا، فلم يثبت في ذلك شيء صحيح عن رسول الله.............
لقِّنوا موتاكم لا إِلهَ إلا اللهُ، فإنَّ نفسَ المُؤمِنِ تَخرُجُ رشْحًا، ونفسُ الكافرِ تَخرُجُ من شِدْقِه، كما تخرُجُ نفسُ الحِمارِ
صحيح الجامع
إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حٌلوةٌ، فمن أعطيناه منها شيئًا بطِيبِ نفسٍ منا، وحُسْنِ طُعمةٍ منه، من غيرِ شرَهِ نفسٍ، بُورِك له فيه، ومن أعطيناه منها شيئًا بغيرِ طِيبِ نفسٍ منا، وحُسْنِ طُعمةٍ منه، وشَرَهِ نفسٍ، كان غيرَ مُبارَك له فيه
صحيح الترغيب الالباني
قالتِ النّارُ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأْذَنْ لي أَتَنَفَّسْ، فَأْذِنْ لَها بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ، فَما وَجَدْتُمْ مِن بَرْدٍ، أَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ، وَما وَجَدْتُمْ مِن حَرٍّ، أَوْ حَرُورٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ.
صحيح مسلم
البِرُّ ما سَكَنَتْ إليهِ النَّفْسُ، واطْمَأنَّ إليهِ القلبُ، والإِثْمُ ما لمْ تَسْكُنْ إليهِ النَّفْسُ، ولمْ يَطْمَئِنَّ إليهِ القلبُ، وإنْ أَفْتاكَ المُفْتُون.الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترغيب ١٧٣٥ • صحيح • أخرجه أحمد (١٧٧٧٧)، والطبراني (٢٢/٢١٩) (٥٨٥)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (٢/٣٠)
لبِرُّ ما سَكَنتْ إليه النَّفسُ، واطمأنَّ إليه القلبُ، والإثمُ ما لم تَسكُنْ إليه النَّفسُ، ولم يَطمَئِنَّ إليه القلبُ، وإنْ أفتاكَ المُفْتونَ.شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج مشكل الآثار ٥/ ٣٨٨ • إسناده صحيح
الغِنى غنى النَّفسِالزرقاني (ت ١١٢٢)، مختصر المقاصد ٦٨٠ • صحيح • أخرجه البخاري (٦٤٤٦)، ومسلم (١٠٥١) مطولاً. • شرح رواية أخرى
ليسَ الغِنى عن كَثْرَةِ العَرَضِ، ولَكِنَّ الغِنى غِنى النَّفْسِ.البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٦٤٤٦ • [صحيح] • أخرجه البخاري (٦٤٤٦)، ومسلم (١٠٥١)
الشرح
أنَّ الغِنى الحقيقيَّ المعتبَر ليس بكثرة المال، بل هو استغناءُ النَّفس، وعدم الحِرص على الدُّنيا.
نَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي ، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : صححي الجامع
صححه الالباني رحمه الله