المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام إبراهيم
صيانة البخاري لعدالته .
..........
من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت
..........
ذكر الإمام عبد السلام المباركفوري -رحمه الله- في كتابه سيرة البخاري :
الحمد لله
الكتاب أكثر من أربعمائة صفحة في صيغة ب . دي . إف .
وهو من مشايخ الهند ولد في عام 1289 ه
نقله الى العربية الدكتور عبد العليم بن عبد العظيم اليستوي
الناشر دار عالم الفوائد مكة المكرمة
الطبعة الأولى 1422هـ
فأصل الكتاب كما نرى كتب بغير العربية .
وجهل الواتس آب ظاهر ويقول أنه من أروع ما قرأ .
وهذا يدل على أنه لم يقرأ شيئاً .
وكيف يرمي بألف دينار في البحر يعني أنت تتكلم عن أكثر من مائة ألف ريال .
وإثبات أن الصرة للإمام يسير جداً . ثم تراه يرمي الصرة في البحر تحت هذا الدعوى التى
ما صنعها إلا زنديق يصف أئمة أهل السنة بالغباء .
وليس من اليسر إيجاد هذه القصة لنرى إن كان لهذه القصة سند .
لأن صوت القصة ممجوج ولا توافق عقل وعلم وحكمة وفراسة الإمام البخاري
رحمه الله وهو من أولياء الله .
فيأتي هذا الغبي في القصة ويحتال على الإمام .
وتصور الإمام وكأنه مغفل ليطلع الناس على مقدار ما يحمل من المال .
فإذا كان من روى القصة عن البخاري سمع الرواية منه فأي بحر هذا الذي كان فيه .
والتثبت دين والنقل الحق صيانة لعرض المؤمن وديانة يدين الله بها .
وهذا الواتس آب فيه من الغباء والجهل ما الله به عليم ثم هجرته من بُعد لأسباب خاصة .
هذا الكلام موجه للواتس آب .
وهذه كتب المسلمين والشبكة الدولية تعج بمثل هذا الغباء
لصرف المسلمين عن الذكاء والحذق والدهاء لرفع حق وإحياء سنة .
وجزاكم الله خيراً علي نية طيبة حملتموها في نقل هذا ،،،