قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
«ولو قُدِّر أن المسلمين ظلمة فسقة، ومظهرون لأنواع من البدع التي هي أعظم من سب علي وعثمان؛ لكان العاقل ينظر في خير الخيرَيْن وشر الشريْن.
ألا ترى أن أهل السنة وإن كانوا يقولون في الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون!!، لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك...؟!»اهـ. عن «منهاج السنة» (6/ ٣٧٥).
قال الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله تعالى-:
“الآن الحرب بين الإسلام وبين العلمانية ، ففي هذا الوضْع ما ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أنه يِجِي في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية، التي عندها انحراف قليل أو كثير عن الإسلام ، ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام الجماعات الإسلامية كلها ضد هذه الهجمة الشرسة العلمانية ، فهنا ما فيه مجال أنه يِجِي ــ يعني ــ يَشْفِي غيظ صدور المؤمنين، بأن يقول: هؤلاء من الإسلاميين ، هؤلاء على الحق ، وهؤلاء منحرفين قليل عن الحق ، وهؤلاء منحرفين كثير عن الحق ، هذا ليس مجاله ــ بارك الله فيك ــ الآن جبهتان: إسلامية فيها كذا، وفيها كذا، وفيها كذا ، وجبهة أخرى ما فيها كذا وكذا، كُلُّهم جبهةٌ، الكُفرُ والضلالُ، كُلُّهم يجتمعون على محاربة الإسلام ، فهنا ما ينبغي نحن أن نطلب مثل هذا المحاضِر، أنه يُرينا موقفه المحدد الدقيق من كل هذه الجماعات الإسلامية ، هذا لكل مقام مقال كما يقال” ا
مقطع صوتي بعنوان الحرب على الاسلام والموقف من اخطاء الجماعات السلامية