قال ابن القيم رحمه الله:
وأعظم المصائب مصيبةُ النار،
ولا يدفعها إلا محبة الله وحده
ومتابعة رسوله - صلى الله عليه و سلم .
طريق الهجرتين صـ475
قال ابن القيم رحمه الله:
وأعظم المصائب مصيبةُ النار،
ولا يدفعها إلا محبة الله وحده
ومتابعة رسوله - صلى الله عليه و سلم .
طريق الهجرتين صـ475
﴿وَءَاتَيْنَٰه ٱلْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ﴾
من الفوائد والحكم في قصة داود ... أن من أكبر نِعَم الله على عبده أن يرزقه العلم النافع، ويعرف الحكم والفصل بين الناس، كما امتن الله به على عبده داود عليه السلام.
[السعدي:٧١٣]
*[جدول ابن تيمية اليومي]*
قال تلميذه البزار في الأعلام العلية في ترجمة ابن تيمية:
أما تعبده فإنه قل أن سمع بمثله لأنه كان قد قطع جل وقته وزمانه فيه، حتى أنه لم يجعل لنفسه شاغلة تشغله عن الله تعالى ما يراد له لا من أهل ولا من مال..
وكان في ليله متفرداً عن الناس كلهم خالياً بربه ضارعاً مواظباً على تلاوة القرآن العظيم، مكرراً لأنواع التعبدات الليلية والنهارية..
وكان إذا ذهب الليل وحضر مع الناس بدأ بصلاة الفجر، يأتي بسنتها قبل إتيانه إليهم..
- وكان إذا أحرم بالصلاة تكاد تتخلع القلوب لهيبة إتيانه بتكبيرة الإحرام..
- فإذا دخل في الصلاة ترتعد أعضاؤه حتى يميله يمنة ويسرة..
- وكان إذا قرأ يمدّ قراءته مداً كما صح في قراءة رسول الله ﷺ..
- وكان ركوعه وسجوده وانتصابه عنهما من أكمل ما ورد في صلاة الفرض..
- وكان يخفف جلوسه للتشهد الأول خفة شديدة..
- ويجهر بالتسليمة الأولى حتى يسمع كل من حضر..
- فإذا فرغ من الصلاة أثنى على الله تعالى هو ومن حضر بما ورد من قوله: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)..
- ثم يقبل على الجماعة..
- ثم يأتي بالتهليلات الواردات حينئذٍ..
- ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ثلاثاً وثلاثين، ويختم المائة بالتهليل كما ورد، وكذا الجماعة..
- ثم يدعو الله تعالى له ولهم وللمسلمين أجناس ما ورد، وكان غالب دعائه: (اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، اللهم اجعلنا لك شاكرين لك، ذاكرين لك، أوّاهين لك، مخبتين إليك، راغبين إليك، راهبين لك مطاويع، ربنا تقبل توباتنا، واغسل حوباتنا، وثبت حجتنا، واهدِ قلوبنا، اسلل سخيمة صدورنا..
يفتتحه ويختمه بالصلاة على النبي ﷺ..
- ثم يشرع في الذكر..
- وكان قد عُرفت عادته، لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر، فلا يزال في الذكر يسمع نفسه، وربما يسمع ذكره من إلى جانبه، مع كونه في خلال ذلك يُكثر من تقليب بصره نحو السماء، هكذا دأْبه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة..
وكنت مدة إقامتي بدمشق ملازمه جُلّ النهار وكثيراً من الليل، وكان يُدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه، وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذٍ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها، ويقطع ذلك الوقت كله أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس في تكرير تلاوتها..
ففكرت في ذلك لمَ قدْ لزِم هذه السورة دون غيرها، فبَانَ لي - والله أعلم- أن قصدهُ بذلك أن يجمع بتلاوتها حينئذٍ بين ما ورد في الأحاديث وما ذكره العلماء: هل يُستحب حينئذٍ تقديم الأذكار الواردة على تلاوة القرآن، أو العكس، فرأى - رحمه الله - أن في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعاً بين القولين، وتحصيلاً للفضيلتين، وهذا من قوة فطنته وثاقب بصيرته..
- ثم إنه كان يركع..
- فإذا أراد سماع حديثٍ في مكان آخر سارع إليه من فوره مع من يصحبه..
فقل أن يراه أحد ممن له بصيرة إلا وانكب على يديه يقبلهما، حتى إنه كان إذا رآه أرباب المعايش يتخطون من حوانيتهم للسلام عليه والتبرك به، وهو مع هذا يعطي كلاً منهم نصيباً وافراً من السلام وغيره..
- وإذا رأى منكراً في طريقه أزاله..
- أو سمع بجنازة سارع إلى الصلاة عليها، أو تأسف على فواتها، وربما ذهب إلى قبر صاحبها بعد فراغه من سماع الحديث فصلى عليه..
- ثم يعود إلى مسجده، فلا يزال تارة في إفتاء الناس وتارة في قضاء حوائجهم حتى يصلي الظهر مع الجماعة..
- ثم كذلك بقية يومه..
وكان مجلسه عاماً للكبير والصغير، والجليل والحقير، والحر والعبد، والذكر والأنثى، قد وسع على كل من يرد عليه من الناس يرى كل منهم في نفسه أن لم يكرم أحدا بقدره..
- ثم يصلي المغرب..
- ثم يتطوع بما يسره الله..
- ثم أقرأ عليه من مؤلفاته أو غيري فيفيدنا بالطرائف، ويمدنا باللطائف، حتى يصلي العشاء..
- ثم بعدها كما كُنّا وكان من الإقبال على العلوم إلى أن يذهب هويّ من الليل طويل..
- وهو في خلال ذلك كله في النهار والليل لا يزال يذكر الله تعالى ويوحده ويستغفره..
وكان -رحمه الله- كثيراً ما يرفع طرفه إلى السماء، لا يكاد يفتر من ذلك، كأنه يرى شيئاً يثبته بنظره..
- فكان هذا دأبه مدة إقامتي بحضرته..
فسبحان الله ما أقصر ما كانت!، يا ليتها كانت طالت!..
ولا والله ما مرّ على عمري إلى الآن زمانٌ كان أحب إلي من ذلك الحين، ولا رأيتني في وقت أحسن حالاً مني حينئذٍ، وما كان إلا ببركة الشيخ رحمه الله..
- وكان في كل أسبوع يعود المرضى خصوصاً الذين بالبمارستان (المستشفى)..
وأخبرني غير واحد ممن لا يُشك في عدالته: أن جميع زمن الشيخ ينقضي على ما رأيتُه..
فأي عبادة وجهاد أفضل من ذلك!!..
فسبحان الموفق من يشاء لما يشاء!!..
(رحمه الله تعالى)
قال تعالى ( ادعوا ربكم تضرُّعًا وخُفيةً )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" في إخفاء الدعاء فوائد؛ منها -وهو من النكت البديعة جدًا أنه دالٌّ على قُرب صاحبه للقريب لا مسألة نداءٍ للبعيد ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل: إذ نادى ربه نداءً خَفِيًّا " .
مجموع الفتاوى١٥ /١٦.
قال ﷶ ﷲ ﷺ
من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً .
- رواه الترمذي و ابن ماجه وصححه الألباني -
قال ابن القيم - رحمه الله :
لما تفاخرت الأعمال كان الفخر لها عليهن ، لقول عمر بن الخطاب : فتقول الصدقة أنا أفضلكم .
- عدة الصابرين ( ٤٨٦) -
• - سبب انتقال الطحاوي إلى مذهب أبي حنيفة :
• - قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
ذكر ابن خلكان في "الوفيات" أن سبب انتقال الطحاوي رحمه الله إلى مذهب أبي حنيفة ورجوعه عن مذهب خاله المزني، أن خاله قال له يوما: والله لا يجيء منك شيء. فغضب واشتغل على أبي جعفر بن أبي عمران الحنفي، حتى برع وفاق أهل زمانه، وصنف كتبا كثيرة منها "أحكام القرآن"، و"اختلاف العلماء"، و"معاني الآثار" و" التاريخ الكبير".
[البداية والنهاية 248\11
• - قال الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله
" ومن أعظم الفتن التي دبَّرتْها لنا أمريكا دمّر اللهُ عليها ،فتنة دخلتْ كل بيتٍ، هي فتنةُ الحزبية، فهذا مؤتمرِي، وذاك إصلاحِي، وذاكَ بعثي، وذاكَ اشتراكي.. ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ﴾ [النجم:23]. وربما يقتتل الابن وأبوه والأخ وأخوه من أجل هذه الحزبية التي فرضتها علينا أمريكا.
هذه الحزبية من أعظم أسباب جهل المسلمين؛ يشتغلون بها ويتركون العلم النافع، وأنا أتحدى من يأتي لي بحزبي يقبل على علم الكتاب والسنة، لأن الذي يقبل على علم الكتاب والسنة ليس لديه وقت لهذه الأشياء، ثم تلقى هذه الحزبية شباب طائش يبني أفكاره على خيالات)
[«تحفة المجيب» (281)]
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله :
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة والمفكه! في أعراض الخلق وربما رخص أهل الصلاح والعلم بالله والدين والقول على الله ما لا يعلم
وكثير ممن تجده يتورع عن الدقائق من الحرام والقطرة من الخمر ومثل رأس الإبرة من النجاسة ولا يبالى بارتكاب الفرج الحرام كما يحكى أن رجلا خلا بامرأة أجنبية فلما اراد مواقعتها قال يا هذه غطى وجهك فإن النظر إلى وجه الأجنبية حرام
وقد سأل رجل عبد الله بن عمر عن دم البعوض فقال انظروا إلى هؤلاء يسألونى عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله
واتفق لى قريب من هذه الحكاية كنت في حال الإحرام فأتانى قوم من الأعراب المعروفين بقتل النفوس والإغارة على الأموال يسألوني عن قتل المحرم القمل فقلت يا عجبا لقوم لا يتورعون عن قتل النفس التى حرم الله قتلها ويسألون عن قتل القملة في الاحرام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
البلاء العظيم من الشيطان لا من مجرد النفس فإن الشيطان يزيّن لها السيئات و يأمرها بها و يذكر لها ما فيها من المحاسن .
مجموع الفتاوى (14/289 - 290)
حاجة العبد إلى التوحيد
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
فاعلم أن حاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا في محبته، و لا في خوفه، و لا في رجائه، و لا في التوكل عليه، و لا في العمل له، و لا في الحلف به، و لا في النذر له، و لا في الخضوع له، و لا في التذلل و التعظيم و السجود و التقرب أعظم من حاجة الجسد إلى روحه، و العين إلى نورها، بل ليس لهذه الحاجة نظير تقاس به. فإن حقيقة العبد روحه و قلبه، و لا صلاح لها إلاّ بإلاهِهَا الذي لا إله إلا هو .
«إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون»
أخرج عبد بن حميد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي ((العزاء))
عَن عِكْرِمَة قَالَ :
طفئ سراج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقَالَ : «إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون».
فَقيل: يَا رَسُول الله أمُصِيبَة هِيَ قَالَ:
( نعم وكل مَا يُؤْذِي الْمُؤمن فَهُوَ مُصِيبَة لَهُ وَأجر ).
"الكشف والبيان عن تفسير القرآن" للثعلبي (2/23).
الدر المنثور للإمام السيوطي (1/380).
﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ﴾
بدأ سبحانه في هذه الآية أولا بذكر المقر وهو الجنات، ثم ثنى بذكر ما يحصل به الأنس التام؛ وهو الأزواج المطهرة، ثم ثلث بذكر ما هو الإكسير الأعظم والروح لفؤاد الواله المغرم؛ وهو رضا الله عز و جل.
[الألوسي: ٣/١٠١]
قال_شيخ_الإسلام_ بن_تيمية
_ رحمه الله تعالى _
إعانة الفقراء باﻹطعام في شهر رمضان هو من سنن اﻹسلام
(وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
والناس في الشكر على مقامين
منهم من يشكر على*النعم*الواصل ة*إليه خاصةً
ومنهم من يشكر الله عن جميع خلقه على*النعم*الواصل ة*إلى*جميعهم
تفسير ابن جزي/
« قَال سَعِيدٌ عَن قَتادَة: كَان يُقَال: مَن لَم يُغفَر لَهُ فِي رمضَان = فَلَن يُغفَرَ لَهُ فِيمَا سِوَاه.
وفِي حَدِيثٍ آخر: ”إذَا لَم يُغفَر لَهُ فِي رمضَان فَمتَى يُغفَرُ لِمَن لَا يُغفَر لَهُ في هذَا الشَّهر؟“.
مَتى يُقبَلُ من رُدَّ في لَيلَةِ القَدر؟
مَتى يَصلُح من لا يَصلُح في رمضَان؟
مَتى يَصُح مَن كَان بِه فِيه مِن دَاءِ الجهَالةِ والغَفلَةِ مَرضَان؟
كُلُّ مَا لَا يُثمِرُ مِنَ الأشجَارِ فِي أوَانِ الثِّمَارِ؛ فَإنَّهُ يُقطَعُ ثُمَّ يُوقَدُ في النَّارِ.
مَن فَرَّطَ في الزَّرعِ في وَقتِ البِذَار = لَم يَحصُد يَوم الحصَادِ غيرَ النَّدمِ والخَسَار ».
ابنُ رَجَبٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ لطَائِفُ المَعَارِف || ٣٧٨ ]
❐ قال العلامة #صالح_الفوزان حفظه الله :
ومُقتَضىٰ شهادة أنَّ محمدًا رسول الله ﷺ طاعتُهُ وتَصدِيقُهُ، وتَركُ ما نَهَى عنه،
والإقتصار على العملِ بِسُنَّتَهِ،
وتركُ ما عَدَاها مِن البِدع والمُحدثات، وتقديمُ قَولِه على قولِ كُلِّ أحد .
(عقيدة التوحيد وبيان ما يُضادّها - ص ٤٦)
. طوبى لأهل الفجر
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
و سمعت*شيخ الإسلام ابن تيمية*يقول : سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل ، و الوتر خاتمته . و لذلك كان النبي صلى الله عليه و سلم*يصلي سنة الفجر و الوتر بسورتي الإخلاص والكافرون*و هما الجامعتان لتوحيد العلم و العمل ، و توحيد المعرفة و الإرادة ، و توحيد الاعتقاد و القصد ، انتهى .
زاد المعاد ٣٠٦
وقد صرح مالك بأن من ترك قول عمر بن الخطاب لقول إبراهيم النخعي إنه يستتاب .
ابن القيم - إعلام الموقعين
قَـالَ سماحة الإمام عبدالعزيز ابنُ بَـاز رَحِمَهُ الله؛
❪ تعليـق التمـائم علـى الأولاد ؛ خـوفا مـن الـعين أو مـن الجـن أو مـن المـرض أمـر لا يجـوز وهكـذا تعلـيق التمائم علـى المـرضى وإن كـانوا كـبارا لا يجـوز لأن هـذا فيـه نـوع مـن التعـلق على غيـر الله سبـحانه وتعالى ❫
[مجمــوع الـفتـاوى
( ٣٠٦/٥)]
*فائذة*
*بر الوالدين*
قال ابن الجوزي في
*ﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ*
ﻗﺎﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ:
ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺤﺴﻦ:
ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮﺃﻥ، ﻭﺇﻥ ﺃﻣﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺸﺎء،
ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺴﻦ:
*" ﺗﻌﺶ اﻟﻌﺸﺎء ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﺗﻘﺮ ﺑﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ، ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﺠﺔ ﺗﺤﺠﻬﺎ ﺗﻄﻮﻋﺎ ".*