إنا لله و إنا إليه راجعون
لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شىء عنده بأجل مسمى ، فلتصبروا و تحتسبوا
نسأل الله العلى العظيم أن يغفر له و يرحمه و أن يسكنه فسيح جناته
و أن يخلف على الأمة الإسلامية خيرا
الشيخ محمد علي الصابوني
ننعِي إلى الأُمَّةِ الإسلاميَّة وفاةَ عَلم من أعلامِ المسلمينَ، إنَّه : شيخُنا العلَّامة محمّد عليّ الصّابونِي :
ولمَن لا يعِرفُ شيخنا صاحِب التّصانِيف النّافعَة؛ وذو اليدِ الطَّويلةِ في أبحاثهِ القديمة والمعاصِرة ؛ وعضو في مؤسساتٍ علميّة ؛ ومجالس علميّة عديدَة.
فقد فُجعَ اليومِ أعضاءُ مكتبِ الشّيخِ بوفاةِ شيخهم ومُجيزِهم ومعلِّمهم :
{الشّيخ محمّد بن عليّ الصّابونِي }
نسألهُ سُبحانهُ أن يتغمَّدهُ بواسعِ رحمتهِ ويغدقَ عليهِ بمغفرتهِ ؛وأن يرحمَ قلوبنَا بفراقِهِ فقد كانَ زهرةَ مجالسِنَا وريحانتهَا .
وبهذا الرّزءِ الأليم؛ والفاجعةِ الَّتي ألمّت بقلوبِ أعضاء مكتبِ الشّيخ نطلبُ من كلّ واحدٍ منكم الدّعاءَ لشيخنَا وإن يجزيه خير ما يجزي عالمًا عن أمَّتهِ صبّر اللهُ عزَّ وجلَّ ذويهِ ومحبّيهِ.
إنَّ العينَ لتدمعُ وإنَّ القلبَ ليحزن وإنَّا على فراقكَ يا شيخنا لمَحزونونَ..
واللهَ تعالى نسألُ أن يغفر لهُ وأن يرحمهُ وأن يُعليَ درجَتهُ وأن يُسكنهُ فراديسَ جِنانهِ ويلحقه بالصَّالحينَ؛ ولا حولَ ولا قوَّة إلَّا بالله!.
أعضاء مكتب الشّيخ الصّابونِي بتركيّة.
منقول