تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

  1. #1

    افتراضي طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    أخرجه محمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة في كتابه الآثار طبعة دار النوادر (ج2/ص765) ومن طريقه ابن خسرو في مسند أبي حنيفة (ج1/ص434) وأيضًا أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر البغدادي في مسند أبي حنيفة كما عند أبي المؤيد الخوارزمي في مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة (ج2/ص324-325) أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة رضي الله عنها، أن امرأة سألتها: أحف وجهي؟ فقالت: أميطي عنك الأذى.
    رجاله ثقات سوى أبي حنيفة فهو ضعيف في الحديث لكنه شاهد لحديث العالية بنت أيفع وعمرو بن ميمون من كبار التابعين سمع عائشة قال الإمام أحمد في المسند من طريق زياد بن علاقة عن عمرو بن ميمون سألت عائشة في قبلة الصائم في رمضان فهذا تصريح بالسماع وأخرجه أيضًا من نفس طريق أحمد الإمام مسلم في صحيحه ورواه أبو حنيفة أيضًا يعني حديث يقبل وهو صائم من نفس طريق زياد بن علاقة وهو في كتاب الآثار لأبي يوسف القاضي وقال محمد الشيباني عقب هذا الأثر أي أثر الحف وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

  2. #2

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أخرجه محمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة في كتابه الآثار طبعة دار النوادر (ج2/ص765) ومن طريقه ابن خسرو في مسند أبي حنيفة (ج1/ص434) وأيضًا أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر البغدادي في مسند أبي حنيفة كما عند أبي المؤيد الخوارزمي في مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة (ج2/ص324-325) أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة رضي الله عنها، أن امرأة سألتها: أحف وجهي؟ فقالت: أميطي عنك الأذى.
    رجاله ثقات سوى أبي حنيفة فهو ضعيف في الحديث
    لكن أليس الفقيه أبو عبد الله الشيباني رحمه الله فيه مقال أيضا؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    لكنه شاهد لحديث العالية بنت أيفع
    قد علمت ضعف الشيباني فلا يزيد الأثر إلا وهاء.
    سيما وأن حديث زياد بن علاقة عن عمرو بن ميمون عن عائشة مشهور ومخرج في الصحيح فلا يستبعد فيه احتمالية سلك الجادة.
    وأما رواية العالية بنت أيفع به علل على اضطراب فيه فمجهولة كما قال الدارقطني سيما وقد خولفت من رواية أخرى.
    قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري (9/169) :
    قال الطبرى: هكذا قال ابن المثنى تحف، وهو غلط، لأن الحف بالشىء هو الإطافة به، وإنما هو تحفى بمعنى تستأصله حلقًا أو نتفًا. ...
    قيل: أما عائشة فإن فى الرواية عنها اختلافًا وذلك أن عمران بن موسى قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثتنى أم الحسن، عن معاذة:
    (أنها سالت عائشة عن المرأة تقشر وجهها؟ فقالت: إن كنت تشتهين أن تتزيني فلا يحل، وإن كانت امرأة بوجهها كلف شديد فما - كأنها كرهته ولم تصرح).
    فهذه الرواية بالنهى عن قشر المرأة وجهها للزينة وذلك نظير إحفائها جبينها للزينة، وإذا اتخلفت الرواية عنها كأن أولى الأمور أن يضاف إليها اشبهها بالحق. اهـ.

    والله أعلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    طريق جديد عن عائشة في حف الوجه
    هذا ليس طريق فحسب الذي خرجه الشيباني فقد خرج قبله في الآثار [894]، فقال:
    أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها, أن امرأة سألتها: أحف وجهي؟ فقالت: أميطي عنك الأذى. اهـ.
    ولكنه هنا قد توبع من قبل أبي يوسف في الآثار
    [1047]، فقال: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، به.
    وهذا إسناد منقطع، وفي حماد بن أبي سليمان كلام.
    ووقع في رواية غريبة بنحو رواية عبد الرزاق عند الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان (3/283)، فقال:
    وقيل لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، كيف ترين في حق المرأة عن حبيبها، فقالت: أميطي عنك للأخرى وتتصنع المرأة لبعلها بما شاءت. اهـ.
    وهذا ونحوه من الروايات التي فيها أمر عائشة بالإماطة لا تصح منها:
    ما خرجه أحمد في مسنده
    (24573)، فقال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ لَمِيسَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
    سَأَلْتُ عَائِشَةَ. قالت: قلت لها: المرأة تَصْنَعُ الدُّهْنَ تَحَبَّبُ إِلَى زَوْجِهَا؟ فَقَالَتْ: " أَمِيطِي عَنْكِ تِلْكَ الَّتِي لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عز وجل إِلَيْهَا "،
    قَالَتْ: وَقَالَتْ امْرَأَةٌ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّهْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: " إِنِّي لَسْتُ بِأُمِّكُنَّ، وَلَكِنِّي أُخْتُكُنَّ ". اهـ. تفرد بإخراجه أحمد.
    وإسناده مسلسل بالضعفاء على نسق جابر، وهو ابن يزيد الجعفي، ويزيد ابن مرة وهو من رجال "التعجيل"،
    ولميس مجهولة، انفرد بالرواية عنها يزيد ابن مرة ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وقد ترجم لها الحافظ في "التعجيل".
    وكذلك ما خرجه إسحاق بن راهويه في مسنده [1378]، فقال:
    أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعَقَيْلِيِّ، عَنْ دَقْرَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ:
    " رَأَتْ فِي ثَوْبٍ لَهَا صَلِيبًا، أَوْ كَهَيْئَةِ الصَّلِيبِ، فَقَالَتْ: أَمِيطِي عَنْكَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرَاهُ فِي ثَوْبِ إِحْدَانَا يَنْزِعُهُ ". اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف، فيه الليث بن أبي سليم ضعيف، وذقرة بنت غالب قال عنه ابن حجر: "مقبولة".
    والله أعلم.
    .

  3. #3

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أخرجه علي بن الجعد في المسند (ص80)[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)] أنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: دخلت امرأتي على عائشة، وأم ولد لزيد بن أرقم، فقالت لها أم ولد زيد بن أرقم ..... [/COLOR]وسألتها امرأتي عن المرأة تحف جبينها فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)].[/COLOR]
    ألا ترى أن هذا الأثر وهو مدرج أن فيه صورة الإرسال، إذ هو من مسند أبي إسحاق وليس امرأته.
    فليس فيه ما يفيد أن أبا إسحاق سمعه من امرأته ولا حضوره لهذا الموقف.
    بل يفيد بأن أبا إسحاق إنما سمعه من امرأة غير امرأته وهي امرأة أبي السفر:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]وله لفظ آخر[/COLOR] أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص97) [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]عن معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأة أبي السفر، أنها كانت عند عائشة، [/COLOR]فسألتها امرأة؟ فقالت: يا أم المؤمنين، إن في وجهي شعرات، أفأنتفهن أتزين بذلك لزوجي؟ فقالت عائشة: أميطي عنك الأذى، وتصنعي لزوجك كما تصنعين للزيارة[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)].
    [/COLOR]
    وقولك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)] ([/COLOR]أفأنتفهن) [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]منكر وهو مخالف لسائر الطرق التي فيها (الحف) [/COLOR]
    ليس هناك إلا طريق واحد وهو طريق شعبة وهو بذلك مخالف لثقتين وهما معمر وسفيان وتعليلك بالدبري لا يصح هذه المقارنة؛ لأن متابعته ناقصة ثم هو راوٍ كتاب المصنف.
    وأما قولك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]قوله ([/COLOR]فسألتها امرأة[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]) خطأ [/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)][/COLOR]
    فلا مانع من أنه أبهمها هنا وميزها في رواية شعبة المرسلة.
    ثم إن الشاهد الذي ذكرته
    [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أخرجه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    [/COLOR]ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج8/ص56)[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)] أخبرنا المعلى بن أسد، حدثنا المعلى بن زياد القطعي، حدثتنا بكرة بنت عقبة [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)] أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة فسألتها عن الحناء فقالت: شجرة طيبة وماء طهور وسألتها عن الْحُفَافِ فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مُقْلَتَيْكِ فتضعيهما أحسن مما هما فافعلي. بكرة مجهولة العين [/COLOR][/COLOR]

    بكرة بنت عقبة وهي مجهولة العين كما ذكرت.
    ثم إن فيه مخالفة ففيما خرجه ابن أخي ميمي الدقاق في فوائده
    [143]، فقال:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ، عَنْ عَمَّتِهَا أُمَيَّةَ، أَنَّهَا لَقِيَتْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ، فَسَأَلَتْهَا عَنِ الْحِنَّاءِ فَقَالَتْ: لا بَأْسَ بِهِ، بَقْلَةٌ رَطْبَةٌ، وَلَكِنْ لا تَقْرَبْنَهُ وَأَنْتُنَّ حُيَّضٌ ".
    وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَلْعَنُ الْقَاشِرَةَ وَالْمَقْشُورَة َ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُوتَصِلَة َ ". اهـ.
    ثم كأنك تغافلت عن المخالفة التي خرجها الطبري.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري (9/169) :
    قال الطبرى: هكذا قال ابن المثنى تحف، وهو غلط، لأن الحف بالشىء هو الإطافة به، وإنما هو تحفى بمعنى تستأصله حلقًا أو نتفًا. ...
    قيل: أما عائشة فإن فى الرواية عنها اختلافًا وذلك أن عمران بن موسى قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثتنى أم الحسن، عن معاذة:
    (أنها سالت عائشة عن المرأة تقشر وجهها؟ فقالت: إن كنت تشتهين أن تتزيني فلا يحل، وإن كانت امرأة بوجهها كلف شديد فما - كأنها كرهته ولم تصرح).
    فهذه الرواية بالنهى عن قشر المرأة وجهها للزينة وذلك نظير إحفائها جبينها للزينة، وإذا اتخلفت الرواية عنها كأن أولى الأمور أن يضاف إليها اشبهها بالحق. اهـ.
    وأما الطريق الأخر الذي خرجه الشيباني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)]أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة رضي الله عنها [/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)][/COLOR]

    الذي صححت به الأثر فواهٍ لا يصلح لأن يكون شاهدا؛ لأن به عللا فيه أبو حنيفة ضعيف والراوية عنه لا تصح إذ تفرد به الشيباني عنه وهو ضعيف بل وقيل متروك.
    وكذلك ما خرجه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أبو يوسف القاضي في الآثار (ص236)[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.88)] كلاهما من طريق أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها[/COLOR]
    فإنه فيه عللا أن حماد بن أبي سليمان له أوهام، والانقطاع بين إبراهيم وبين عائشة رضي الله عنه.
    وأبو حنيفة على ضعفه يروى عنه من طريق ءاخر وهذا مما لا يحتمله.
    والله أعلم.
    .

  4. #4

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    سبحان الله أبي إسحاق امرأته معه في البيت ويجلسون مع بعض فتعود امراته من الحج فيذهب أبي إسحاق ويسمع من امرأة أبي السفر
    واستدليت لتأكيد ذلك أن شعبة أرسل عن عائشة بقوله عن أبي إسحاق قال: دخلت امرأتي على عائشة، وأم ولد لزيد بن أرقم، فقالت لها أم ولد زيد بن أرقم...وفيها أيضًا قصة الشاة وقصة الحف
    فخرجت بهذا الاحتمال ولعلك قلدت فيها البيهقي عندما قال وكذا جاء به شعبة عن طريق الإرسال
    السؤال التالي هل راجعت طرق الحديث أخي الكريم؟
    ==
    شعبة عن أبي إسحاق طريق أحمد بن حنبل
    1- قال ابن تيمية في بيان الدليل على بطلان التحليل (ص74) وابن القيم في إعلام الموقعين ت مشهور (ج5/ص80) وابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (ج4/ص69) والزيلعي في نصب الراية (ج4/ص16) وابن قدامة في المغني (ج4/ص132) والسخاوي في الأجوبة المرضية (ج1/ص209) قال الإمام أحمد [زاد الزيلعي والسخاوي: في مسنده] حدثنا محمد بن جعفر [وعند ابن قدامة: غندر] ثنا شعبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن امرأته أنها دخلت على عائشة هي وأم ولد زيد بن أرقم وامرأة أخرى فقالت لها أم ولد زيد: إني بعت من زيد غلاما...
    ===
    الثوري عن أبي إسحاق
    2- عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج6/ص510) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: سمعت امرأة أبي السفر تقول: سألت عائشة، فقلت: بعت زيد بن أرقم جارية إلى العطاء بثمان مئة درهم...
    *
    3- البيهقي في السنن الكبرى (ج5/ص540) من طريق عبد الله بن الوليد عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته العالية أن امرأة أبي السفر باعت جارية...
    ==
    أبو الأحوص عن أبي إسحاق
    4- البيهقي في السنن الكبرى (ج5/ص540) من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العالية، قالت: كنت قاعدة عند عائشة رضي الله عنها فأتتها أم محبة فقالت لها: يا أم المؤمنين أكنت تعرفين زيد بن أرقم...
    ==
    إسرائيل عن جده أبي إسحاق
    5- قال ابن تيمية في بيان الدليل على بطلان التحليل (ص74-75) وابن القيم في إعلام الموقعين ت مشهور (ج5/ص82) رواه حرب الكرماني من حديث إسرائيل حدثني أبو إسحاق، عن جدته العالية قالت: دخلت على عائشة في نسوة، فقالت: ما حاجتكن؟ فكان أول من سألها أم محبة، فقالت: يا أم المؤمنين هل تعرفين زيد بن أرقم...
    ==
    جرير بن حازم عن أبي إسحاق
    أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير ط الأصيل (ج2/ص545) وابن سحنون في زوائده على المدونة لمالكِ بن أنسٍ (ج3/ص161) كلاهما من طريق ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أم يونس، يعني امرأته العالية بنت أيفع، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لها أم محبة أم ولد لزيد بن أرقم يا أم المؤمنين أتعرفين زيد بن أرقم
    ==
    يونس بن أبي إسحاق عن أمه العالية
    أخرجه الدارقطني في السنن من طريقين عن يونس بن أبي إسحاق، عن أمه العالية، قالت: خرجت أنا وأم محبة إلى مكة فدخلنا على عائشة فسلمنا عليها، فقالت لنا: من أنتن؟، قلنا: من أهل الكوفة، قالت: فكأنها أعرضت عنا، فقالت لها أم محبة: يا أم المؤمنين كانت لي جارية وإني بعتها من زيد بن أرقم...
    ==
    وقال ابن عبد البر في الاستذكار (ج6/ص271) حديث أبي إسحاق والشعبي عن امرأته أم يونس واسمها العالية عن عائشة أنها سمعتها وقد قالت لها أم محبة أم ولد كانت لزيد بن أرقم يا أم المؤمنين! إني بعت من زيد عبدا
    ==
    فهل ترى كم من راوٍ روى هذا الحديث وهو يخالف ما بنيته أنت أخي الكريم فماذا ستفعل؟ تقوم بتوهم راو اثنان ثلاثة أربعة وتقوم بتوهيم أيضًا متابعة ابنه يونس له؟
    وكل هذه الأحداث كانت في مجلس واحد وسمعت كل ذلك امراته العالية
    ==
    قصة الشاة أيضًا كانت في رواية شعبة التي قلت أنها مرسلة فقد رواها أبو الأحوص متصلة مع أنه لا تعارض في الأساس
    أخرجها الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج4/ص139) حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا يوسف بن عدي قال: ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن العالية امرأة أبي إسحاق أنها قالت: كنت عند عائشة فأتتها امرأة فقالت لها: يا أم المؤمنين إني وجدت ضالة فكيف تأمريني أن أصنع بها؟ . فقالت: عرفيها واعلفي واحتلبي...
    =
    فهي كانت حاضرة وسمعت كل هذه المشاهد فأقول هل بعد هذا شك؟

  5. #5

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    وأما بالنسبة أن محمد بن الحسن الشيباني فيه مقال فقد صدقت هو ضعيف لكنه صدوق في نفسه يصلح للشواهد لكن أنت ذهب إلى وهاء الأثر أكثر فأكثر وهذا أول مرة اسمع به في علم الحديث أخي الكريم ولذلك إما أن تقول الشيباني متروك الحديث عندك لترد بذلك الأثر فإن كان كذلك فلم يبق للنقاش شيء لأنني أراه يصلح في الشواهد بينما أنت لا ترى
    ==
    ولو تفكرت فيه قليلاً لعلمت أنه طريق آخر فهل تواطؤ على الكذب وهذا بعيد لأنهم صدوقين والظاهر أنك ترد الأثر ليس بسبب الأسانيد بل من أجل المتن نفسه فكأنه معارض للنمص فأقول قد أجاز أحمد بن حنبل الحف بالإضافة إلى أبي حنيفة فهذان إمامان في هذا الشأن

  6. #6

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    سبحان الله أبي إسحاق امرأته معه في البيت ويجلسون مع بعض فتعود امراته من الحج فيذهب أبي إسحاق ويسمع من امرأة أبي السفر
    الرواية التي تشير إليها هي رواية أخرى غير التي نتكلم عنها، ولعلك أشكل عليك ما رواه علي بن الجعد حيث أدرج روايات أخرى ليست نفس الرواية ولذلك نبهت في أول كلامي عن الإدراج.
    وليس في الرواية التي نتكلم عنها أنها حجت بل يحتمل أنها تكون سألتها في مناسبة أخرى.
    وتمسكك بكونها امرأة أبي إسحاق فليس في علم الحديث ما نحابي به أحدا يا أخي الكريم.
    فالإمام علي ابن المديني ضعف والده في الحديث و هناك غير هذه الأمثال الكثير وكيف كان السلف لا يحابون أحدا في الحديث.
    ولا مانع من أن يروي أبو إسحاق عن امرأة أبي السفر فإنه قد رواه عنه هكذا أبو حنيفة في قصة زيد بن أرقم كما في الآثار [843] لأبي يوسف.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    واستدللت لتأكيد ذلك أن شعبة أرسل عن عائشة بقوله عن أبي إسحاق قال: دخلت امرأتي على عائشة، وأم ولد لزيد بن أرقم، فقالت لها أم ولد زيد بن أرقم...وفيها أيضًا قصة الشاة وقصة الحف
    فخرجت بهذا الاحتمال ولعلك قلدت فيها البيهقي عندما قال وكذا جاء به شعبة عن طريق الإرسال
    لم أعلم أن البيهقي قال ذلك ولكن الحمد لله أني وافقت في ذلك إماما من أئمة المسلمين.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    السؤال التالي هل راجعت طرق الحديث أخي الكريم؟
    يا أخي الكريم، الطرق التي أوردتها هي لأثر ءاخر غير الذي نتكلم فيه، ما الدليل أن الأثرين حدث واحد في نفس المكان؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وكل هذه الأحداث كانت في مجلس واحد وسمعت كل ذلك امراته العالية
    قولك هذا يفتقر إلى دليل.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    قصة الشاة أيضًا كانت في رواية شعبة التي قلت أنها مرسلة فقد رواها أبو الأحوص متصلة مع أنه لا تعارض في الأساس
    أخرجها الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج4/ص139) حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا يوسف بن عدي قال:
    ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن العالية امرأة أبي إسحاق أنها قالت: كنت عند عائشة فأتتها امرأة فقالت لها: يا أم المؤمنين إني وجدت ضالة فكيف تأمريني أن أصنع بها؟ . فقالت: عرفيها واعلفي واحتلبي...
    قلتُ: رواية أبي الأحوص دليل على أنها أثر ءاخر مما يدل على أن ابن الجعد أدرج الروايات عن شعبة.
    بالإضافة إلى أن أبا الأحوص رواياته عن أبي إسحاق بعد الاختلاط فلا تصح مما يقدم رواية شعبة عليه؛ لأن شعبة من الرواة القدماء عن أبي إسحاق قبل الاختلاط.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    .
    فهي كانت حاضرة وسمعت كل هذه المشاهد فأقول هل بعد هذا شك؟
    كما قلت القول بأن الأحداث حدثت في مكان واحد يفتقر إلى دليل.
    وكذلك هل سماع أبي إسحاق كل من هذه الرواية من امرأته أم من غيرها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وأما بالنسبة أن محمد بن الحسن الشيباني فيه مقال فقد صدقت هو ضعيف لكنه صدوق في نفسه يصلح للشواهد
    لكي ننظر هل يصلح للشواهد ننظر في حاله. لا أعلم من قال عنه صدوق إلا علي ابن المديني وقد خولف من قبل كثير من العلماء.
    واحتج به الشافعي ولكن لم يحتج به هنا وبروايته هذه بل وضعف الشافعي قصة زيد بن أرقم.
    فمن من ذهب إلى ضعفه وهم: عمرو بن علي الفلاس والمفضل بن الغلابي والنسائي والدارقطني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وأبو داود.
    وممن ذهب إلى أنه متروك وهم: ابن حبان ورماه يحيى بن معين بالكذب وقال: "كذاب جهمي"، وقال القاضي أبو يوسف: "يكذب علي".
    ونقل ابن عدي عن أحمد بن سعد بن أَبِي مريم قَال لي غير يَحْيى بْن مَعِين اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم، ولاَ يعتد بهم منهم مُحَمد بْن الحسن.
    وأمثل ما قاله ابن عدي فيه:
    ومحمد بْن الحسن هذا ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ هُوَ ممن كَانَ فِي طبقته يعنون بالحديث حتى أذكر شيئا من مسنده عَلَى أنه سمع من مالك الموطأ.
    وكان يقول لأصحابه ما رأيت أسوأ ثناء منكم عَلَى أصحابكم إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضوع، وَإذا حدثتكم عن غيره تجيئوني متكارهين.
    وإنما أراد به أَبُو حنيفة وأصحابه والاشتغال بحديثه شغل لا يحتاج إليه؛
    لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث فينكر عليه وقد تكلم فيه من ذكرنا وقد استغنى أهل الحديث عما يرويه مُحَمد بن الحسن وأمثاله". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    .
    ولذلك إما أن تقول الشيباني متروك الحديث عندك لترد بذلك الأثر فإن كان كذلك فلم يبق للنقاش شيء لأنني أراه يصلح في الشواهد بينما أنت لا ترى
    قلتُ: تبين لي من حاله هنا أنه ضعيف إلى الترك أقرب.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    .
    لكن أنت ذهب إلى وهاء الأثر أكثر فأكثر وهذا أول مرة اسمع به في علم الحديث أخي الكريم
    يا أخي الكريم، من المنطقي إذا شيء ما مثلا وليكن الجسر مصنوع من الحبل إذا تراخى من الضعف ثم جاء عليه حمل ثقيل على هذا الحبل فإننا سنقول إن هذا الجسر وقوعه في الهاوية أقرب.
    فما بالك يرويه أبو يوسف والشيباني عن أبي حنيفة من طريق ءاخر طريق حماد فإن هذا مثل الرياح العاتية التي تعصف بالجسر المتهاوي.
    إذ أنه يعد الزهري في الحديث الواحد الذي يرويه بأكثر من طريق مقبول؛ لأنه ليس لكونه ثقة فحسب بل لكونه أمير المؤمنين في الحديث وسعة علمه وتبحره ومما يستطيع هو تحمله بقوة ضبطه وحفظه الشديدين.
    فمن أجل هذا نقبل تعدد طرقه في الحديث الواحد؛ لذا يندر أن تجد أكثر الثقات إن لم يكن جميعهم أن يكون له في الحديث الواحد أكثر من طريق لأنه يحتاج إلى تحمل أكبر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    .
    ولو تفكرت فيه قليلاً لعلمت أنه طريق آخر فهل تواطؤ على الكذب وهذا بعيد لأنهم صدوقين.
    يا أخي الكريم، هذا ليس طريقا واحدا فتواطؤوا عليه بل كل منهم يرويه عن أبي إسحاق بوجه خاص به لما أصابه من اختلاط.
    ثم يرويه الضعفاء بأوجه أخرى متفردين بها مما ينكر عليهم تفردهم.
    فرق يا أخي بين الصدق والضبط فإنه إن لم يكن ضابطا لحديثه وإن كان صدوقا في الأصل صار حديثه غير مقبول.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    .
    والظاهر أنك ترد الأثر ليس بسبب الأسانيد بل من أجل المتن نفسه فكأنه معارض للنمص
    يا أخي لست في معرض تناول المذاهب الفقهية فللفقه له أهله.
    إنما أتكلم عن الإثر هل ثبت أم لا.
    بارك الله فيك.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    أنت الذي ستأتي بالدليل وليس أنا لأن دليلي معي وأن المجلس واحد
    علي بن الجعد في مسند أنا شعبة، عن أبي إسحاق قال:
    1- دخلت امرأتي على عائشة، وأم ولد لزيد بن أرقم، فقالت لها أم ولد زيد بن أرقم: إني بعت من زيد عبدا بثمان مائة نسيئة، واشتريته منه بستمائة نقدا. فقالت عائشة: أبلغي زيدا أن قد أبطلت جهادك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تتوب، بئس ما شريت، وبئس ما اشتريت..رواه شعبة والثوري وأبو الأحوص وإسرائيل
    *
    2- وسألتها امرأة، فقالت: إني وجدت شاة، وقد عرفتها، ولم أجد من يعرفها. فقالت لها: عرفي، واحلبي، واعلفي رواه معمر والثوري وشعبة والأحوص
    *
    3- قال: وسألتها امرأتي عن المرأة تحف جبينها فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت
    فهذا يدل إن المجلس واحد ولكنك تتشبث برواية واحدة وكأنها وحي منزل ليس فيه خطأ وتتجاهل كل الروايات وأعطيك رواية أخرى عن قصة زيد بن أرقم فيها أيضا عن امرأة أبي السفر وتخالف إجماع الرواة فقد أخرج ابن حزم كما في المحلى روى بإسناده عن محمد بن يوسف الفريابي أنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأة أبي السفر: أنها باعت من زيد بن أرقم خادما لها بثمانمائة؟
    هل هذا خطأ أم لا؟ وهذه قصة زيد بن أرقم ورواه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج6/ص510) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: سمعت امرأة أبي السفر تقول: سألت عائشة، فقلت: بعت زيد بن أرقم جارية إلى العطاء بثمان مئة درهم... فهذا يوضح ما استشكل عليك ووافقه الباقون وهم كثيرون وهذا يدل إما أن عبد الرزاق اخطأ فيه على الثوري أو أنه أرسله فاستشكل عليك
    ==
    قولك (قلتُ: رواية أبي الأحوص دليل على أنها أثر ءاخر مما يدل على أن ابن الجعد أدرج الروايات عن شعبة. بالإضافة إلى أن أبا الأحوص رواياته عن أبي إسحاق بعد الاختلاط فلا تصح مما يقدم رواية شعبة عليه؛ لأن شعبة من الرواة القدماء عن أبي إسحاق قبل الاختلاط)

    قلت وهذا خطأ قطعًا قد توبع أبا الأحوص فلم يبق لك حجة الاختلاط تابعه معمر والثوري أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج8/ص332) عن معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: جاءت امرأة إلى عائشة، فقالت: إني وجدت شاة، قالت: اعلفي، واحلبي، وعرفي، ثم عادت إليها ثلاث مرات، فقالت: أتريدين أن آمرك بذبحها.
    ==
    قولك (ولا مانع من أن يروي أبو إسحاق عن امرأة أبي السفر فإنه قد رواه عنه هكذا أبو حنيفة في قصة زيد بن أرقم كما في الآثار [843] لأبي يوسف.)
    1- قد خالفه الشيباني كما في الحجة على أهل المدينة (ج2/ص750) حدثنا أبو حنيفة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته عن عائشة بذلك
    2- ثم كيف تقدم وتستدل برواية أبي حنيفة الثوري على جماعة الثقات معمر وشعبة وأبو الأحوص وإسرائيل وجرير بن حازم فجعلوها عن أبي إسحاق عن امرأته العالية
    3- فإن قلت الشيباني ضعيف وأبو يوسف حسن الحديث فالجواب مثل السابق لأن الشيباني معه الثوري ومعمر وشعبة وأبو الأحوص وإسرائيل وجرير بن حازم فرووه جميعًا عن أبي إسحاق عن امرأته العالية كما بينت وأسردت لك أسانيدهم في تعليقي السابق

  8. #8

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أنت الذي ستأتي بالدليل وليس أنا لأن دليلي معي وأن المجلس واحد
    أين ذكر أن هذه الروايات كانت في المجلس الواحد؟ يعني من قال إن امرأة أبي إسحاق سمعت فتاوي عائشة رضي الله عنه كلها في هذا المجلس؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    علي بن الجعد في مسند أنا شعبة، عن أبي إسحاق قال:
    مرة أخرى تستدل علي بمسند ابن الجعد وهو الذي أدرج الروايات، إذ تجد المصنفات الأخرى لا تفعل هذا بل تأتي كل رواية منها على حدى.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    فهذا يدل إن المجلس واحد ولكنك تتشبث برواية واحدة وكأنها وحي منزل ليس فيه خطأ وتتجاهل كل الروايات وأعطيك رواية أخرى عن قصة زيد بن أرقم فيها أيضا عن امرأة أبي السفر وتخالف إجماع الرواة فقد أخرج ابن حزم كما في المحلى روى بإسناده عن محمد بن يوسف الفريابي أنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأة أبي السفر: أنها باعت من زيد بن أرقم خادما لها بثمانمائة؟
    هل هذا خطأ أم لا؟ وهذه زيد بن أرقم وقصة رواه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج6/ص510) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: سمعت امرأة أبي السفر تقول: سألت عائشة، فقلت: بعت زيد بن أرقم جارية إلى العطاء بثمان مئة درهم... فهذا يوضح ما استشكل عليك ووافقه الباقون وهم كثيرون وهذا يدل إما أن عبد الرزاق اخطأ فيه على الثوري أو أنه أرسله فاستشكل عليك
    يا أخي، أبو إسحاق السبيعي اختلط؛ فلا عجب أن يروي الرواية على أوجه وبهذه الرواية تثبت أنه مضطرب والاضطراب علة تقدح في صحة الأثر سيما وهو يضطرب بين مجهولتين فهذا ظلام فوق ظلام.
    وإن كنت تقول بأن الثوري خالف الباقين فهم من المتأخرين في الرواية عنه فما بالك قد أعضله شعبة فيرويه على الإرسال فهذا يدل على اضطراب شديد يجعله غير محفوظ.
    ثم إني أقول بأن رواية الفريابي مقدم على عبد الرزاق في الثوري وبهذا نص الحافظ ابن حجر في التقريب وقال: "وهو [أي الفريابي] متقدم فيه [أي في الثوري] على عبد الرزاق". اهـ.
    فيكون الراجح في رواية الثوري عن أبي إسحاق عن امرأة أبي السفر فما بالك يوافقه أبو حنيفة.
    وأما رواية إسرائيل فلم أقف عليه ولو وجد فهي مما بعد الاختلاط ويقدم عليه الثوري أو شعبة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    قولك (قلتُ: رواية أبي الأحوص دليل على أنها أثر ءاخر مما يدل على أن ابن الجعد أدرج الروايات عن شعبة.
    بالإضافة إلى أن أبا الأحوص رواياته عن أبي إسحاق بعد الاختلاط فلا تصح مما يقدم رواية شعبة عليه؛ لأن شعبة من الرواة القدماء عن أبي إسحاق قبل الاختلاط)
    قلت وهذا خطأ قطعًا قد توبع أبا الأحوص فلم يبق لك حجة الاختلاط تابعه معمر والثوري أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج8/ص332) عن معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: جاءت امرأة إلى عائشة، فقالت: إني وجدت شاة، قالت: اعلفي، واحلبي، وعرفي، ثم عادت إليها ثلاث مرات، فقالت: أتريدين أن آمرك بذبحها.
    قلتُ: هذا إيضا إدراج فهذه رواية معمر وحده وهذا من عادات المصنفين أن يروا بعض الرواية عن شخصين إرادة أحدهما.
    والذي يفصل بينهما في التمييز بينهما هو رواية كل منهما على حدى وقد رواه عبد الرزاق في مصنفه عن الثوري بغير هذا.
    فقال عن الثوري عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: سمعت امرأة أبي السفر.
    وهنا من مسند امرأة أبي السفر وليس امرأة أبي إسحاق.
    وقد بينا قبل رواية الثوري أيهما أرجح وهي رواية الفريابي عنه بدون ذكر امرأة أبي إسحاق.
    ولو افتراضا جدلا هذه رواية الثوري لقلنا اضطراب ثالث من مسند امرأة أبي إسحاق.
    ومما يدعم بأنها رواية معمر وحده أيضا ما خرجه الدارقطني في سننه [2983]، فقال:
    ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ امْرَأَتِهِ، به.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    قولك (ولا مانع من أن يروي أبو إسحاق عن امرأة أبي السفر فإنه قد رواه عنه هكذا أبو حنيفة في قصة زيد بن أرقم كما في الآثار [843] لأبي يوسف.)
    1- قد خالفه الشيباني كما في الحجة على أهل المدينة (ج2/ص750) حدثنا أبو حنيفة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته عن عائشة بذلك
    قلتُ: الشيباني يكاد أن يكون متروكا أما أبو يوسف أحسن حالا بالطبع فروايته مقدمة عندي.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    2- ثم كيف تقدم وتستدل برواية أبي حنيفة الثوري على جماعة الثقات معمر وشعبة وأبو الأحوص وإسرائيل وجرير بن حازم فجعلوها عن أبي إسحاق عن امرأته العالية
    بل أبو حنيفة وافق الثوري وأما شعبة فقد أعضلها وأما الأخرون فتحمل روايتهم على أنهم رووه عنه بعد الاختلاط ويقدم عليهم رواية الثوري؛ لأنه أوثق منهم سيما وقد نص الحافظ ابن حجر في تقدم الثوري وشعبة على باقي الرواة في أبي إسحاق.
    والله أعلم.
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,547

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة

    ==
    ولو تفكرت فيه قليلاً لعلمت أنه طريق آخر فهل تواطؤ على الكذب وهذا بعيد لأنهم صدوقين والظاهر أنك ترد الأثر ليس بسبب الأسانيد بل من أجل المتن نفسه فكأنه معارض للنمص فأقول قد أجاز أحمد بن حنبل الحف بالإضافة إلى أبي حنيفة فهذان إمامان في هذا الشأن
    الأثر عن شعر الوجه، وليس في أخذ شعر الحاجب.

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    هل تقرأ التعليقات؟ انظر تغاضيك عن الصحيح وتمسكك بالظن
    في الأول قلت (ألا ترى أن هذا الأثر وهو مدرج أن فيه صورة الإرسال، إذ هو من مسند أبي إسحاق وليس امرأته.
    فليس فيه ما يفيد أن أبا إسحاق سمعه من امرأته ولا حضوره لهذا الموقف.
    بل يفيد بأن أبا إسحاق إنما سمعه من امرأة غير امرأته وهي امرأة أبي السفر)

    ومن ثم قلت
    مع أنني أجبتك في التعليق الذي سبق (شعبة فقد أعضلها) وقلنا رواها الإمام أحمد بن حنبل قال ابن تيمية في بيان الدليل على بطلان التحليل (ص74) وغيره قال الإمام أحمد [زاد الزيلعي والسخاوي: في مسنده] حدثنا محمد بن جعفر [وعند ابن قدامة: غندر] ثنا شعبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن امرأته أنها دخلت على عائشة هي وأم ولد زيد بن أرقم وامرأة أخرى فقالت لها أم ولد زيد: إني بعت من زيد غلاما..
    فهنا (عن امراته) وهناك (دخلت امرأتي) لا تعارض بل هي تنفي ظنوك والتي هي الإرسال
    =
    وهذا مثل أن أقول دخلت ابنتي على معلمتها وقالت معلمتها لها كذا وكذا
    من ثم أقولها بصيغة أخرى عن ابنتي أنها دخلت على معلمتها وقالت لها كذا وكذا فلا تعارض
    =
    فهل اتبع ظنونك أم اتبع رواية أحمد بن حنبل؟
    =========
    وأما الثوري فأرسله مرة ومرة عن أبي إسحاق عن امرأته العالية سمعت امرأة أبي السفر وباقي الروايات كلها عن أبي إسحاق عن امرأته العالية فلا تعارض أصلاً والراجح واضح!
    ==
    وأما أن أبا حنيفة وافق الثوري ففي رواية أبو حنيفة شيء لم تنتبه وهو في المتن فلفظها عن أبي حنيفة، عن أبي إسحاق، عن امرأة أبي السفر، أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها، فقالت: إن زيد بن أرقم باعني جارية بثمانمائة
    فجعل أبو حنيفة امرأة أبي السفر غير المرأة التي تتكلم عن زيد بن أرقم والصواب عن أبي إسحاق، عن امرأة أبي إسحاق وليس أبي السفر، أن امرأة -وهي امرأة أبي السفر- سألت عائشة رضي الله عنها، فقالت: إن زيد بن أرقم... فخرجنا من التعارض ولو أخذت برواية الشيباني لما دخلت في هذا المتن المتعارض

    بينما الثوري جعل امرأة أبي السفر هي التي سألت عائشة عن زيد بن أرقم
    - عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج6/ص510) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، قالت: سمعت امرأة أبي السفر تقول: سألت عائشة، فقلت: بعت زيد بن أرقم جارية إلى العطاء بثمان مئة درهم...
    - البيهقي في السنن الكبرى (ج5/ص540) من طريق عبد الله بن الوليد عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته العالية أن امرأة أبي السفر باعت جارية...

    وتابع هؤلاء كلهم على الراجح
    1- جرير بن حازم
    2- إسرائيل
    3-أبو الأحوص
    3- أضف لهم زهير بن معاوية ذكره القدوري في التجريد (ج5/ص2514)
    ===

  11. #11

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    جزاك الله خيرا.
    أعتذر لك على الإطالة، لم أكن ملما بالأمر ولم أنتبه؛ لذا لدي بعض التساؤلات
    فإنه يتبين لي ما أوردته عن عبد الله بن الوليد عن الثوري أنه اضطراب ثالث.
    يرويه الفريابي من مسند امرأة أبي السفر بدون ذكر امرأة أبي إسحاق.
    ويرويه عبد الرزاق من مسند امرأة أبي السفر لكن بذكر امرأة أبي إسحاق.
    ويرويه عبد الله بن الوليد من مسند امرأة أبي إسحاق.
    أما رواية شعبة التي وردت عن الإمام أحمد وقالوا إنه في مسنده، لماذا لم نقف عليه في المسند الذي بين أيدينا؟!
    وفي الأثر الذي نتكلم عنه رواه ابن المثنى كما عند الطبري عن شعبة من مسند امرأة أبي إسحاق فأعله الطبري في متنه.

    لذا بقي هنا علة جهالة امرأة أبي إسحاق.
    وإلا للزم قبول من أمثالها، قال ابن حزم رحمه الله عن حديث امرأة ربعي عن حذيفة مرفوعا في تحريم إظهار لبس المرأة الذهب:
    "وَلَقَدْ كَانَ يَلْزَمُ الْمَالِكِيِّين َ والحنفيين الْآخِذِينَ بِرِوَايَةِ امْرَأَةِ أَبِي إِسْحَاقَ عِنْدَ أُمِّ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَحَرَّمُوا بِهِ الْحَلَالَ أَنْ يَقُولَ بِهَذَا الْخَبَرِ، وَإِلَّا فَهُمْ مُتَنَاقِضُونَ".
    وأذهب إلى ما ذهب إليه الأئمة الإمام الشافعي شيخ الإمام أحمد والدارقطني وابن عبد البر وابن حزم رحمهم الله إلى التعليل بجهالتها فهم أعلم من غيرهم بالإضافة إلى أن أعله الطبري بمخالفة في المتن،
    ويبقى التساؤل أين ما يدل أن امرأة أبي إسحاق سمعت كل الفتاوي من عائشة رضي الله عنها في المجلس الواحد؟
    وقد وقفت للتو أن هذا سبب من الأسباب التي من أجلها ضعف ابن حزم الأثر.
    ثم إننا دخلنا في أثر ءاخر عن قصة زيد بن أرقم.
    ويبقى الأثر الذي نتكلم عنه فيه الاضطراب الحاصل.
    وأن الشواهد الأخرى لا تقويها.

    بارك الله فيك.
    .

  12. #12

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    الأثر عن شعر الوجه، وليس في أخذ شعر الحاجب.

    وأزيد على ذلك أن في جواب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ليس فيه الأمر بالحف بل كل ما فيه أن تزيل الأذى كأن يكون شعر الحاجب مستهجنا يغطي العين أو يؤذيه فهذا ليس فيه إشكال.
    بل ويفسره رواية معاذة عن عائشة رضي الله عنها في قولها: "كلف شديد".
    وأما رواية بكرة بنت عقبة أجابتها عائشة رضي الله عنها بأن إن استطاعت أن تخلع عينيها فلتفعل وهذا محال.
    ولكنها أرادت لها الإغلاظ بأن الأمر ليس لك ويفسره رواية اتفقت معها في التصدر بالسؤال عن الحناء وهي رواية أم نهار عن عمتها أمية عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعن القاشرة والمقشورة.
    وليس الأمر كما ذهب أخونا بارك الله فيه.
    .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: طريق جديد عن عائشة في حف الوجه

    أذهب إلى ما ذهب إليه شيخنا عبد الرحمن من كون هذه عدة آثار عن عائشة، وكذلك الظن أن امرأة أبي إسحاق السبيعي لم تكن راوية لفتاوي عائشة، ودل على ذلك خبر الشاة، حيث أن المرأة التي سألت عن ذلك راجعت عائشة في المسألة مرة بعد مرة، ويستبعد أن يكون كل ذلك في مجلسٍ واحدٍ، غاية ما في الأمر أن تكون امرأة السبيعي كانت تختلف إلى عائشة، وهذا لا يفيد علمًا، وإذا كانت قصة الشاه في مجالس متعددة، فهذا يقتضي اختلاف الروايات، فضلًا عن الروايات الأخرى التي لم تذكر فيها الشاه، والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •