السلام عليكم ورحمة الله
هذه اول مشاركة لي معكم وانا احمل شهادة البكالوريوس انظمة المعلومات الحاسوبية وتتلمذت على يد شيخي العلامة سمير بن عبد الرزاق مراد الشافعي في عمان - الاردن واجازني قبل سنوات بثبت الامير وموطأ الامام مالك وكتب اخرى في اصول الفقه وغيره من العلوم والحمد لله ...
ولا اعد نفسي طالب علم وانما انا رجل من عصاة المسلمين وعامتهم وعرفتكم على نفسي لاني اريد منكم ان تطلعوا على كتاب جمعته بعد ان وجدت وللاسف احبة من المفتين وطلبة العلم واهله يقعون في غلط عظيم بعد ان لبس عليهم اهل العلم المزعوم المسمى بـ (علم النفس والطب النفسي) ؛ فان هذه العلوم تتصادم مع الشرع ولا تصح لا شرعا ولا عقلا ولا واقعا فهم انما استوردوها من فرويد وغيره ممن ينكر الروح والنفس وعلم القلوب وكل الغيب وجعلوا النفس هي الشخصية ثم قالوا هي العقل وخرجوا علينا بمصطلح العقل الباطن الذي لا يصح بجميع اطلاقاته التي تناولها الكتاب الذي جمعته ، وقد جعل اهل هذا العلم العقل الها من دون الله يشرع ويحسن ويقبح فقالوا ان الشذوذ كعمل قوم لوط "مرض نفسي" ثم لما استحسنوه عقلا شرعوا له القوانين التي تبيحه ودعموه ولم يعد عندهم مرضا نفسيا !! وان اطلاق هذا الوصف تحديدا لا يصح بحال ولا طب بالامر انما هو ديانة وعقائد تتناقض مع الدين وتستخدم كادوات للتحكم بالناس باسم الطب وقد فصلت في هذا الكتاب هذه المسألة وقد رددت على اهل هذا العلم المزعوم ... وباختصار فانهم انما خلصوا الى ان البدن يمرض عضويا ويعالج كيميائيا وهم بذلك خالفوا انفسهم فان كانت الامراض النفسية (العقلية) عندهم تتعلق بالدماغ والاعصاب لوجود تلف بها فان هذا من شان اطباء الاعصاب وان كان سبب المرض حسب تسميتهم اختلالات في الهرمونات وكيمياء الدم فان العلاج يكون بالادوية وغيرها حسبما يقرر اطباء الغدد وليس لمن يسمى بالطبيبب النفسي اي داع ولا عمل له سوى انه يحكم على شخص اخر بما يشعر به كان يقول طبيب لمجروح يتالم انت تتوهم ذلك ثم يسقط عنه عقله بقرار منه وبعدها يتسلط عليه بادوية تهد بدنه وتفقده خلاياه العصبية في دماغه فتتلفها او تعطل عملها وهكذا ثم يفقده حقوقه الشرعية كلها وماله وجسده حتى وهذا الظلم لا يجوز بحال ومن المؤلم ان يحيل المفتي مستفتيا على طبيب نفسي لا يؤمن بالروح ولا بالغيب حسب طبه فبئس الطب هذا ... وحتى وان كان الطبيب النفسي مؤمنا بالغيب فانه يمارس علم من لا يؤمن بالغيب ! وقد يكون الطبيب حسن النية لا يقصد الايذاء وانما الخير ولكن اداته وعلمه باطل وسيؤدي لما لا يحمد فليس كل الاطباء _للعدل معهم_ يقومون بمثل الحالة التي ذكرت فهم يتفاوتون وفيهم السيء والذي يسعى للخير ولكن طبهم ليس بطب قط !
هذه نبذة عن خطر هذا الامر وفي الكتاب في ص 223 وما بعدها تفصيل عن الامر الذي فيه تقصير كبير علينا تلافيه _كمسلمين _ ومعالجته وقد اوردت ما يسر الله لي وانا لست بطالب علم وانما انا رجل من عامة المسلمين واضع المسألة بين ايديكم لتبحثوا فيها وتردوا وتصنفوا وتنصروا دين الله عز وجل ثم لتطيعوا الله بان تحفظوا انفسا ازهقت وابدانا عذبت بلا ذنب باسم الطب !
والمادة التي اريدكم الاطلاع عليها التي فيها نقض الطب النفسي وعلم النفس من ص 223 وحتى صفحة 329 من الكتاب واسمه :
( على اي ارض نعيش - فتنة فلاسفة اليونان قبل الميلاد وحتى يومنا هذا 1442 - 2020 )
- رابط نسخة البي دي اف (تصفح وتحميل) :
https://drive.google.com/file/d/1d98...w?usp=drivesdk
- رابط نسخة الورد القابلة للتعديل (تصفح وتحميل) :
https://drive.google.com/file/d/1dEF...w?usp=drivesdk