قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( *وقد صار لفظ الصوفية لفظا مجملا يدخل فيه من هو صِدّيق ومن هو زنديق ، فإن من صدق الرسول فيما أخبر واطاعه فيما أمر ، إذا حقق ذلك صار صِدّيقا ، ومن أعرض عن خبره وأمره حتى أخبر بنقيض ما أخبر ، وأمر بخلاف ما أمر ، فإنه يصير زنديقا . وهذا حال الملاحدة الذين ينتسبون إلى الصوفية ، كالقائلين بوحدة الوجود ويُسمُون ذلك تصوفا .* )
" الرد على الشاذلي في حزبيه و ما صنفه في آداب الطريق "
( ص : 74_ 75)