1834 - " أحب العمل إلى الله تعالى الحال المرتحل ، قال : وما الحال المرتحل ؟ قال : الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره ، كلما حل ارتحل " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف .
أخرجه الترمذي ( 4 / 64 ) وابن نصر في " قيام الليل " ( ص ... ) و
الحاكم ( 1 / 568 ) من طرق عن صالح المري عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن
عباس قال : " قال رجل : يا رسول الله ! أي العمل أحب إلى الله ! قال : الحال
.... " . ثم أخرجه الترمذي من طريق أخرى عن صالح به نحوه ، إلا أنه أرسله ، فلم
يذكر فيه ابن عباس . وقال الترمذي : " وهذا عندي أصح من حديث الهيثم بن
الربيع " . قلت : قد تابعه جماعة على وصله كما أشرت إليه آنفا ، فالموصول أصح
، وقد أخرجه الدارمي أيضا ( 2 / 469 ) مرسلا . وهو ضعيف على كل حال ، لأن
صالحا المري ضعيف كما في " التقريب " . وفي " الضعفاء " للذهبي : " قال
النسائي وغيره : متروك " . وقال الحاكم عقب الحديث : " هو من زهاد أهل البصرة
، إلا أن الشيخين لم يخرجاه " . وتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : صالح متروك " .
وذكر له الحاكم شاهدا من طريق مقدام بن داود بن تليد الرعيني : حدثنا خالد بن
نزار حدثني الليث بن سعد حدثني مالك بن أنس عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة
قال : فذكره . قال الذهبي : " لم يتكلم عليه الحاكم ، وهو موضوع على سند
الشيخين ، ومقدام متكلم فيه ، والآفة منه " .