جديد دار ابن رجب المصنف الذي طال انتظاره
خلاصة الترغيب والترهيب
للحافظ المنذري
تحت إشراف ومراجعه كاملة من شيخنا / وحيد عبد السلام بالي
صنعه / أبو يوسف محمد طه
طباعة ٢ لون ورق شمواه تجليد فني فاخر
متوفر الآن للاستفسار / ٠١٠٦٦٢٢٠٦٣٠
جديد دار ابن رجب المصنف الذي طال انتظاره
خلاصة الترغيب والترهيب
للحافظ المنذري
تحت إشراف ومراجعه كاملة من شيخنا / وحيد عبد السلام بالي
صنعه / أبو يوسف محمد طه
طباعة ٢ لون ورق شمواه تجليد فني فاخر
متوفر الآن للاستفسار / ٠١٠٦٦٢٢٠٦٣٠
ما شاء الله تبارك الله
جزاك الله كل خير يا شيخ وبارك الله لك في علمك وعملك
بارك الله فيك يا شيخ ماجد
مبارك إن شاء الله
ممكن المقدمة ومنهج الإختصار
مقدمة فضيلة الشيخ
وحيد بن عبد السلام بالي
حفظه الله
الحمد لله الذي حبَّب إلى عباده الإيمان وزينه في قلوبهم، وكرَّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وبعد،،
فقد وقفت على كتاب «خلاصة الترغيب والترهيب»، لفضيلة الشيخ/ محمد بن طه حفظه الله، فوجدته كتابًا رائعًا؛ حيث جمع مقاصد كتاب «الترغيب والترهيب» للحافظ المنذري رحمه الله تعالى.
فقد:
1- حذف الأحاديث الضعيفة.
2- حذف الأحاديث الصحيحة المكرره.
3- حَكَم على كل حديث بما يستحقه، معتمدًا على أحكام علماء الحديث السابقين، وإذا اختلف العلماء في تحسين الحديث وتضعيفه، قام بجمع طرقه ودراسة أسانيدها حتى يصل إلى ترجيح أحد القولين.
4- وضع في الحاشية معاني الكلمات الغريبة.
5- وزاد الكتاب حسنًا وجمالًا أنه وضع في حاشية كل باب ما يناسبه من الآيات القرآنية في الترغيب أو الترهيب؛ ليكون بين يدي الخطيب أو الداعية الآيات والأحاديث في الموضوع في مكان واحد.
فخرج الكتاب في الترغيب والترهيب من القرآن الكريم وصحيح السُّنَّة النبوية الشريفة.
فخرج كتابًا مفيدًا، أنصح بقراءته على المصلِّين، وأنصح به الخطباء والوعاظ والمحاضرين أن يلخِّصوه في خطب ومحاضرات، بل أنصح كل مسلم ومسلمة بقراءة هذا الكتاب، فسوف يجد له أثرًا في حياته، وتغييرًا في سلوكه؛ لأن النفس إذا سمعت أحاديث الترغيب نشطت إلى الطاعة، وإذا سمعت أحاديث الترهيب انزجرت عن المعصية؛ وهكذا نفس المسلم بين الخوف والرجاء، فهما جناحان يطير بهما المؤمن في طريقه إلى الله.
ولذلك يقول العلماء: بكاء الصالحين، إما خوفًا من عقاب الله، وإما شوقًا إلى عطاء الله، وإما حياء من الله.. وكل ذلك موجود في هذا الكتاب بفضل الله تعالى.
جزى الله المؤلف خيرًا، ورزقنا وإيَّاه الصدق والإخلاص في القول والعمل.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه الفقير إلى عفو ربه
وحيد بن عبد السلام بالي
مقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
وبعد،،
فإن كتاب «الترغيب والترهيب» للإمام الحافظ الكبير/ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري رحمه لله كتاب عظيم النفع، جليل القدر، جمع فيه مؤلفه رحمه الله أحاديث الترغيب والترهيب في مختلف أبواب الشريعة الغرَّاء؛ كالإخلاص، والعلم، والصلاة، والصيام، والحج، والزكاة، والجهاد، والبيوع، والمعاملات، والأدب، والأخلاق، والزهد، والرقاق، وصفة الجنة والنار، وغيرها من الأبواب النافعة، مما لا يكاد يستغني عنه واعظ، أو مرشد، ولا خطيب أو مدرس([1]).
وقد أجاد الحافظ الكبير ترتيب كتابه وتصنيفه، وأحسن جمعه وتأليفه، فهو فرد في فنه، منقطع القرين في حُسْنه، كما قاله العلامة برهان الدين الناجي في كتابه «عجالة الإملاء»([2]).
وقد قال عنه مصنفه رحمه الله: «أمليت هذا الكتاب صغير الحجم غزير العلم، حاويًا لِمَا تفرَّق في غيره من الكتب»([3]).
وقد وصفه الحافظ الذهبي رحمه الله بأنه كتاب نفيس([4]).
وقال عبد الحي الكتاني رحمه الله: «هو كتاب عظيم الفائدة»([5]).
وقال العلامة ابن باز رحمه الله: «وهو كتاب مفيد عظيم»([6]).
ولما كان كتاب «الترغيب والترهيب» مشتملًا على أحاديث صحيحة، وحسنة، وضعيفة، مع قيام مصنفه بذِكْر روايات الأحاديث، وألفاظها المختلفة، مما أدى إلى طول الكتاب، وصعوبة الاستفادة منه؛ لا سيما بالنسبة للخطيب أوالواعظ الذي يريد أن يُحضِّر مادته خالية من الحديث الضعيف، أو بالنسبة للقارئ الذي يريد كتابًا مختصرًا ينال منه مقصوده بعيدًا عن ذِكْر الروايات واختلاف ألفاظها ورواتها.
فإن شيخي المفضال فضيلة الشيخ وحيد بن عبد السلام بالي - حفظه الله، وأطال عمره، ومتعه بالصحة والعافية في طاعته - قد كلفني بتقريب هذا الكتاب للقراء والخطباء والوعاظ، فنُلْتُ الشرف من جهتين؛ من جهة عملي في مصنف عظيم لإمام كبير، وأنَّ الذي كلفني بهذا العمل هو شيخي الحبيب الغالي الشيخ وحيد بن عبد السلام بالي.
وكانت طريقتي في تقريب الكتاب كالآتي:
أولًا: قمت بحذف الأحاديث التي أعلَّها الأئمة، أو تبيَّن لي ضعفها.
ثانيًا: قمت بحذف الأحاديث المكررة في الباب الواحد.
ثالثًا: قمت بحذف الروايات والألفاظ التي أرى أنها لا تضيف معنى جديدًا.
رابعًا: إذا أورد المؤلف حديثًا، ولم أجده بهذا اللفظ في المصادر الأصلية - ونادرًا ما يحدث هذا - أقوم بذِكْر اللفظ الوارد في المصادر الأصلية.
خامسًا: أثبت في الهامش الآيات القرآنية المناسبة للأبواب - إن وُجِدت - تتميمًا للفائدة.
فأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعله في ميزان حسناتنا، فهو ولي ذلك وهو القادر عليه.
وكتبه
محمد بن طه
الأحد 18 رجب 1440هـ
[1])) انظر: مقدمة العلامة الألباني رحمه الله على كتاب «صحيح الترغيب والترهيب».
[2])) (1/ 132).
[3])) في مقدمة «الترغيب والترهيب» (1/ 36).
[4])) نقله عنه ابن العماد في «شذرات الذهب» (7/ 480).
[5])) «فهرس الفهارس» (2/ 563).
[6])) «مجموع فتاوى ابن باز» (24/ 84).
نفع الله بك فضيلة الشيخ
نفع الله بكم ووفقك لكل خير